عناوين متفرقة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عناوين متفرقة

عناوين متفرقة

 صوت الإمارات -

عناوين متفرقة

ناصر الظاهري

يتلاعبون بالأحلام:- في فترات الكساد أو المواسم المختلفة، تبدأ الإعلانات عن الجوائز الكثيرة، والهدايا العديدة، التي تتبارى من خلالها المحال والشركات لجذب المشترين، والضحك عليهم بخديعة السيارة اللامعة، والتي تسرق عين المشتري، وتلعب بأحلامه، وتجعله سخياً، فيشتري ما يلزمه ومالا يلزمه، فالشركات تعرف قيمة المقامرة والمغامرة في حياة الناس، وخاصة البسطاء منهم، والذين يعتمدون على الحظ لتغيير مجرى بعض حياتهم، المشكلة تكمن في أن هذه الشركات والمحال تتلاعب بهذه الجوائز بلا ضمير أو ذمة، فالمصداقية ليست مهمة هنا كثيراً، فغياب الرقابة أو جهة مسؤولة عن هذه الأشياء، يجعلهم يسرحون بالزبائن وأحلامهم البسيطة!

الدخلاء يمتنعون: - دائماً ننادي بأخلاقيات أي مهنة؛ لأنها تحفظها من الدخلاء وأنصاف المواهب، وتجعلها راقية في تعاملها مع الأشياء ومع الآخرين، فمثلما لا يجوز أن يحضر إلى هنا محاسب، وحين تضيق به السبل يشتغل مرشداً زراعياً، كذلك لا يعقل أن يتصرف المهني والرجل الحريف في تخصص ما، من دون أن يعرف أخلاقيات هذا التخصص، ومبادئ العمل فيه وثوابته، نقول هذا لأنه كثر المدعون عندنا، وضقنا أكثر بالناس غير المهنيين، والخبراء «الخبلة»!
من الحب ما قتل:- بعض الآباء من كثر محبته لابنه، يضعه في حضنه، وهو يقود سيارته، كل ذلك خارج المسؤولية، وبعيداً عن العقل، والالتزام المروري والإنساني، وإلى أن تقع كارثة لا يُحمد عقباها، حتى يتنبه الأب غير المسؤول ويحاسب نفسه، ويؤنب ضميره، ولو كان هذا الأب «الشغوف» أو الأم «المحبة» في أميركا وأوروبا، فأول قرار سيتخذ في مثل هذه الحالة، أن يدخل الأب في إصلاحية نفسية، وتلام الأم بقسوة، ويؤخذ الابن منهما، ويوضع تحت مراقبة صحية ونفسية، ولا يعود إلى أبويه حتى تثبت قدرتهما، وتحملهما المسؤولية كاملة!

قسوة الاعتذار:- هناك أشخاص مستعدون للتنازل الدائم، والمستمر، وبلا انقطاع، ولا يقبلون أي وسطاء في هذه المسائل، فالتنازل عندهم مبدأ، وهم لا يحيدون عنه، يتنازلون عن الأشياء الكبيرة، وينزلون إلى الأشياء الصغيرة دون إحساس، أو وخز من ضمير، أو محاسبة، أو حتى معرفة ثوابت الأمور، هؤلاء المتنازلون هم دائماً في صدارة الحياة اليومية، لكنهم خارج المنطق، وخارج التاريخ، وخارج معاني الفروسية، والقيم والحياة الحقيقية، المتنازلون يذكرونني بقصة تشيخوف العظيم، حين عطس مرة مواطن روسي في وجه الجنرال دون قصد، فحمّر الجنرال عينيه في وجه المواطن فقط، وظل ذلك المواطن يعتذر، ويعتذر لكل الناس، وعن أشياء متخيلة، حتى مات من الاعتذار!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين متفرقة عناوين متفرقة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon