لقد تشابه علينا 1
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لقد تشابه علينا -1-

لقد تشابه علينا -1-

 صوت الإمارات -

لقد تشابه علينا 1

بقلم : ناصر الظاهري

في الزمان الغابر كنت تميز الشخص من قرابة مسافة فرسخ أو يزيد، وتعرف الإنسان وهو متباد عليك من بعيد، اليوم في عصر الاستنساخ، تشابه علينا البقر، فلا نعرف البقرة الصفراء، من التي تسر الناظرين، حتى الرجال الفحول، أصبحوا قاب قوسين من ربات الخدور، فما عدت تعرف فلاناً، ولا لمن ينتسب، ومن أي بذر خرج، كلهم طبقة واحدة، وضاع العريب من 

المُعَرّب، اليوم صفّة الأسنان البيضاء المفتعلة، في النساء والرجال، والتي يعتقدون أنها توحي للآخرين باعتناء ظاهر، ومبالغ فيه بالأسنان منذ الصغر، وقبل سقوط الأسنان اللبنية، حتى ثقل اللسان من بعضها، وقد رأيت ممثلة بتلك التركيبة الصناعية الخرسانية العاجية من «الفنير»، والتي اضطرت أن تفرج بين شفتيها بانتفاخ في الشفة العليا، وتهدل في الشفة السفلى، لكي تظهر للعلن تلك الضحكة «الهوليوودية»، فغدت غير قادرة على أن تلفظ جملة عربية صحيحة، عدا مخارج الألفاظ التي ساحت على بعضها، فلا تعرف السين من الشين من الدال، وطوال الفيلم تشعرك أنها تقّرض الحصباء، الغريب أنه لا أحد يجسر، ويقول لها ثمة غلط، وليتك تجنبت، ثم إن بياض الأسنان هذا غير طبيعي، ويعطي وجهك إشعاعاً فسفورياً أنت في غنى عنه، وكنت قبل سنتين، وقبل العملية من أجمل النساء، لأنك كنت طبيعية.

الرجال تظهرهم صفّة الأسنان السيراميكية اللامعة، وكأنهم تماثيل في متحف الشمع، خاصة وأن بعضهم تجاوز الستين بسنين ومنين، مع علل في البدن ظاهرة أو عاش فقراً طوال أربع وثلاثين سنة منها، وصحته لا تساعده ليظهر بذلك المظهر الشبابي، غير المظهر المتصابي، فتجده يستعرض تلك الابتسامة الكاذبة منذ ساعات صباحه الباكر، فلا أتذكر إلا وجه، وابتسامة الممثل الفرنسي الذي تهردم فجأة «جان بول بالمندو».
اليوم.. أينما تول وجهك، لا تجد إلا أشكالاً متشابهة، ومقلدة، ومستنسخة، وكأن الناس ما عادت تعجبهم طبيعتهم الصادقة، والتي تميزهم عن غيرهم، وتعطي شخصياتهم نعتاً، وصفة، وتقدمهم للآخرين في حالة تفرد، وخصوصية، أنظروا الأنوف صارت عند النساء شكلاً واحداً، وبعضهن بالكاد قادرات على أن يتنفسن من منخر واحد، كما فعل طيّب الذكر، والذي عجّب في نفسه، حتى أزهقها، «مايكل جاكسون»، وبعض من الأنوف لا تركب على بعض الوجوه، بسبب ظرف الطبيعة الجغرافية أو العلة الجينية، فالأنف الدنماركي لا يركب على الوجه الموزمبيقي، هذه طبيعة الخلق وسنة الخالق، ورغم ذلك الكل يريد أن يُسَطّر نفس الأنف على كل الوجوه.. ونتابع!

                 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقد تشابه علينا 1 لقد تشابه علينا 1



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon