آخر الشهود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

آخر الشهود

آخر الشهود

 صوت الإمارات -

آخر الشهود

بقلم : عائشة سلطان

في عام 2015، قررت الأكاديمية الملكية السويدية منح جائزة نوبل في الأدب للبيلاروسية سفيتلانا ألكسييفيتش على مجمل أعمالها الأدبية (ليس للحرب وجه أنثوي، آخر الشهود، فتيان الزنك، صلاة تشرنوبل)، وقبل جائزة نوبل منحها معرض فرانكفورت للكتاب جائزة السلام في عام 2013، فما الجديد الذي قدمته سفيتلانا؟

لقد اعتمدت على شهادات الشهود على أحداث كبرى وشديدة التأثير في حياة الناس، وتحديداً تأثيرات الحروب في الحياة والأخلاق والحاضر والمستقبل، كما في رواية «فتيان الزنك» التي تتناول أبعاد وتأثيرات الحرب الروسية في أفغانستان.


 ليس ذلك فقط، ولكن سفيتلانا ألكسييفيتش تذهب إلى حيث لا يجازف أحد بالذهاب، فتغوص في أغوار نفوس العائدين من الحرب وأطفالهم وأمهاتهم، لتقدّم لنا نماذج لأولئك الذين أصبحوا يقتلون ضحاياهم كما يشربون كأس ماء بارداً، يقتلون بسكاكين ضخمة، ويُلقون بجثث قتلاهم في مياه الأنهار، ويعودون إلى المنزل ليشاهدوا الأفلام التي يعرضها التلفزيون في المساء، إنها تتحدث عن ذلك الخراب الذي تتركه الحرب في نفوس المحاربين، بحيث لا يعودون هم أنفسهم الذين ودّعتهم أمهاتهم وزوجاتهم وأقامت لهم حفلات توديع راقصة، تتحدث عن تلك الأمهات اللائي يبحثن في وجوه العائدين إلى البيوت عن وجوه أبنائهن الذين سرقتهم الحرب واستبدلت بهم فتياناً آخرين! ولأنها نزعت القناع عن وجه الحرب البشع ودور القائمين على قراراتها، وطرحت الكثير من أسئلة الهدف والمغزى والنهاية، فقد تعرضت لملاحقة الدولة بشكل عنيف جداً! لقد أنشأت سفيتلانا أليكسيفيتش نوعاً جديداً من الأدب لا يقوم على الحكاية التقليدية، فليس هناك مسارات لحياة أبطال وصراعاتهم المعهودة وحواراتهم، ليس في أدب سفيتلانا سوى حكاية الحرب البشعة ومآلاتها الأبشع، لذلك نقول إنها أسّست أدباً قائماً على كتابة رواية من الأصوات المتعددة لشهود مرحلة ما، أصوات آخر الناجين من الحروب كالحرب بكل سنواتها السوداء، وما تبقى من الأطفال والبؤساء الذين تم تهجيرهم وتشتيتهم بسببها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر الشهود آخر الشهود



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates