في حضرة المترجم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

في حضرة المترجم

في حضرة المترجم

 صوت الإمارات -

في حضرة المترجم

بقلم : عائشة سلطان

أيهما الذي يتسرب إلينا حين نقرأ أثراً مترجماً؛ كتاباً أو رواية أو حتى مخطوطة للذين أوتوا حظ مطالعة وقراءة المخطوطات؟ ما الذي يصلنا أولاً أو بشكل أكبر وأكثر وضوحاً؛ هل هي المادة الأصلية كما كتبها كاتب النص في اللغة المترجم منها، أم هي نص مختلف كما رآه وبالتالي نقله المترجم بلغته؟

لنتحدث مثلاً عن واحدة من روايات الأدب العالمي الخالدة؛ رواية «مائة عام من العزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز، الحائز جائزة نوبل بفضل أعمال جليلة هذه واحدة من أهمها، ولندع جانباً الذين لم يستسيغوا الرواية، فلذلك أسباب عدة ليس من بينها أن الرواية سيئة بالتأكيد، ولنسأل ما الذي أعجبنا فيها؟

إلى جانب هذا العمل قرأنا لماركيز «الحب في زمن الكوليرا» و«خبر اختطاف» و«اثنتا عشرة قصة قصيرة مهاجرة» و«خريف البطريرك» و«ليس للجنرال من يكاتبه».. وهناك الكثير من الأعمال التي يعود الفضل الأكبر في نقلها لقراء العربية للمترجم صالح علماني، فهل قرأنا ماركيز في هذه الأعمال أم أن علماني قد تسرب لنا بلغته الخاصة من خلالها؟ وهل نعي فعلاً أننا حين نناقش البناء اللغوي وجماليات الأساليب والاستعارات والشعرية، أننا نتحدث عن لغة المترجم وليس عن لغة النص والكاتب؟

 
حين قرأت «ظل الريح» للإسباني كارلوس زافون، والتي ترجمها للعربية السوري معاوية عبدالمجيد، أيقنت تماماً بعد أن أكملتها أن معاوية كتب الرواية بالعربية على طريقته، وبروح أشك في أنها تشبه روح زافون الإسباني، وحين قرأت «لقيطة إسطنبول» للتركية أليف شافاق، شعرت بأن من كتبها هو مترجم الرواية خالد الجبيلي؛ لأنني كنت أقرأ لغة الجبيلي وليس لغة شافاق.

إن أي كتاب نقرؤه هو في أساسه لغة قبل أي شيء آخر، قبل الحبكة والبناء السردي، فاللغة هي أول ما يصلنا ونتواصل به مع عوالم الكتاب وبسببها نتأثر وننفعل ونصل إلى الغاية، لذلك فنحن لا نعرف عن ماركيز وكل الأدباء الذين لم نقرأ لهم بلغتهم الأصلية إلا الحكايات والتفاصيل الصغيرة، أما الرواية التي هي اللغة فهي للمترجم، المترجم الذي إما أن يجعل العمل ممتعاً ناجحاً تستسيغه الجماهير، وإما أن يقتله، بينما هو في لغته عمل شديد الجمال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حضرة المترجم في حضرة المترجم



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates