الثمانينيات التي عشناها 02
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الثمانينيات التي عشناها "02"

الثمانينيات التي عشناها "02"

 صوت الإمارات -

الثمانينيات التي عشناها 02

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

عندما هلّت سنوات الثمانينيات، كانت المنطقة تغلي إثر زلزال الثورة الإيرانية، الثورة الأولى التي تابعها جيلنا أولاً بأول، ورأى كيف تغيرت شروط التحالفات الكبرى بسقوط الشاه واستيلاء المعممين على السلطة في طهران، في عام 1980 اندلعت حرب الخليج «الأولى» بين إيران والعراق، كتصدٍّ أول لمحاولات تصدير الثورة.

في تلك السنوات، شاعت بيننا كتابات محمد حسنين هيكل عن الخميني والثورة وأغنيات مرسيل خليفة إثر الاحتلال الإسرائيلي لبيروت عام 1982. خلال سنوات الثمانينيات تواصلت «أكاذيب» الحرب السوفيتية الأفغانية، ومعها ازدهرت حرب التسجيلات الصوتية التي تنافس فيها رموز التيارات الإسلامية الذين قدموا لنا قراءة مضللة للحرب باعتبارها حرباً مقدسة، بينما الحقيقة أنها لم تكن سوى صراع مصالح شرس تم تمويله وتمريره على حساب الملايين.

أما في نهاية السبعينيات فقد تأسست الجامعة الأولى في الإمارات، وشهدت إقبالاً عظيماً، واستقطبت خبرات وأسماء لامعة من كبار الأساتذة العرب، وشهدت حراكاً طلابياً متنامياً لم يكن بعيداً عما يجري في المنطقة.

 
شهدت سنوات الثمانينيات نمواً متسارعاً في مشاريع التنمية، والاهتمام بقطاع التعليم، بالرغم من انهيار أسعار النفط إلى مستوى 10 دولارات للبرميل! مع ذلك فقد اعتُبر دخل الفرد من أعلى الدخول على مستوى العالم، مع تدفق طلاب الإمارات للدراسة في جامعات الغرب، وتحديداً في أوروبا والولايات المتحدة، ما شكّل أساساً قوياً لتغيير الكثير من مفاهيم الحداثة والانفتاح.

كجيل عايش نهضة بلاده في مهدها، حظينا بفرصة معايشة تأسيس أكبر المشاريع في الإمارات: الجامعة، المدارس، المساكن الشعبية، طيران الإمارات عام 1985. وعلى مستوى مؤسسات المجتمع المدني، كان عام 1984 إيذاناً بتأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وبزوغ العديد من الأسماء المبدعة في الأدب والصحافة والشعر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثمانينيات التي عشناها 02 الثمانينيات التي عشناها 02



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates