في قصصها «عبرة»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

في قصصها «عبرة»

في قصصها «عبرة»

 صوت الإمارات -

في قصصها «عبرة»

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

في جلسة قراءة وتأمل واستعادة لتجربة القاصة الراحلة مريم جمعة فرج، والتي عقدت في مقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، قرئت نصوص كثيفة، وقيل الكثير مما صار معروفاً عن الراحلة وتحديداً من قبل أصدقائها ومن زامن تجربتها وزاملها في مؤسسات العمل وعالم الكتابة السحري، ومما لم يكن معروفاً، لكن كشفته قراءات متمعنة طرحتها حوارات الجلسة، وتحديداً ما جاء في ورقة للكاتبة فتحية النمر، حول تجربة وأعمال ومسيرة مريم جمعة.

لعل أهم تلك الأسئلة التي تحتاج لدراسات معمقة: لماذا كانت مريم مقلة في نتاجها الأدبي؟ لماذا اقتصرت مريم على مجموعتين قصصيتين فقط، وبعض الدراسات، ورواية لم ترَ النور بعد؟ هل انشغالها بالدراسات العليا كان سبباً، هل كان إحساسها المتفاقم بالمسؤولية حيال والديها؟ هل كان خوفها من عواقب الكتابة؟ هل عانت مريم إحباطاً ما أو قهراً اجتماعياً ما، نفاها خارج منطقة الاهتمام والعناية بمشروعها الذي لو أكملته كما بدأته لصار لدينا اسم كبير يجوب العالم شرقاً وغرباً في مجال القصة القصيرة لن يقل عن هذه الأسماء التي يزدهي بها تاريخ السرد العربي والعالمي؟!

 
بلا شك، فإن مريم جمعة لم تعش حياة مرفهة، ولا بسيطة، ولم تكن بعيدة عن التحديات والمصاعب مذ كانت تعيش مع أسرتها في الكويت وحتى جاءت للإمارات نهاية السبعينيات، ولكن هذه المصاعب بقدر ما شكلت طبيعة شخصيتها الخجولة، الصامتة، المتواضعة، الحساسة إلى أبعد الحدود، بقدر ما منحتنا فتاة ذات ذهنية وموهبة متقدمة جداً على زمانها وأبناء جيلها. وكم تبدو حياة مريم متسقة مع القائلين: «نحن لا ننمو عندما تكون الأمور سهلة، بل ننمو عندما نواجه التحديات».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في قصصها «عبرة» في قصصها «عبرة»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates