طائفة الأنانيين
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

طائفة الأنانيين !!

طائفة الأنانيين !!

 صوت الإمارات -

طائفة الأنانيين

عائشة سلطان

كنت قد انتهيت منذ أيام من قراءة ومناقشة رواية بعنوان «طائفة الأنانيين» للروائي والمسرحي الفرانكفوني الأكثر مبيعاً في العالم ايريك ايمانويل سميث، حيث تجلى مبدأ الأنانية والفردية بوضوح ساطع من خلال الشخصية المحورية للرواية (جاسبار لونجنهيرت) لقد بدت الفلسفة واضحة بجلاء في الرواية، كما بدا الدين وتحولات المجتمع الرأسمالي فكرياً، من خلال عالم ميتافيزيقي نفسي حكم فكر وحياة (جاسبار) الشاب الوسيم الذي كان يردد أنه الوحيد الموجود في هذا العالم وأن كل ما عداه غير موجود أساساً، إلا باعتباره فكرة ذهنية في رأسه يراها هو فقط لأنها خلقت لمتعته الشخصية، وكما يتماهى الفرد اليوم مع عالم التواصل الإلكتروني والمواقع الافتراضية منفرداً، ويعيش عبر مواقعه وصفحاته حياة كاملة غير موجودة إلا في رأسه، فعل بطل رواية «طائفة الأنانيين» الشيء نفسه منذ قرون!

يحتاج الإنسان إلى صفتين ضروريتين ليعيش إنسانيته كاملة: الرحمة تجاه الآخر والفضول تجاه الكون، وهذا ما تقتله التكنولوجيا فينا، تجعلنا فاقدي الفضول حتى اتجاه السؤال، فنحن نصدق هذا الذي يفرز أمامنا على صفحات ملايين المواقع، الأخبار والصور وصولاً للعلاقات الملتبسة مع الغرباء، نحن نصدق أو كثيرون منا يصدقون الكلمات المنمقة والغبية التي غالباً ما تنتهي بشرك أو بخدعة أو بجريمة أحياناً، هناك من يستدرجك أو يمثل عليك أو يسرق وقتك بلا طائل لأنه يعاني الوحدة أو الكآبة، أو ربما يكون نزيل مشفى نفسي، هناك من يبث أمراض نفسه في داخلك كمتوحد مثل (جاسبار) يظن أن العالم خلق لمتعته وخدمته وأنك غير موجود إلا لأنه أوجدك وانتبه لك وحدثك، هؤلاء لصوص حقيقيون !
جاسبار في «طائفة الأنانيين» ظل يدور حول ذاته كمريض بالأنانية وتضخم الذات واعتبار أن الجميع عليهم أن يدوروا حوله كهالة نور، كي تتبدى ملامحهم في ضوئه الساطع، ولم ينج من هذا المرض إلا قليل حين وقع في العشق، صار يتأمل فردا آخر غيره هو شخص حبيبته، ذهب لأول مرة للكنيسة وهناك جثا وصلى ودعا، تعب وشقا وعانى وعرف أنه يلزمه أن يكون رحيماً كي يكون إنساناً وأن ينتظر الرحمة وأن يركض في كل مكان بحثاً وفضولا، الرحمة والفضول فضيلتان بهما تتبدى إنسانية الإنسان فعلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائفة الأنانيين طائفة الأنانيين



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 19:44 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاقتصاد الخليجي الأسرع نموًا في 2020

GMT 12:45 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 58.06 دولارات للبرميل

GMT 15:05 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"آرامكو" تبرم عقوداً نفطية بـ4,5 مليار دولار

GMT 08:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نهيان بن مبارك يحضر أفراح الخاطري والكيبالي

GMT 16:58 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تتزوج من إسلام جمال في "ختم النمر"‎

GMT 16:23 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أودي الألمانية تعلن إطلاق سيارتها RS6 الجديدة كليًا في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates