وشهد شاهد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

.. وشهد شاهد

.. وشهد شاهد

 صوت الإمارات -

 وشهد شاهد

بقلم : علي العمودي

لم تكن تلك المرة الأولى التي يكشف فيها معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، عن أن الوزارة تواصل العمل على رفع كفاءة معلميها في ضوء رسوب 65% من معلمي اللغة الإنجليزية في اختبارات تحديد المستوى.
وقد أكد ذلك معاليه في محاضرته بمدينة العين مؤخراً والتي كانت بعنوان «التعليم والمستقبل»، حيث شدد على عدم قبول معلم لغة إنجليزية مستواه أقل من 7 في «آيلتس» (الاختبار الدولي لقياس الكفاءة في اللغة الإنجليزية)، مؤكداً أن المعلمين المواطنين من خريجي جامعة الإمارات وكليات التقنية يتميزون بمستوى عالٍ في اللغة الإنجليزية يصل إلى مستوى 8 في «آيلتس».
شهادة رأس الهرم التعليمي التي جاءت على طريقة «وشهد شاهد من أهلها»، فتحت الجدل واسعاً في المجتمع حول حقل التجارب الذي ما زالت تراوح داخله العملية التربوية والتعليمية في بلادنا، وتتحول في كل مرحلة إلى حالة من تقاذف المسؤوليات حول تدني مخرجات التعليم، وتحت هذه الشماعة، وقبل تبني الاختبارات الوطنية «إمسات»، شاهدنا أعداداً غفيرة من الطلاب تتعثر مسيرتها التعليمية بسبب «آيلتس» الذي تحول إلى تجارة بمعنى الكلمة بعد أن انتشرت أكشاك ودكاكين التعليم التي تتولى تنظيم الدورات الخاصة بإعداد الطالب لهذه الاختبارات. 
وشهدنا كيف ازدهرت تلك الأكشاك بعد أن نجح «المنظرون» في إقناعنا بأن «العربية» لغتنا الأم ورمز هويتنا لا تصلح للعصر وتعليم العصر، مع ما نجم عن ذلك من ظهور جيل لا يجيد لغة وطنه.
وفي أتون تلك المرحلة خضنا مع الميدان تجربة «النيتف سبيكرز» التي سرعان ما تهاوت لتتلاحق التجارب، حيث استقدمت الجهات المختصة شركة قبضت الملايين من الدراهم ورحلت دون عائد مثمر، وسافرنا لشرق آسيا لجلب معلمين زادوا حالة تدريس «لغة العصر» سوءاً بسبب لكنتهم «الإنجلوآسيوية» لنعيد اليوم وبحسب تصريحات معالي الوزير الثقة بقدرات وإمكانيات المعلم الإماراتي والمعلمة الإماراتية، وهم من خريجي وخريجات مؤسساتنا التعليمية الحكومية قبل أن تعصف بها تلك التجارب، وهي ذات المؤسسات التي خرجت لنا أول رائد فضاء إماراتي، ومشغلي أول مشروع في العالم العربي للطاقة النووية.
نتمنى لو أن شفافية معاليه امتدت للكشف عن مستوى «آيلتس» لدى المنظرين في الأبراج العاجية ممن كانوا وراء كل تلك المخاضات التي شهدها الميدان، وممن بعد كل هذه العقود يتغافلون عن قدرات المواطن والمواطنة، ويفضلون «النتائج الجاهزة» والمعلبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 وشهد شاهد  وشهد شاهد



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates