بين العام والخاص
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بين العام والخاص

بين العام والخاص

 صوت الإمارات -

بين العام والخاص

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

تابعت قبل أيام خبراً عن إحدى جامعاتنا الوطنية الخاصة، وهي تعلن عن الشوط الذي قطعته في بناء حرم جامعي جديد لفرعها بإحدى مدن الدولة، حيث أنجزت 75% من المشروع في أقل من عام على تدشينه، أي أنها تستعد لاستقبال طلابها مع العام الأكاديمي الجديد في السنة الجديدة التي ستطل علينا بعد أيام قلائل.
هذا الخبر جعلني أتوقف عند سرعة وتيرة إنجاز العمل في الجهات الخاصة بينما يطول أمد التنفيذ عندما يتعلق الأمر بالجهات الحكومية وحتى الشبه حكومية التي اعتقدنا أنها ربما تكون أقل بيروقراطية وتعقيداً.
الشواهد أمامنا عديدة ونحن نرى إطالة لا مبرر لها في العديد من المشاريع والكثير منها حيوية واستراتيجية.
هناك من يرى بأن تداخل الاختصاصات وتعدد الموافقات هي السبب، وتغيير مقاولي التنفيذ الذين يفضّل البعض منهم الانسحاب لأن كل دقيقة تأخير بالنسبة له تعني الكثير، خاصة ترافق ذلك بتأخير في سداد الدفعات بسبب تعدد قنوات وتعقيدات الصرف لتزيد من الأعباء.
ومن يذهب للضواحي الجديدة في العاصمة يلمس تأخير هذه الشركات في تنفيذ التزاماتها، والتي يدفع ثمنها سكان تلك المناطق الذين يستغربون تأخير أمور تعد من أساسيات التخطيط الحضري الذي يفترض توفير واستكمال البنى الأساسية قبل حتى انتقال السكان إليها، والذين يكتشفون أن عليهم الذهاب لمناطق بعيدة عنهم طلباً لخدمات حيوية كوجود مدرسة أو عيادة أو حتى منفذ لبيع الاحتياجات البسيطة كالبقالات أو حتى الحدائق في وقت يفترض فيه الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات السابقة في إقامة المناطق الحضرية الجديدة.
اليوم الإمارات وبعد تجارب الحكومات الإلكترونية والذكية تنتقل إلى مرحلة استباقية من أجل خدمة وإسعاد الإنسان ويفترض معها أن تكون ملاحظات كهذه شيئًا من الماضي، خاصة ما يتعلق بالشكاوى عن تأخير التنفيذ لهذا المشروع أو ذاك، أو بروز قضايا من قبيل عدم اكتمال تنفيذ الخدمات وبالصورة المطلوبة في هذه القطاعات الحيوية المتعلقة بخدمات الجمهور واحتياجاته الأساسية.
من هنا فإن كل موظف أو جهة تبدأ من عندها وتنتهي مصلحة حيوية وخدمات ضرورية تتعلق باحتياجات الناس، عليها العمل على تسريع تنفيذها وضمان وصول الخدمات والمستحقات لأصحابها فطالما الأمر موجود وكذلك المخصص المرصود فلم التأخير؟، فالمسألة لا تدار بعقلية بعض البنوك التجارية التي تتعمد تأخير صرف الرواتب حتى تستفيد لبعض الوقت. نتمنى على تلك الجهات إدراك حجم الضرر الذي تتسبب وتكون عند مستوى الطموحات والتطلعات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين العام والخاص بين العام والخاص



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

بنتلي تكشف عن أسعار سيارتها "Bentayga" الجديدة بقوة 550 حصان

GMT 05:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

النعيمي يفتتح نادي مصفوت الرماية والفروسية في عجمان

GMT 09:52 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم المحلية تتماسك أمام ضغوط البيع

GMT 20:38 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

العداء “بولت” لا يهتم بالألقاب فى 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon