«فرنجي برنجي»  رام الله مثلاً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«فرنجي برنجي» .. رام الله مثلاً!

«فرنجي برنجي» .. رام الله مثلاً!

 صوت الإمارات -

«فرنجي برنجي»  رام الله مثلاً

حسن البطل

سأقول: «تُعد ولا تُحصى» بدلاً من «لا تعدّ ولا تحصى» وأقصد،هذه المرّة، أن الأسماء الفرنجية لمحلات وحوانيت ودكاكين رام الله .. مثالاً وليس حصراً.
في كتاب ياباني مترجم إلى العربية صدر في الكويت، يحكي مؤلفه كيف كانت بداية نهضة اليابان في عصر «الميجي» (الأنوار).
في بداية انكسار سفن وأساطيل «أبناء الشمس» قدّام السفن والأساطيل الأوروبية، وقت كانت السيادة على البحار للسفن والأساطيل الهولندية، ذات الأشرعة العديدة على صواريها لزيادة سرعتها، والمدفعية النارية، وأيضاً وبخاصة النواظير في أيدي ربانتها.
آنذاك، وكما يقلّد المغلوب الغالب، حسب نظرية عالم الاجتماع ابن خلدون، راح اليابانيون «يقدسون» الأرقام في رسمها اللاتيني (دعوكم الآن من السجال حول أصلها العربي أو فرعها الهندي) .. وأيضاً، يعلقون على دكاكينهم أسماء باللغة والحروف الهولندية، دون أن يفقهوا لها معنى.
كانت «الميجي» انقلاباً عميقاً على تبعية اليابان للديانات السائدة في الصين، وللفلسفة الصينية، لأنه باستثناء تقاليد الحرب اليابانية وأمراء الساموراي في هذه الحروب، لم يكن لليابان «إرث ثقافي» كما الإرث الصيني (والإرث العربي الإسلامي).
كانت «الميجي» ذات شعار: إما أن تقتدي اليابان بالحضارة الأوروبية وإمّا أن تتلاشى، ومن ثمّ، صارت اليابان «المؤوربة» هي البلد الرئيسي في شرق آسيا، وخاضت حروباً استعمارية للتوسع ضد جيرانها، بما في ذلك استعمار «أمها» الصين.
إلى أن وصلنا إلى الصدام مع قمة الحضارة الأوروبية التي تمثلها الولايات المتحدة، وضربة «بيرل هاربر» التي انتهت بالقنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي. وبعدها كانت النهضة اليابانية الثانية التي تعرفون .. بمساعدة أميركية.
دعكم من «صراع الحضارات» ومن تجدّر الحضارات القديمة في الصين والهند حالياً، ومن «العولمة» وسيادة الإنكليزية و«الباد انغليش» و«العرابيزي» ومن اللباس الموحد لرجل الشارع .. وأخيراً، من الأسماء الأعجمية للحوانيت والدكاكين والمحلات.
صحيح ما يقال بأن العربية رابع لغات الناس في هذه المعمورة الآن، لكنها في ذيل اللغات العريقة والحيّة في الكتب والمطبوعات.
المهم، إن ظاهرة إطلاق أسماء أجنبية على المحلات تفشت كثيراً، وصارت «تُعدّ ولا تحصى» سواء بكتابتها بلغة أجنبية وحروف عربية، أو بحروف وبلغة أجنبية فقط.
طيّب، هناك في كل مدينة، ومنها رام الله، لجنة لإطلاق أسماء على الشوارع الجديدة، أو الشوارع القديمة غير المسمّاة، وهناك مواصفات وشروط للبناء ..الخ!
السؤال هو: لماذا لا توجد لجنة في كل بلدية فلسطينية لإجازة إطلاق الأسماء على المحلات، وتعريبها، أو في الأقل استخدام ثنائية اللغة والحروف!
غير مقبول أن تحرص إسرائيل على «عبرنة» مفرداتها وأسماء معظم محلاتها، وحتى معلومات بالعبرية على البضائع غير الإسرائيلية، بينما لا حسيب ولا رقيب على احترام اللغة العربية والحرف العربي، وهي لغة جميلة (وإن تجمدت) وحروف جميلة ومطواعة للتشكيل الفني.
في ستينيات القرن المنصرم، سنّت السلطات السورية قانوناً يجبر المحلات على إطلاق أسماء عربية أو تعريب الأسماء الأعجمية.
الآن، مع الأصولية والجهادية، عاد البعض إلى لغة عربية قديمة في مصطلحاتها وأحكامها. ربما هذا ردة فعل رجعية على جوانب من العولمة و«التغريب» و«الألينة»!
شو يعني اسم محل بالفرنسية Toiet Moi، أليس اسم: «إلك وإلي» أجمل وقعاً .. قلت: الأمثلة «تعد ولا تحصى» وليس «لا تعدّ ولا تحصى». وينك يا بلديات الضفة، وبلدية رام الله خصوصاً.
مقهى في شارع ركب كان اسمه اسم قارة، ثم غيره إلى اسم ساكن القارة، وأخطأ في كتابة حروف العنوان: ثم صححه بعد سنوات بديكور جديد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فرنجي برنجي»  رام الله مثلاً «فرنجي برنجي»  رام الله مثلاً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates