الضفة «طويلة عَ رقبة حماس»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الضفة «طويلة عَ رقبة حماس» !

الضفة «طويلة عَ رقبة حماس» !

 صوت الإمارات -

الضفة «طويلة عَ رقبة حماس»

حسن البطل

سأختار من "تخويفات" نتنياهو للإسرائيليين تخويفهم من سيطرة "حماس" على الضفة، التخويفان الآخران هما: التخويف من إيران نووية، والتخويف من تصويت فلسطيني يرجّح كفّة "اليسار" في آخر انتخابات.
سفّه كوبي نيف ("هآرتس" 6ـ7ـ2015) في مقال بعنوان "لسنا في خطر. نحن الخطر". لا إيران ستلقي قنبلة على إسرائيل تهدد وجودها، ولا غزة تشكل خطراً وجودياً. الخطر هو الاحتلال والاستيطان والقمع.
ماذا عن خطر سيطرة "حماس" على الضفة الغربية؟ هناك أسباب فلسطينية وإسرائيلية وحمساوية لاستبعاد سيطرتها.
سنبدأ من العملي: تقرؤون في الصحف أن صرف رواتب موظفي السلطة في غزة هو الذي يحرّك أسواقها، وليس صرف رواتب موظفي "حماس".
يعني؟ غزة ترضع من ثدي الضفة التي ترضع من الدول المانحة، فكيف تستطيع "حماس" أن تُرضع الضفة؟ علماً أن الميزانية الأخيرة للسلطة الفلسطينية تذهب في معظمها للرواتب، مع حوالى 1350 مليون دولار نفقات تطويرية، يخصص منها لغزة وإعمارها 850 مليون دولار.
منذ سيطرتها على غزة لم تنشر حماس ميزانية لنفقاتها.
سنبدأ من السياسي: عندما فازت حماس في انتخابات 2006 تعرضت السلطة إلى نوع من مقاطعة سياسية دولية، حتى بعد تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة إسماعيل هنية، وقبل الانقلاب.
تلك انتخابات جرت مناصفة بين قائمة نسبية ودوائر، وفي الأولى فازت "فتح" بالغالبية النسبية، وفي الثانية اكتسحت حماس. الآن، ستجرى الانتخابات نسبية.
في تلك الانتخابات تشتتت أصوات "فتح" بينما تمركزت الأصوات في قوائم حماس في انتخابات الدوائر واكتسحتها.
لعلكم تتذكرون أنه حتى الدقيقة بعد الأخيرة، كادت فتح تخوض الانتخابات بقائمتين، وخاضتها في الدوائر متنافسة مع نفسها!
الأسباب الأمنية: بعد وفاة الرئيس المؤسس، ثم الانسحاب الإسرائيلي من غزة، عاشت غزة حالة فوضى أمنية، مع تعدّد مراكز القوى الأمنية في السلطة الفلسطينية في غزة، بما مكّن حماس من "الحسم" بالقوة.
على الأرجح، لن تكسب حماس انتخابات تجرى وفق القائمة النسبية، كما أنه تم إنهاء حالة الفوضى في الضفة.
لا تريد إسرائيل إعادة السيطرة الأمنية على قطاع غزة، ولا تستطيع حماس السيطرة الأمنية على الضفة، لأن إسرائيل انسحبت من غزة، خلافاً لقول شارون، حكم مستوطنة "نتساريم" مثل حكم تل أبيب، من أجل السيطرة على الضفة، وهذه حكمها بالنسبة لإسرائيل، أمنياً وسياسياً وأيديولوجياً غير حكم غزة.
الاستيطان اليهودي في غزة (8 آلاف وسط 1.8 مليون) غير الاستيطان في الضفة (حوالى نصف مليون).
الآن، يتحدثون في حماس عن هدنة سنوات مع إسرائيل، لكن في حال سيطرت حماس على الضفة هل ستكون هناك هدنة بين الاحتلال والمقاومة؟ وما الفرق بين خمس سنوات مقررة في اتفاق أوسلو لمفاوضات الوضع النهائي، وبين خمس سنوات هدنة في غزة، قابلة للتمديد.
بعد الحرب الثالثة على غزة، منذ سيطرة حماس عليها، كانت شروط الهدنة: فتح معابر القطاع مع إسرائيل، وفتح معبر رفح مع مصر، وميناء بحري في غزة، والإفراج عن محرري صفقة شاليط المعتقلين في الضفة.. ولم يتحقق أي شرط حتى الآن.. سوى السماح لـ 300 مواطن من غزة بالصلاة في المسجد الأقصى.
***
قادت السلطة الفلسطينية حركة سياسية على النطاق الدولي تهدد بعزلة إسرائيل في المنظمات الدولية، وأدت إلى موجة اعترافات بالدولة الفلسطينية. لكن، إذا سيطرت حماس على الضفة ستضطر إلى الاعتراف بإسرائيل، وإلى تواتر "المقاومة" أو "الهدنة"، وستصبح فلسطين هي المعزولة دولياً.
حماس لا تريد الاعتراف بأوسلو، لكن سيطرتها على غزة مسؤولة، جزئياً، عن نجاح إسرائيل في إلغاء أوسلو، التي اعترفت بالوحدة السياسية والإدارية بين شطري الدولة الفلسطينية.
***
مؤخراً قال خالد مشعل: ليس في وسع حركة حماس أن تُنهي حركة "فتح"، لا بالحق ولا بالقدرة عليه. كما أنه ليس في مقدور "فتح" أن تُنهي حماس لا بالحق ولا بالقدرة عليه".
على الحركتين أن تجدا حلاً لهذه المسألة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفة «طويلة عَ رقبة حماس» الضفة «طويلة عَ رقبة حماس»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates