غروبها في يوبيلها الماسي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

غروبها في يوبيلها الماسي؟

غروبها في يوبيلها الماسي؟

 صوت الإمارات -

غروبها في يوبيلها الماسي

حسن البطل
بقلم - حسن البطل

تصادف الدورة الحالية للجمعية العامة مرور 75 عاماً على تشكيل الأمم المتحدة، أي يوبيلها الماسي، وبدلاً من احتفال بروتوكولي تاريخي في المبنى الزجاجي الشاهق، لم يلقِ الرئيس الأميركي الـ45 خطاب الافتتاح وجاهياً كالمعتاد، وأما الرئيس الفلسطيني، فسيخاطب هذه الدورة عن بُعد، أي عَبر الفيديو ـ كبقية رؤساء الدول والوفود بسبب جائحة كورونا.
هذه الدورة ستكون دورة إيران لماذا؟ خارج الأمم المتحدة ومجلس أمنها كانت اتفاقية فيينا النووية، المعروفة بـ (5+1)، والآن، صارت خلاف الإدارة الترامبية مع 5 دول وقعت اتفاقية فيينا. هذا خلاف أميركي مع معظم العالم.
في أيلول، تبدأ دورة اليوبيل الماسي للأمم المتحدة، وفي الشهر المقبل تشرين الأول، ستبدأ واشنطن فرض عقوبات على طهران، ستكون أشدّ وأقسى من عقوبات كانت مفروضة على إيران قبل اتفاقية فيينا، بينما تعارض بقية أطراف الاتفاقية تجديد العقوبات، فترد أميركا أنها ستشمل كل دولة لا تشاركها عقوباتها.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وصف هذا الوضع بأنه «فوضى» تعانيها الأمم المتحدة، وكان قد وصف خلاف دول الاتحاد الأوروبي مع تركيا، بأن حلف الـ»ناتو» يعاني من حالة موت سريري.
الأمم المتحدة، كما حلف الـ»ناتو»، كما جامعة الدول العربية، جميعها تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي أيلول، اعتذرت فلسطين عن ترؤس دورة الجامعة العربية، لأن «اتفاقية إبراهيم» أصابت الجامعة بحالة «موت سريري».
يبدو أن «حل الدولتين» صار، بدوره، في حالة موت سريري بعد «اتفاقية إبراهيم» حيث حضر سائر وزراء خارجية الاتحاد لقاءً مع وزير الخارجية الإسرائيلي، لكن لم تتم دعوة فلسطين. دول الاتحاد أشادت بـ»اتفاقية إبراهيم»، لأنها علقت خطوات الضمّ الرسمي الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. هذه مكافأة أوروبية غير مستحقة لإسرائيل، التي تواصل الضمّ والقضم الزاحف.
حتى قبل «اتفاقية إبراهيم» كانت تنتظر السلطة الفلسطينية مكافأة أوروبية مستحقة باعتراف دول الاتحاد بدولة فلسطين، أي أن تغادر أوروبا أنشودة ترديد «حل الدولتين». من قبل، كانت أوروبا، أو دولها الرئيسة الثلاث: ألمانيا، فرنسا وبريطانيا تتعلّل بأن دستور الاتحاد يشترط توفر حالة الإجماع على اعتراف الأعضاء بدولة فلسطين.
بريطانيا خرجت من الاتحاد، وألمانيا تبقى أسيرة «عقدة الذنب» اليهودية، وتظل فرنسا تقود مواقف الاتحاد الدولية، إلا في مسألة الاعتراف بفلسطين بعد أن لوّحت بذلك قبل رئاسة ماكرون.
كان على أوروبا أن ترد على اعتراف أميركا بحق إسرائيل في ضمّ ما تريد من الأراضي الفلسطينية، لا بتكرار أنشودة «حل الدولتين»، بل بتنفيذ توصيات برلماناتها لحكوماتها بالاعتراف بفلسطين، ما دامت تعتبر نفسها دولاً ديمقراطية تنفذ توصيات وتصويتات برلماناتها المنتخبة.
كتب مجدي الخالدي، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مقالاً في «الأيام» يوم 22 أيلول يتساءل، بمزيج من الدهشة والخيبة، لماذا تتلكّأ دول الاتحاد الأوروبي في الاعتراف بفلسطين، رغم أن موقفها من الوضع النهائي للحل العادل يتماشى مع موقف السلطة، وصارت تطلب من فلسطين تقديم اقتراح مضاد لـ»صفقة العصر» ثم التفاوض مع إسرائيل عليه. الخطة الأميركية الترامبية تشكل انقلاباً على الشرعية الدولية.
تلقى الموقف الفلسطيني، ومبادرة السلام العربية ضربةً قاسية من الاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي ـ الأميركي، لكنه تلقى موافقة ضمنية أو إشادة من الاتحاد الأوروبي. السلطة الفلسطينية تخلت عن ترؤس دورة مجلس الجامعة العربية، التي صارت في حالة موت سريري، كما أن عقوبات الولايات المتحدة على منظمات الأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين، يعني دخول المنظمة الأممية مرحلة الغروب عن صنع أو مشاركة العالم في حل مشاكله وصراعاته. الشرعية الأميركية ليست بديلاً عن الشرعية الدولية.
منذ إعلانه «صفقة العصر» انسحبت أميركا من دور الوسيط المنحاز إلى إسرائيل، إلى دور شريك إسرائيل في رؤيتها وخططها في حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
جهود الإدارة الترامبية لمحاصرة موقف السلطة الفلسطينية الرافض للصفقة، عن طريق تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية تتعدى في اللغة العربية ما يقابله في اللغة الإنكليزية وغيرها، أي «نورماليزيشن» لأنه في العربية تطويع يستخدم في ترويض الوحوش لألعاب السيرك أو الحمير (الكر) وصغار الحصان (المهر) للامتطاء والركوب والتسخير.
سلام كامب ديفيد المصري ـ الإسرائيلي لم يحل المسألة الفلسطينية، ولا اتفاق مبادئ أوسلو، ولا الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية، ولا التطبيع العربي مع إسرائيل.
المسألة الفلسطينية هي القضية المركزية لإسرائيل، التي هي القضية المركزية لفلسطين. السلام يبدأ في فلسطين رغم زمن حروب عربية ـ عربية، بعد أن كانت معاهدة السلام مع مصر نهايةً لحروب جيوش الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غروبها في يوبيلها الماسي غروبها في يوبيلها الماسي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon