البغيض
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

البغيض!

البغيض!

 صوت الإمارات -

البغيض

حسن البطل
بقلم - حسن البطل

بين الانتخاب والتنصيب، أي بين اليوم الثالث من تشرين الثاني، واليوم العشرين من كانون الثاني، فترة حرجة لترامب وللولايات المتحدة، وحتى للعالم إذا انتخبت غالبية المقترعين الرئيس دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: «كان الله في عوننا».
أما إن انتخبت غالبية المقترعين جو بايدن، كتب كبير معلّقي «نيويورك تايمز»، توماس فريدمان أن الحرب الأهلية الأميركية الثانية قد تذر بقرنها إذا لم يسلم ترامب بهزيمته.
يحصل في الديمقراطية الأقوى عالمياً، ما لا يحصل في ديمقراطيات أوروبية. إذ قد تصوت غالبية الناخبين لصالح مرشح، بينما تجيء نتيجة المجمع الانتخابي خلاف ذلك، أو يكون فارق الأصوات لا يتعدّى المئات، فيطعن الخاسر، ويعيدون التعداد وفي النهاية حصل أن فاز الجمهوري جورج بوش الابن على الديمقراطي آل غور، وأعلن المجمع الانتخابي فوز دونالد ترامب.
آل غور كان شهماً، واعترف بهزيمته، ولا يبدو أن دونالد ترامب يتصف بالشهامة، ولمح إلى اعتراض محتمل بشائبة إما تدخل إلكتروني روسي أو صيني، أو لأن التصويت المبكر بالبريد، قد يرجّح فرصة جو بايدن، كما تشير إلى ذلك تقديرات التصويت في ولايات معينة.
قبل انتخاب الشاب جون كنيدي كان رؤساء الولايات المتحدة يفوزون وفق قانون غير مكتوب يحدد مواصفاتهم يسمى (WASP)، أي أبيض انكلوساكسوني مسيحي بروتستانتي، لكن كنيدي كان سليل عائلة إيرلندية، وأول رئيس كاثوليكي، كما هو حال جو بايدن، وكان كنيدي محبوباً في أميركا والعالم.
إلى أول رئيس كاثوليكي، كان الرئيس (144)، باراك حسين أوباما، أول رئيس ملوّن البشرة، ووالده كان مسلماً، وحصلت مفارقة في أدائه قسم يمين التنصيب، إذ قال القاضي ليردد الفائز: أنا باراك أوباما، فردّد الفائز: أنا باراك حسين أوباما، فأعادوا القسم في غرفة مغلقة، بدل حفلة التنصيب الرسمية في صقيع كانون الثاني.
أستطيع أن أتذكّر، بسهولة، أسماء الرؤساء الأميركيين منذ دوايت أيزنهاور، كديمقراطيين أو جمهوريين، ومعظمهم فاز بفترة ولاية ثانية، باستثناء الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر، والرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وأيضاً ولاية واحدة للجمهوري ريتشارد نيكسون، لخضوعه للاستقالة تبعاً لفضيحة «ووترغيت» ضد منافسه.
منذ انتخاب الجمهوري الجنرال دوايت أيزنهاور لفترتين في الخمسينيات، إلى انتخاب الجمهوري دونالد ترامب قبل أربع سنوات، كان لثلاثة رؤساء أميركيين شعبية عالمية، وهم، جون كنيدي، وبيل كلينتون وباراك أوباما.. وجميعهم ديمقراطيون.
ليس للرئيس الجمهوري الـ (145)، دونالد ترامب شعبية في معظم دول وشعوب العالم، لأن سياسة رئاسته وشخصيته لا تتمتع بأمرين ضروريين، أي الهيبة والاحترام، ولو بقيت الولايات المتحدة القوة العسكرية والاقتصادية الأولى عالمياً. لا يمكن استعادة شعار ترامب عن عظمة الولايات المتحدة، دون هيبة واحترام عالمية للرئاسة، ودون تقلبات ترامب المزاجية في إدارته وفي سياسته معاً.
صحيح، في معظم ديمقراطيات العالم، هناك موجة يمينية ـ شعبوية، ذروتها في رئاسة ترامب، وهو وحده الذي يصف معارضيه بالاشتراكية واليسارية والليبرالية، منذ فضيحة السيناتور مكارثي، الذي قرأ عن ورقة في يده أسماء الشيوعيين واليساريين، لكن كانت الورقة هي طلبيات زوجته للتسوق المنزلي.
سياسة ترامب لا تحظى بقبول عالمي، ولا شخصيته ونزواته وتقلباته، وحتى إسفافه ووقاحته، لكن معظم الفلسطينيين يمقتونه منذ إعلانه «صفقة العصر»، وتحالف الإنجيليين الأميركيين مع اليمينيين ـ التوراتيين اليهود الإسرائيليين.
لكن، منذ حفلة تنصيبه صرت أمقته، فقد أطلّ على الاحتفال بخيلاء مصطنعة «وبارم بوزه»، دون احترام بروتوكولي لرؤساء سابقين حاضرين الاحتفال مع زوجاتهم، وكانت منافسته الخاسرة هيلاري كلينتون تتصنع الابتسام والضحك، مثل زوجها بيل، كما الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته.
لديّ سبب سياسي وشخصي لأرى دونالد ترامب أكثر ما أتذكره من رؤساء أميركا منذ أيزنهاور مدعاة للبغض، سواء خسر أمام بايدن، أو انتصر عليه بمفاجأة انتصاره على منافسته هيلاري كلينتون، وسواء سلّم بهزيمته، أو تسبب في زرع بذور حرب أهلية أميركية، كما يخشى توماس فريدمان.
أمامنا قبل الثالث من تشرين الثاني ثلاثة أسابيع. لعلّ وعسى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البغيض البغيض



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 07:16 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

ثراء جبيل ضيفة "الراديو بيضحك" على راديو 9090

GMT 01:41 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

وفاة شاب عربي إثر حادث دهس شنيع في مدينة العين

GMT 10:11 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

5 أسباب لزيارة مونتينيغرو قدمها خبراء السفر

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

الهدف 103 يبقي آمال فريق الوحدة في الصدارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates