الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني!

الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني!

 صوت الإمارات -

الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني

حسن البطل
بقلم ـ حسن البطل

في قراءة ثانية، أقرب إلى التصفح، أدهشني كثرة استخدامي للخط الأزرق. هذا عن دراسة سوسيولوجية في كتاب لسليم تماري، صادرة في العام 2005، معنون "الجبل ضد البحر".لبلدانية فلسطين ثلاث موسوعات، ولبلاد فلسطين خارطة (ق.ن) أي قبل النكبة، أي كما (ق.م) و(ب.م) أي قبل الميلاد وبعده. على "الفيسبوك" يقترح أخلد نعواس المشاغب، إضافة (ق.ك) و(ب.ك) أي قبل وبعد وباء الـ"كورونا".في شطحة شعرية قال الشاعر: "لم تصب البلاد بأي سوء"، ربما يقصد، والمعنى بقلب الشاعر. سكانية أرض فلسطين قبل وبعد النكبة. ففي ديمغرافية البلاد الآن، أن اليهودية العالمية، وفلسطين العالمية ذات ملايين متقاربة، كما تتقارب سكانية أرض فلسطين اليهودية والعربية.قبل أوسلو، التقيت في نيقوسيا، على هامش مؤتمر فلسطيني ـ إسرائيلي ـ دولي بالجنرال ماتي بيلد، حيث دار نقاش ليس من "النهر إلى البحر" في الشعارين الفلسطيني واليهودي، بل هذا السؤال: سنظل نتطلع إلى البحر الأزرق، وتتطلعون من الساحل إلى "الجبال الزرقاء" هكذا تبدو جبال الضفة من مدن الساحل. لماذا أقمتم دولتكم على الساحل، وليس فيما تدّعونه "يهودا والسامرة".كان جوابه كالآتي: الصهيونية كانت علمانية، وكجنرال متقاعد لا بدّ من الساحل للتواصل مع أوروبا. هل هذا صحيح؟ أم أن إسرائيل الساحلية قوّضت العمود الفقري للديمغرافيا الفلسطينية، حيث كان الساحل ومدنه في حالة ازدهار، بينما كان الجبل ومدنه يشبه حاكورة ملحقة بالساحل.بعد النكسة تغيّرت ديمغرافية أرض فلسطين عمّا كانت عليه بعد النكبة. بعض يهود إسرائيل فهم من "أنتم الأعلون" أن اصعدوا إلى كل تلّة ما كان في الحلم اليهودي القديم يبدو "جبالاً زرقاء". أو لاحظوا أن المستوطنات تأخذ من الآكام والمرتفعات والجبال والهضاب أسماء يهودية لها.الضمّ والقضم والتهويد لأرض فلسطين، جعل تل أبيب تبتلع يافا، والقدس الغربية، التي كانت ذات غالبية عربية صارت يهودية إسرائيلية، والآن، تحاول قضم وهضم القدس الشرقية.من مستوطنة "ألون موريه"، قرب نابلس إلى قضمة الضمّ الكبيرة في تموز، للأغوار والكتل الاستيطانية، والهدف أن تصير الديمغرافيا الفلسطينية مثل جزر في بحر يهودي.لم ينجح تماماً، مشروع بن غوريون حول تهويد الجليل والنقب، ليبدأ مشروع تهويد الضفة الغربية.لنترك خارطة فلسطين قبل النكبة، ولنقرأ موسوعات بلدانية فلسطين قبل النكبة، إلى سكانية أرض فلسطين، حيث إن تل أبيب ومتروبولها الكبير البالغ مساحته أكثر من ألف وخمسمائة كيلومتر يضم نصف سكان إسرائيل، أي ثلاثة ملايين ونصف المليون، لكن ماذا عن توزيع سكانية الضفة الغربية الأكثر توازناً، حيث لا توجد مدينة يتجاوز عديد سكانها المائتي ألف في نابلس والخليل ورام الله، ومجموع سكان الضفة الغربية ذات الملايين الثلاثة والنصف يساوي مجموع السكان اليهود في متروبوليت (حاضرة) تل أبيب الكبرى.لم تعد مدن "ظهر الجبل" في الضفة كما كانت قبل النكبة أو قبل النكسة. صحيح أنها تخلو من الأنهار دائمة الجريان، ولكنها أرض الينابيع الوفيرة، لأن جبال الضفة ذات طبقات مائدية، خلاف جبال لبنان وسورية ذات الطبقات الالتوائية جيولوجياً، وذات الأنهار.تقوم إسرائيل بتجفيف الينابيع، عن طريق حفر آبار عميقة، وتحاول المستوطنات السيطرة على الينابيع، أيضاً، كما سيطرت على نهر الأردن وروافده، وعلى الخزان الجيولوجي المائي الجوفي للضفة الغربية.سكانية وديمغرافية أرض فلسطين صارت متداخلة، سواء في فلسطين الساحلية، أو في فلسطين الجبلية، وما لا تستطيعه إسرائيل هو تجفيف البلاد من سكانها الأصليين.. ومن التطلع الأبدي إلى الأزرق البحري.عام الـ"كورونا"
سيكون لدينا صيف ساخن، إذا نفّذت حكومة الطوارئ اليهودية ـ الإسرائيلية خطة القضمة الكبيرة للأغوار والكتل الاستيطانية.في عام الـ"كورونا" بدأت المناطحة الأميركية الصينية، وهذا صراع الجبابرة بين الشرق الناهض الصيني والغرب الآفل الأميركي، وبين فلسطين وإسرائيل، أيضاً، لأنه بين الفيروس الاحتلالي المستجدّ، وبين الجسم الفلسطيني، ومناعته المكتسبة من النكبة إلى النكسة إلى السلطة الوطنية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني الفيروس الاحتلالي ومناعة الجسم الفلسطيني



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon