«خرجوا صهيلاً في الصهيل»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«خرجوا صهيلاً في الصهيل..»

«خرجوا صهيلاً في الصهيل..»

 صوت الإمارات -

«خرجوا صهيلاً في الصهيل»

حسن البطل

بالكلمات رسم أحمد دحبور سيرة خالد أبو خالد. شاعر يرسم صورة شاعر. رفيق درب وقتال يوجز سيرة رفيق درب وقتال. فلسطينيان ابنا نكبة وثورة. فتحاويان أيضاً. أبناء جيل.
.. سوى أن تغريبة خالد أبو خالد، من سيلة الظهر، قرب جنين، مستمرة، وعودة أحمد دحبور، من حيفا، ناقصة. الاثنان ممتلئان بفلسطين حتى التماهي. ولكل زاويته في النظرة إلى هذه اللحظة التاريخية، وما فيها من تلازم بين الحق والحقيقة.. ومن تباعد. 
تولى دحبور تقديم الإصدار (13) لكتاب الشهر، الصادر عن وزارة الثقافة ـ فلسطين، بعنوان "تغريبة خالد أبو خالد".
من وقت ناجز إلى وقت موجز، ألتقي دحبور في غزة أو رام الله. التقيت خالد أبو خالد مرتين لا غير. مرة في بغداد خلال حرب أكتوبر 1973، وكان مدير طوارئ لإذاعة صوت فلسطين ـ بغداد في ظرف مشحون؛ ومرة ثانية وأخيرة في بيروت بمكاتب "فلسطين الثورة" في ظرف لبناني ـ فلسطيني مشحون.. ما لبث أن انفجر، وحملتنا شظاياه إلى منفى آخر وأبعد.
سأقتبس من تقديم دحبور ما اقتبسه أدونيس عن غوستاف فلوبير: "ما يعذب حياتك، يعذب كذلك أسلوبك في الكتابة". وأعتقد أننا، نحن الثلاثة "نركض على أرض تركض" حسب تعبير دحبور في خاتمة تقديمه.
في بغداد، اكتشفت عذاب أبو خالد (حرير ذائب) وأيضاً معدنه الصلب، وملكة القيادة لديه (عام 1960 شارك في تأسيس "حركة طلائع الثورة العربية" ثم "حركة طلائع تحرير فلسطين").. وبعد النكسة 67 التحق فدائياً في حركة "فتح"، ثم قائداً عاماً للميليشيا شمال الأردن.
تحت توجيهه وقيادته، كانت الاذاعة الفلسطينية من بغداد 1973 هي الأهدأ، ما أثار عجب العراقيين وإعجابهم.. وأشهد أن خالد أبو خالد كان حديداً ذائباً، وكان حريراً ساخناً. كان أخاً وقائداً.
  نصف مؤلفاته الـ 21 مرت عليّ، ونصفها الآخر لم يمر، ربما هي كاملة في مكتبة أحمد دحبور، الذي أضاء طفولة خالد أبو خالد: والده شهيد قسامي 1938، فكفله رفيق نضال أبيه عبد الرحيم محمود الذي استشهد لاحقاً. بطلان لا يكفيان الفتى، إذ التقى الولد خالد، مرة واحدة، بالقائد عبد القادر الحسيني، الذي صار البطل الشهيد الثالث في ذاكرته الغضة.
يكبرني خالد أبو خالد بثماني سنوات، ويصغرني أحمد دحبور بثلاث سنوات. هل نشترك في تجربة معترك جيل.. أو تشترك أقلامنا في أسلوب الكتابة الدائرية؟! من "تغريبة خالد أبو خالد" هذه الأقواس:
منذ أن كنّا على طرفي بلاد .. كلما اتسعت تضيق
وكلما ضاقت تسللنا إليها.
قلبان في صدر الحصار .. وقلب أمي في النبات.
*  *  *
خرجوا صهيلاً في الصهيل.. إلى الصهيل
يترجل الآباء والأجداد من نسياننا فوق الدفاتر ..
في الحجارة والفضاء
وسيقفزون من القلوب إلى الخيول
خذ ما تبقى من خيام الروح في قلبي معك..
خذ حريتي .. لتشق أضلاعي.. وتخرجني كي أكونك
*  *  *
خذنا إذاً..
ادخل إلى دمنا وئيداً..
من ضفافك للضفاف
اغزل حريرك في شراييني
(معلقة على جدران مخيم جنين ـ دمشق 2003)
*  *  *
لم يعد جسدي أليفاً.. أو غريباً
لم يعد طقسي شتاء.. أو خريفاً
سأقول لامرأة تغادرني.. وداعاً
وأقول لامرأة تلوّح.. لا تجيئي.. أو فجيئي
(ايقاعات لجنازة الحلوى ـ دمشق 2001)
*  *  *
هل سوف يختلف السحاب عن السراب.. إذا اختلفنا أو تغيرت الفصول..؟
خوفي على مطر سيأتي ثم لا يجد التراب ولا الفلول

(ورق لمائدة الهواء - دمشق 1999)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خرجوا صهيلاً في الصهيل» «خرجوا صهيلاً في الصهيل»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon