بسرعة النوم الى كيبلر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بسرعة النوم الى كيبلر؟

بسرعة النوم الى كيبلر؟

 صوت الإمارات -

بسرعة النوم الى كيبلر

حسن البطل

بأي سرعة تخرق سرعة الضوء، أضعافاً مضاعفة (مثل تكنولوجيا الانتقال في مسلسل ستار تريك من مجرة لأخرى) أقطع مسافة ١١ مليون سنة خلال ربع ساعة او نصف ساعة؟
يعني، طلباً للوسن ثم النوم، أفكر في السفر الى كوكب كيبلر B-452، وهكذا يأتيني النوم، بعد أن أحلّ كلمات صفحة التسلية او صفحة «شبابيك» في جريدتي «الأيام» .. باستثناء لعبة Su-do-ku اللعينة هذه!
صحيح، أنهم أبعدوا كوكب بلوتو مثل كلب أجرب عن عائلة المجموعة الشمسية، لكن هذا لا يغري بالسفر لقطع ١٠ مليارات كيلومتر للوصول الى «جنة» كوكب حقيقي بارد، يدور مرة حول أمنا الشمس كل ٣٨٤ سنة ارضية، وله ٤ أقمار اكبرها قمر تشارون (أبعدوا بلوتو عن جنة المجموعة الشمسية وضموه الى حزام كويكبات كيبلر، ولم يشفع له ان حجمه زاد ٨٠كم عن التقدير السابق.
لماذا أحلم بالسفر الى كوكب كيبلر؟ لأن كواكب المجموعة الشمسية الثمانية لا تضارع فرادة كوكب الأرض، وتبخرت أساطير خرافية عن «رجال خضر» يسكنون المريخ القاحل!
مع اكتشاف كيبلر البعيد ١٤٠٠ سنة ضوئية، لم تعد هذه الارض «يتيمة» هذا الكون السحيق.
من اعتقاد ان كوكب الارض هو مركز الكون، الى حقيقة أنه «جنة» المجموعة الشمسية، الى اكتشاف ان مجموعتنا قزمة وشمسنا البهية أصغر مليون مرة من شموس في مجرات أُخرى؟
.. لكن، كيبلر أنقذني من «كابوس» يقول ان هذا الكون الذي طول باعه ١٣ مليار سنة ضوئية (ولا يزال يتمدد) قد لا يكون هو «الكون» الوحيد، وربما هناك «أكوان» أخرى تبعد عنه بمئات مليارات السنوات الضوئية. هذا شيء يحطم الخيال فعلاً .. ويسطلني!
الأطفال يلهون - كما تعرفون - باصطياد الفراشات بالشبكة، ويبدو أن العلماء لا يلهون في تصّيد بدايات الكون باكتشاف مزيد من المذنبات، وآخرها مذنب هبطت عليه سفينة فيلاي من أمها روزيتا (يعني: جزيرة الفيلة في النيل، وحجر رشيد فيها حيث فكّوا اللغة الهيروغليفية) او من ثم عاكفون على فك: شيفرة الكون.
صرنا نعرف أن الماء في الأرض كان نتيجة جمع جاذبية الأرض «فراشات» من المذنبات حاملة الماء، ثم أن الحياة البكتيرية تطورت في هذه المذنبات، و«هبطت» على الأرض حيث أزهرت ثم أثمرت هذا المخلوق، الذي اكتشف كوكباً هو كيبلر قالوا انه «ابن عم الأرض».
لماذا ابن عم الأرض؟ لأنه يشابهها في الحجم بزيادة 65٪ ويشاكلها في دورته حول شمس تشبه شمسنا واقدم منها قليلا وانه يدور حول شمسه كما تدور ارضنا حول شمسها ولكن اطول بـ 20 يوما من دورة الأرض حول الشمس، سوى ان عداء سريعاً على سطح الأرض لا يستطيع سوى ان يستبدل العدو بالهرولة، لأن جاذبية «ابن العم» ضعف جاذبية الأرض.
المؤمنون يحلمون بالجنة والفردوس والدار الآخرة، والعلماء يحلمون في أن يكون «ابن عم» الأرض هو «الجنة» الثانية في هذا الكون بعد «جنة» الأرض.
هكذا، اطمأن قلب علماء الفلك بأن للأرض شبيهاً لا يمكن لنا أن نزوره في العمر الافتراضي للبشر على الارض، لكن بقي هناك الحلم بأن يكون لبشر الأرض «اولاد عم» لا نستطيع السفر اليهم إلا في الحلم، او عندما أحلم بالسفر الى كيبلر B-452 طلباً للوسن والنوم، بعد حلّ الكلمات المتقاطعة طبعاً.
تقول لك أفلام الخيال العلمي ما تقول عن لقاءات مع كائنات عاقلة من كواكب ومجرات أُخرى، لكن يبقى هناك شيء محيرّ في هذه الأفلام. ما هو؟
يتقبل العقل البشري وجود كائنات أذكى وتملك تكنولوجيات أرقى، لكن ينقصها شيء واحد: جميعها أقل جمالاً من الكائن البشري، ولا أدري لماذا يصعب على عقلنا البشري تصور وجود كائنات عاقلة اكثر جمالاً منا، او تعرف «الحب» و«الأخلاق» كما نعرفها.
زمان، تساءل أحد الصوفيين: هل الحلم الذي في اليقظة يفوق اليقظة التي في الحلم؟
الغريب أنني لا أحلم، أو لا أتذكر الحلم، لكن يزورني كابوس معين كل سنتين او ثلاث، ويبدو لي ان سفري الخيالي الى «ابن عم» الأرض سيجعل نومي سريعاً وجميلاً، وهروباً من كوابيس معاشة على كوكب الأرض، الذي قد يبدو لسكان كيبلر «ابن عم» آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسرعة النوم الى كيبلر بسرعة النوم الى كيبلر



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates