حــــــمّ
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حــــــمّ

حــــــمّ

 صوت الإمارات -

حــــــمّ

حسن البطل

بكسور السانتيمتر يحسبون ارتفاع مياه البحار نتيجة ذوبان القبعتين الجموديتين، وهذا، بدوره، نتيجة احترار جو الارض، والناتج، بدوره، عن زيادة غازات الدفيئة.
من جهة أخرى، بكسور الدرجة المئوية يحسبون حرارة جو الارض العام، وهي ارتفعت بنسبة ٨٨ بالمئة من الدرجة خلال قرن، وقد ترتفع الى ٤ - ٥ درجات خلال قرون.
في بلادنا ذات الفصول الاربعة، حظينا بشتاء قارس وطويل ورطب فوق المعدل في التهطال، وسنحظى هذا الاسبوع بأيام قيظ، او بالموجة الحارة الثانية هذا الصيف.
يعني نار على نار: الأسعار نار، والجو نار، والوضع السياسي الاقليمي نار، لكن من رحمة ربنا كما يقال فشتاء قارس ذي ثلاث ثلجات لم «يخترم» حياة واحدة، وعلى الأغلب فإن نار الجو لم تضرب «نافوخ» رأس واحد بضربة شمس قاتلة.
في المانيا، مات العشرات غرقاً هروباً من درجة حرارة شارفت الاربعين درجة، وكذا قضى المئات في الهند والباكستان من شواظ ضربات الشمس.
في الخريف سينعقد مؤتمر دولي آخر لدراسة مفاعيل وعقابيل احترار جو الأرض، وكان المؤتمر الأول عقد في ريو دي جانيرو (البرازيل) قبل عشرين عاماً تحت عنوان «قمة الأرض» بدعوة من الأمم المتحدة.
صحيح، أن الأرض مرّت بعصور جليدية، لكن لم يكن للانسان دور فيها، ومنذ نهاية العصر الجمودي الرابع بدأ دور الانسان، مع الثورة الصناعية في تغيير مناخ الارض.
يقولون لك: احذر التدخين وعواقبه، لكن رئة جو الارض صارت «تشخور» من دخان الثورة الصناعية أساساً، وايضاً من روث الابقار الذي يطلق غاز الميثان ودوره في الاحتباس الحروري.
الفيزيائي البريطاني القعيد والمشلول، ستيفان هوكنغ، لا يرى للانسان مصيراً بعد مئات القرون سوى أن «يهرب» من كوكب الارض الى عوالم اخرى، ولكن الى أين؟ لا توجد بيئة صالحة للبشر في أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، وافلام سينمائية مثل «ستار تريك» و«حرب النجوم» تحصد ايرادات محترمة، كما تحصد اعلام «الحديقة الجواراسية» ايضاً .. وهذه وتلك للتسلية لا غير.
انقراض الانواع الحيوانية والنباتية، أو نشوؤها وتطورها، كان دورة حياة لا دخل للانسان فيها، ولا دخل له في انقراض الديناصورات، لكن صار له دخل في انقراض الوحوش المفترسة، ولثورته الصناعية دور في انقراض انواع حيوانية دنيا، ونباتات، او هجرة النباتات والحشرات اما نحو الشمال لسبب، او نحو الجنوب لسبب آخر.
المهم، موجة حارة تمرّ خلال اسبوع، وستقول الناس «شوب» او «قيظ» ونحن في فلسطين كنا نقول «حمّ» كما يقولون هذا الى الآن في العبرية.
الطريف أننا نعشق الصيف وحرّه وقيظه في فصل الشتاء و«القرّ» لكننا نتزوج زواج غير المتعة في الشتاء وزمهريره.
يهمنا شتاء قمطرير الامطار وكثير الثلوج، لأن هذا مؤونة ماء في الصيف القائظ، ولو أن اسرائيل تحتلنا «مائياً كما جغرافيا وامنياً، وايضا تحتل «السلام» ايضاً!
ونحن ماذا «نحتل»؟ ربما بحر يافا في الأعياد، وهذا العيد «احتل» بحر يافا وسواها حوالي ٣٠٠ الف مواطن فلسطيني دون عمل ارهابي واحد، واحدهم من غزة يحمل هوية رام الله، وقال: انظر .. البحر ازرق. قلت: عندكم بحر. قال: بحر غزة ليس ازرق.. انه «بني» من كثرة «القلعاط» والمجاري التي تصب فيه دون تنقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حــــــمّ حــــــمّ



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon