زمان كانت ساسانية، طورانية  وعروبة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زمان كانت: ساسانية، طورانية .. وعروبة!

زمان كانت: ساسانية، طورانية .. وعروبة!

 صوت الإمارات -

زمان كانت ساسانية، طورانية  وعروبة

حسن البطل

تزعزعت صغيراً في الصف الخامس. مكتوب في كتاب الجغرافيا: يحدّ العالم العربي شمالاً جبال طوروس؛ ويحدّه شرقاً جبال زاغروس.
على خارطة طبوغرافية معلقة على جدار الصف، أشار المعلم الى حدود سورية (العربية) مع تركيا (الطورانية). قال: الجبال الثلاثة ونصف الجبل على الخارطة لا ترمز الى جبال طوروس، لكن الى خط سكة حديدية على اقدام جبال طوروس.. الخط يبعد مئات الأمتار فقط عن الحدود التي رسمها سايكس - بيكو.
كبرتُ، وعرفت ان حدود سورية (العربية) ليست ناقصة لواء الإسكندرون، او محافظة هاتاي (نصف مساحة لبنان) بل ايضاً ديار بكر، حيث تقطن غالبية كردية من اصل عديد الأكراد في تركيا البالغين ٢٠ مليون نسمة.
لو رسّم سايكس - بيكو الحدود ديموغرافيا، لكانت الخارطة السورية مختلفة قوميا، واكثر انسجاماً دينياً، لأن معظم الأكراد مسلمون سنة.
لهذا، سرّني حقاً أن يكون الصوت الكردي - التركي قد لَجَم طموح أردوغان ليكون «سلطاناً» وأتاتورك إسلامياً».
فإلى حدود العالم العربي (هكذا علمونا في المدرسة السورية العروبية) مع إيران، فلو رُسمت الحدود ديموغرافياً وقومياً، لكانت ايران اكثر شيعية، لأن عربستان كما نسميها هي خوزستان كما تسميها إيران (دعكم من تسميات: الخليج العربي، او الفارسي، او الإسلامي .. او الخليج فقط).
الآن، صارت المسألة سنّة وشيعة ونصارى، وايضاً، أكراداً وأشوريين وايزيديين، وعلويين ودروزا..الخ.
يعرف الكثيرون لماذا غيّر أتاتورك كتابة اللغة التركية من الحرف العربي الى الحرف اللاتيني، لكن لا يعرف الكثيرون لماذا حافظت ايران على الحرف العربي في الفارسية.
من بلاد فارس الساسانية تعلم العرب الفاتحون علم ادارة امبراطورية، وامتدح شعراء عرب «إيوان كسرى»، وقام علماء فرس اسلموا بتقعيد العربية ووضع أسس النحو والأعراب فيها .. وكثير من العلوم.
المهم، ان فارس كانت الحضارة، ولها تراث معرفي وثقافي مدوّن بالعربية او بالحروف العربية، خلاف الحضارة الطورانية، التي سهل عليها استبدال الحرف العربي باللاتيني.
الآن، هناك نموذجان اسلاميان للحكم والديمقراطية في ايران وتركيا، بينما العروبة تبحث عن نفسها في تعريف سياسي ديمقراطي.
لا يعرف الكثيرون ان نواة حزب البعث تأسست في لواء الاسكندرون، وكان معظم الروّاد من العرب المسيحيين الأرثوذوكس.
في كل حال الامبراطوريات الفارسية الساسانية تقلصت الى إيران، والعثمانية الى تركيا، والفرعونية الى مصر.. وبقيت حدود العالم العربي هي تقريباً حدود اللغة العربية.
في خمسينيات القرن المنصرم، تحدث جون فوستر دالاس، وزير خارجية اميركا، عن «نظرية الفراغ» في الشرق الأوسط، وحاول إقامة حلف بغداد - السنتو، من إيران وتركيا والعراق .. وربما باكستان.
عبد الناصر ملأ «الفراغ» بالعروبة، التي تبحث الآن عن نفسها.

مدارسنا
تعقيباً على عمود «الأحد»:
حسن قطوسة: انا خريج مدرسة مختلطة، وقد كنت حريصاً على المنافسة لأثبت وجودي. واليوم أنا مدرس في مدرسة مختلطة سعيد جداً بين الطلاب والطالبات، وأتجلى في حصصي واعطي الكثير.
Hana Awad: ملاحظات وتقديرات صائبة، نعم اعتقد واثقة ان سبب كثير من المشاكل التربوية في المدارس حالياً هو فصل الإناث عن الذكور، وأوافق على الظروف والنتائج التي طرحها الكاتب، وأضيف انها ليست السبب الوحيد طبعا. اعتقد ان هناك الكثير مما يجب إثارته في ذات الموضوع، فالمدارس بيئة تغني الطالب، وتبني الفرد ومن المفترض ان تلفت الصحافة نظر المسؤولين في التربية الى الأوضاع التربوية في هذه القرى.
عبد الرحيم زايد: نعم يا هناء اتفق معك، وأضيف ان المدارس المختلطة افضل بكثير من كل النواحي بشكل كبير جدا، وهذا عن تجربة ووعي. انا مع تأنيث التعليم. المقصود بتأنيث التعليم هو وضع معلمات في المدارس المختلطة وليس معلمين ذكورا .. إلى حين ربنا يهدينا ونصير مجتمعا متطوراً اجتماعيا ومحترماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمان كانت ساسانية، طورانية  وعروبة زمان كانت ساسانية، طورانية  وعروبة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon