صورة ح  ب حزيرانياً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صورة ح . ب حزيرانياً

صورة ح . ب حزيرانياً

 صوت الإمارات -

صورة ح  ب حزيرانياً

حسن البطل

سبعة من عشرة مثقفين سيفوزون بالمليون (شيكل، دينار، ريال.. ودرهم) لو كان السؤال: مَن هو صاحب كتاب: (صورة الفنان شاباً)؟!
خارج أي مسابقة سأفوز نفسي - بنفسي في صورة (X Ray) حزيرانية، وسأزعم أنها بأبعاد ثلاثة، كما هي حزيرانياً في ثلاثة.. وجميعها تتحرك عكس حركة عقارب الساعة، مثلها مثل معجزة الحركة الصهيونية في ولادة معجزة دولة إسرائيل.
صورة ح . ب كهلاً لا يرسمها تماماً 6984 عموداً يومياً في (الأيام)، ولا 994 مقالة أسبوعية في (فلسطين الثورة)، بل ثلاثة حزيرانات، تدور عكس عقارب الساعة.. أي في الاتجاه الصحيح للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، أو حرب المائة عام، ولا أعرف تماماً، هل حرب المائة عام في التاريخ الحربجي الأوروبي - الأوروبي، هي الاسم الكودي للاسم الشاعري (حرب الوردتين)
 بلاش لَف ودوران. هاكم سيرتي (صورتي) الحزيرانية:
١ - عايشتُ حزيران 1967 في دمشق - الشام، وهي كما تعلمون حرب النكسة، أو الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة (48، 56 و1967). ماذا فقدنا في حزيران العربي - الإسرائيلي؟ ستقولون البقية الباقية من فلسطين، وسأقول إنّ حركة الفدائيين، التي انطلقت في ١ / ١ / ١٩٦٥، خسرت قاعدتها (بالأصح: نقاط ارتكازها) العسكرية. سأعيش حزيرانين آخرين، حتى يُقيَّضُ لي أن أزور نفق عيلبون وأكتب عنه.
٢ - عايشتُ حزيران 1982 في بيروت (نجمتنا وخيمتنا الأخيرة)، وبدلاً من خسارة (سبعة جيوش) عربية قبالة قوات (الهاغاناه) وتوابعها 1948، وثلاثة جيوش وتوابعها قبالة (تصاهال - جيش الدفاع الإسرائيلي 1967)، فقد صمدنا ثمانين يوماً بالتعاون مع ميليشيات لبنانية حليفة.. ثم انكسرنا، وخرجنا بشرف.. ولكننا خسرنا قاعدتنا الإستراتيجية. وهانوي - فلسطين. كان لي من العمر 22 ربيعاً في حزيران العربي 67، وكان لي من العمر 38 عاماً في حزيران الفلسطيني - الإسرائيلي شبه المنفرد (أو الحرب الرابعة العربية – الإسرائيلية).
٣ - عايشتُ، بل انمعكتُ معكاً، حزيران الثالث الغزّي، أو الفلسطيني - الفلسطيني، أو الانقلاب الأوّل. بما أنه فلسطيني صرف، فإن الهزيمة والنكسة والخروج من لبنان لا تفيه حقّه. لذا، قال فيه البعض إنّه النكبة الثانية.
* * *
كثيرة هي أسئلة الحروب الحزيرانية الثلاث، وقليلة هي أجوبتها الشافية. مع هذا، فلي أن أزعم (وأنا طيراوي - حيفاوي أصلي، أي من بلدة كانت مضرب المثل في يباسة رؤوس أهلها) أن هذه الدوامة الحزيرانية الثلاثية، التي دوّمت في عكس عقارب الساعة (من الشام إلى بيروت.. فإلى رام الله) كانت ذات نتيجة شخصية إيجابية، لا لأن الانكسار مدرسة الانتصار، بل لأنني كنتُ في الشام، وصرتُ في رام الله.. رقماً وطنياً ومعدوداً ديموغرافياً، حيث يزعم أولاد العم الألدّاء هذا الزعم المريب: الفلسطينيون يخسرون في الحروب وفي الجغرافيا، ويكسبون في الحرب الأهم، أي الحرب الديموغرافية (.. وعذراً للشاعر القديم الذي قال: إن الكرام عديدهم قليل).
* * *
لأنه النكبة الثانية، قولاً وفعلاً، باعتبار ان النكبة الأولى لم تسفر عن خسارتنا ٧٨٪ من أرض وطننا (ارجوكم لا تقولوا عن الضفة والقطاع انهما الوطن الفلسطيني)، او عن تشريد ٨٠٠ الف مواطن الى اللجوء؛ بل أنها حطمت العمود الفقري للشعب، او سفَحَت زبدته، باعتبار ان اللاجئين كانوا الجزء الاكثر تقدماً واعداً (كانت كوكب الشرق تغني في يافا).
..لأن حزيران الفلسطيني - الفلسطيني، أو الانقسام، أو الانقلاب الغزّي، حَرَم السلطة الفلسطينية، وليس حركة (فتح)، قاعدتها الإقليمية، وركيزة مؤسساتها الوطنية، حيث كان قطاع غزة مشتل المؤسسة الفلسطينية المركزي.
* * *
هل سأعيش حزيران الرابع مثلاً، ليكون حزيران الأبيض الفلسطيني، باعتبار أن حزيران العربي كان أسود؛ والفلسطيني - الإسرائيلي في لبنان كان أحمر؛ الفلسطيني - الفلسطيني في غزة انتحل له، زوراً، اللون الأخضر.. وبذلك نعيد تسمية ألوان علمنا رباعي الألوان بعدد وألوان مواقعنا الحزيرانية؟
عقارب الزمن (الساعة) تمشي من اليسار إلى اليمين (لأن حركة دوران الأرض تمشي من اليمين إلى اليسار)، والحركة الحزيرانية تمشي ضد عقارب الزمن، نكاية بمسار الصهيونية والإسرائيلية المعاكس لعقارب الساعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة ح  ب حزيرانياً صورة ح  ب حزيرانياً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon