عطفاً على ما سبق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عطفاً على ما سبق ؟!

عطفاً على ما سبق ؟!

 صوت الإمارات -

عطفاً على ما سبق

حسن البطل

يقولون "بدّي" وأظن أنها ضائعة بين محملين: "بودّي" أو "لا بدّ لي". ومن ثم؟ كان بدّي وبودّي ولا بدّ لي أن أنشر في عمود الأمس، تعقيب واصف عريقات (لواء متقاعد) على عمودي يوم 8/7/2015 بعنوان: "لماذا طلبت إسرائيل هدنة في حرب 1981" وعنونه هو: "لماذا طلبت إسرائيل هدنة في عدوان تموز 1981" ونشرته "الأيام"، أمس، في صفحة "آراء".
عدوان أو حرب؟ بدّي بودّي القول إن الفارق بينهما كالفارق بين "الحرب" و"الصراع" أو كالفارق بين قلم صحافي وآخر عسكري.
المهم، أن العسكري ذيّل مقالته بالقول إنها "رد على استفسار الكاتب المناضل حسن البطل" يسرني وصفي "المناضل"!
على ما يبدو، وبعد أن راجعت مقالتي، ثم قرأت مقالته في بريدي الألكتروني، أنه أرسل لي ولرئيس التحرير معاً.
لو أرسلها إليّ لنشرتها بالتأكيد، لكن مختصرة على مقاس 32سم هو حجم العمود، ومقالته تفيض عن هذا الحجم. المهم في مقالته أن رئيس التحرير حذف آخر عشر كلمات تصلح "نشيداً" لرجال المدفعية، لكن، سوف يحسبها معهد "ميمري" الإسرائيلي لمراقبة الإعلام الفلسطيني والعربي بأنها "تحريض".
في مقالتي ذكرت أن العقل الإلكتروني لسلاح المدفعية الفلسطيني كان سوفياتياً، وأنّ أجهزة التسديد على كل مدفع وراجمة كانت صناعة فلسطينية، فقد كانت هناك "اللجنة العلمية" العسكرية التي طوّرت وابتكرت ما أمكن في ميدان التسليح، بما في ذلك تعديل في دبابات T 54 هدّارة القرقعة والضجيج، وأولاً سلاح قذائف "آر. بي. جي" بالطبع معلومات الخبير المدفعي تغني معلومات الكاتب الصحافي، لكن واصف عريقات أنعش ذاكرتي بما لم أكن أدري.
في تلك "الحرب" أو "العدوان" كان فيليب حبيب، الدبلوماسي الأميركي المحنّك، وسيطاً لوقف النار أو "الهدنة" في حرب/ عدوان تموز 1981، كما كان، أيضاً، في الحرب الكبيرة والحاسمة بعدها بعام حول شروط خروج قوات م.ت.ف من بيروت. هل هذه مصادفة؟
في حرب 1981 اتفق حبيب مع بيغن على ساعة وقف النار الواحدة ظهر يوم 24 تموز، لكن أبو عمار قال: لا يحق لهما هذا دون أن نوافق عليه، ومن ثمّ أوقف الفلسطينيون النار في الساعة الخامسة تماماً.
الأمر الثاني الذي أضافه عريقات لذاكرتي هو أن إسرائيل أوقفت النار، مؤقتاً، يوم 7 تموز 1981 على سبيل الخدعة، لأنها قصفت المفاعل النووي العراقي ـ الفرنسي (تموز ـ أوسيراك).
توضيح : "أبو رعد" وهذا هو اسمه الحركي، زاد من ترقبي لقراءة كتابه تحت الطبع عن حرب/ عدوان تموز 1981 ودور سلاح المدفعية الفلسطينية فيها.
***
بدّي، بودّي، لا بدّ لي من القول إن مقالة صقر أبو فخر في "السفير" أنعشت، بدورها، ذاكرتي وأضافت إليها حول "الكتيبة الطلابية" ودورها في حرب لبنان منذ اندلاع الحرب الأهلية، إلى معارك في حرب "سلامة الجليل" 1982 حيث سقط فيها 50 شهيداً لم يؤسر أو يستسلم أحد، وقاتلت دفاعاً عن قلعة الشقيف (أرنون) بـ 34 فدائياً، سقط منهم 30 شهيداً، إضافة إلى حرب عصابات مؤثرة ضد جنود الجيش الإسرائيلي في "الجبل" وأبرزها أسر ثمانية جنود إسرائيليين في رويسة البلوط دون إطلاق رصاصة واحدة.
كانت الكتيبة الطلابية، وما عرف لاحقاً بـ "كتيبة الجرمق"  تضم معارضين لبرنامج النقاط العشر 1974، ومجادلين عنيدين لعرفات حول هذا البرنامج، لكن عرفات كان ينام في حراسة بنادق الكتيبة أحياناً، وهي التي قاتلت دفاعاً عن مخيم شاتيلا في "حرب المخيمات" بقيادة الشهيد علي أبو طوق. في وقت ما قال عرفات: لأسفي أُطعم المدافع لحم خيرة شعبي: الطلاب.
***
انتقدت في عمود لي قول حسن نصر الله أن طريق القدس يبدأ من القلمون والزبداني وحلب، وقول أبو إياد: طريق فلسطين يمرّ بجونية (معقل ساحلي كتائبي)، وسبقهما جورج حبش بالقول: طريق فلسطين يمرّ بالعواصم العربية.
إلياس خوري، انتقد إسكان مهجّري تل الزعتر في الدامور الساحلية المارونية بعد تحريرها من "نمور الأحرار" بقيادة كميل شمعون.. وحتى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية.
الواقع أن الدامور كانت عقدة في الطريق إلى صيدا والجنوب، كما كانت "الكحالة" عقدة كتائبية في طريق بيروت ـ دمشق.
"في الحرب كما في الحرب" وربما الضرورات تبيح المحظورات، والمهم أن هذه كانت الاستثناء الوحيد الفلسطيني.
الغلطة الفلسطينية كانت في مسايرة كمال جنبلاط وخوض معركة جبل صنين وعينطورة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطفاً على ما سبق عطفاً على ما سبق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates