لعلها جماليّات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لعلها جماليّات!

لعلها جماليّات!

 صوت الإمارات -

لعلها جماليّات

حسن البطل

١- «فيكوس» حسناء نائمة
أتردد بين أغنية وقصيدة. أغنية الأطفال في غوطة دمشق: «هزّ التوتة يا توّات» وفي القصيدة جاء: «حبيبتي تنهض من نومها».. وهذه الشجرة ليست توتة، لكنني أهزها لأعجّل في يقظتها من سبات شتوي غير عادي عليها.
ليست الشجرة شجرتي المفضلة بين الأشجار، لا توته ولا صنوبرة .. ولا حتى شجرة حور. لكنها أزاحت الصنوبرة من أرصفة شوارع رام الله.
ترونها «مظلة صيف» وارفة الأغصان، تمدّ أغصانها الى جارتها في حدائق أريحا مثلاً، وبالذات في الحديقة الاسبانية وحديقة «بوباي» وأرصفة شوارع «مدينة القمر».
إنها شجرة «فيكوس» ذات الاسم الاعجمي، لا توتة، ولا صنوبرة، ولا حورة وصفصافة. متوطنة إنها تغزل اوراقاً كالقلوب الصغيرة وتبقى ترتدي الأخضر في الفصول الأربعة، خلاف ميقات التوتة والحورة في يقظتهما من سباتهما الشتوي بحلة جديدة من ثوب أخضر.
لماذا أهزّ هذه الـ «فيكوس»؟ لتنفض عن فروعها والأفنان أوراقها الذابلة في هذا الشتاء البارد غير المعتاد، عسى ان تستبدلها كما في شغل «التريكو» بأوراق جديدة.
ثلجتان هذا الشتاء، ومرت ثلجات أقسى في شتاءات سبقت، لكن هذه الشجرة ماتت اوراقها من صقيع غير معتادة عليه. قد يهرب الدم من اطراف الأصابع في صقيع شديد، وقد يبترون بعضها إن طال الصقيع واشتد.
أصابع الاشجار، دائمة الخضرة، أغصان وأفنان تنتهي بأوراق وهي اول من يموت في صقيع غير معتاد، كما صقيع هذا الشتاء، وافر الامطار، لكن الحرارة في رام الله تدنّت، في بعض الليالي، الى -o4 وهذا غير معتاد.
ماتت اوراق الـ «فيكوس» ولكن في افنانها بقية من رمق الحياة، او «مصل» كان ما يشبه «ربيعين» عابرين في شتاء قاس.
يقولون: تموت الأشجار واقفة، ولكل شجرة عمر حياة افتراضي من ٢٠ سنة حتى آلاف السنوات، ثم تموت واقفة. لماذا تموت؟ يقولون إن السوس نخرها، لكن القول الصحيح أن حشرة السوس «تسمع» حشرجات الموت، ويصير سيللوز الشجرة وليمة، بعد ان جفّ الماء والنسغ في عروقها.
أفاقت شجرة الحور من سباتها، وسبقتها أشجار مثمرة لا تخلف ميعاداً إن أخلف الشتاء عاداته في المطر والصقيع.
«أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً ..» والربيع يضحك في آذار، لكن هذه الشجرة لن تقوم من «سبات الدب» القطبي إلاّ في نيسان لتغزل ثوباً أخضر جديداً.

لوحة بغير ريشة
كأن ربيع فلسطين هذا العام لوحة بريشة كبار الرسامين الانطباعيين العالميين، الذين تباع لوحاتهم بعشرات الملايين.
في يوم المرأة العالمي اصطادت عدسة (إ.ب.أ) لقطة من حقول طوباس لا تقلّ روعة عن رسمات كبار الانطباعيين.
درب ترابي يقسم الصورة - اللوحة، تسير فيه امرأة وزوجها، الى يمين الصورة نباتات مغطاة بالنايلون، والى يسارها سجادة صفراء - بيضاء من زهور الصفّير والاقحوان، وفي خلفية اللقطة - الرسمة تلال خضراء ومشجرّة.
للشاعر - الشاعر قصيدة في مديح آذار، حيث تنطق الأرض بأسرارها، وحيث توّجت أسرار الأرض في «يوم الأرض». «حضراء يا أرض روحي» وأشدّ الاخضرار حيث الموسم المطري جيد هذا العام ومعدله السنوي: طوباس + ١١٢، طمون +١٢٢. غزة الرمال +١٤٩.
امتلأت «آبار الجمع» في بيوت طموّن المبنية على الصخر، فماذا عن حقولها؟ هل اضافوا «الزبل» لحقول القمح والشعير، أم لا. هناك مثل في طموّن: مطر وافر يحرق القمح من سماد الزبل، فيأتي الحصاد قشاً، ومطر غير وافر يجعل السنابل تعطي حصاداً معتدلاً من القمح «من سمّد حصد قشاً، ومن لم يسمد حصد حباً».

نورت الخبيزة
«إذا نوّرت أُطعمت للحمير» وقبل أن تنور هذه الخبيزة طبخت ثلاث طبخات. دعكم من قول اليهود: الخبيزة خبز العرب. دعكم من فوائدها .. وأهم ما فيها أنها ملينّة للمعدة.

غيوم تركض
زيارة شتوية قطعت أربعة أيام ربيعية. إن انقشعت غيوم تركض من الغرب الى الشرق، فهي تسير ظلالها عكس السير في شوارع من الشرق الى الغرب .. كأنها حوادث مرور بلا خسائر، وبلا ضحايا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعلها جماليّات لعلها جماليّات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon