ما الذي ينقص الخريطة الجديدة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ما الذي ينقص الخريطة الجديدة؟

ما الذي ينقص الخريطة الجديدة؟

 صوت الإمارات -

ما الذي ينقص الخريطة الجديدة

حسن البطل

من واشنطن، أعلن رئيس إقليم كردستان ـ العراق مسعود البرزاني أن الاستقلال آت. النضال الكردي للاستقلال قد يكون أقدم من "جمهورية مهاباد" في كردستان ـ إيران، التي دعمها السوفيات بعد الحرب العالمية الثانية، لكن المسيرة الكردية السياسية للاستقلال ربما بدأت في كردستان ـ العراق العام 1974 باتفاقية آذار.
آنذاك، كانت الصيغة الرسمية العراقية تقول: "شعب العراق بعربه وكرده وأقلياته القومية المتآخية".
حتى العام 2011، والانفجار المتسلسل للربيع العربي، كانت الجغرافيا السياسية لدول سايكس ـ بيكو، كما لخصها شارل مالك، وزير خارجية لبنان وقتها، هي هذا السؤال: أربع دول وخمسة شعوب.
الشعب الحاضر، والدولة المغيبة هي فلسطين. لكن في العام 1974، أيضاً، بدأت المسيرة السياسية الفلسطينية بالإعلان عن البرنامج المرحلي ـ برنامج النقاط العشر والسلطة الوطنية الفلسطينية هناك من يربط الإعلانين العراقي والفلسطيني، بشكل مباشر أو غير مباشر، بالحرب العربية ـ الإسرائيلية في أكتوبر 1973، فقد سحبت بغداد قواتها من كردستان الثائرة للاشتراك في تلك الحرب، وبعدها بدأت مسيرة سياسية عربية ـ إسرائيلية أثمرت سلام كامب ديفيد المصري ـ الإسرائيلي، وقادت في النهاية إلى "حكم ذاتي" فلسطيني.
حربا العراق 1991 و2003 أدتا، مباشرة أو غير مباشرة، إلى قيام سلطة سياسية كردية في كردستان ـ العراق، الذي أصبح منطقة هادئة نسبياً في عراق مضطرب تماماً، وصارت كردستان العراق ملاذاً، اقتصادياً وبشرياً، والعراق الكونفدرالي تحقق في كردستان ـ العراق، لكن حرباً قومية عربية ـ كردية، صارت حروباً طائفية ومذهبية في بلاد الرافدين تهدد بتقسيمه، كما الأمر في سورية.
ذيول حرب 1991 في العراق أدت، أيضاً، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى مؤتمر مدريد، الذي أدى إلى أوسلو.
لكن، بينما يتمتع إقليم كردستان باستقلال شبه فعلي بعد احتلال بغداد، ويرفع علمه القومي إلى جانب العلم الفدرالي، ويتولى كردي رئاسة الجمهورية العراقية وحقيبة المالية الفدرالية، فإن "الحكم الذاتي" الفلسطيني انتكس واقعياً نتيجة الانتفاضة الثانية، لكنه تطور سياسياً إلى "الحل بدولتين".
على رغم المصادفات التاريخية في السعي للاستقلالين الكردي والفلسطيني، فإن الاستقلال الكردي مطلب قومي، فالأكراد قومية غير عربية تتوزع، رئيسياً بين ثلاث دول (العراق، تركيا، إيران) لكن الفلسطينيين وطنية عربية، يتحدثون العربية، ويدينون بدين وحتى مذهب الغالبية في هذا الشرق الأوسط، لكنهم، منذ احتلال العراق للكويت، يعانون نوعاً من النبذ في الشتات العربي للفلسطينيين، الذي يتركز في دول الشام.
عملياً، مع ذلك، صارت كردستان ـ العراق "مركز حياة" للشعب الكردي، وصارت السلطة الفلسطينية "مركز حياة" للشعب الفلسطيني، كما إسرائيل "مركز حياة" ليهود العالم.
الحقيقة أن أربع دول وخمسة شعوب تتعلق بدول الشام، لكن سايكس ـ بيكو رسم حدوداً أنشأت خمس دول وستة شعوب، باعتبار أن الأكراد والفلسطينيين لم يشكلوا دولة قومية ـ وطنية كيانية لكل منهما.
يتحدثون عن شعب كردي في كردستان الكبيرة. (حوالى 20 مليون نسمة) لكن هناك اختلافات لغوية وعرقية، وأيضاً نتيجة علاقة الشعوب الكردية بدول قائمة، فهم يعتبرون قانونياً وليس فعلياً أو قومياً باعتبارهم "مواطنين" في العراق وتركيا وإيران.. خلاف الفلسطينيين في الشتات العربي.
الفلسطينيون "مواطنون" رسمياً ونظرياً في إسرائيل، لكنهم فلسطينيون قومياً ووطنياً في مناطق السلطة، وفلسطينيون ـ لاجئون في بلاد الشتات بصفة "ضيوف".. وعلى مدى أكثر من ستين سنة.
في عراق مضطرب، قد يختار شعب كردستان ـ العراق الاستقلال في استفتاء عام، كما الأمر في جنوب السودان، ومن المؤكد أن يختار الفلسطينيون الاستقلال في "فلسطين الصغيرة".
مع ذلك، فإن إقليم كردستان يتمتع باستقلال فعلي ذاتي لكن فلسطين تتمتع سياسياً باستقلال سياسي دولي، وهي عضو مراقب في الأمم المتحدة.
إلى أن يهدأ هذا الاضطراب في هذا الشرق الأوسط، أو يسفر عن تعديل لحدود سايكس ـ بيكو فإن استقلال كردستان وفلسطين ينتظر الوقت المناسب والظرف المناسب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي ينقص الخريطة الجديدة ما الذي ينقص الخريطة الجديدة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon