بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى

بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى

 صوت الإمارات -

بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى

معتز بالله عبد الفتاح

شخص يروى قصة قال فيها:

بعد 21 سنة من زواجى، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى، وكانت فكرة زوجتى

حيث بادرتنى بقولها: «أعلم جيداً كم تحبها»..

المرأة التى أرادت زوجتى أن أخرج معها وأقضى وقتاً معها كانت أمى التى ترملت منذ 19 سنة.

ولكن مشاغل العمل وحياتى اليومية «3 أطفال ومسئوليات» جعلتنى لا أزورها إلا نادراً.

فى يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتنى: «هل أنت بخير؟».

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:«نعم أنا ممتاز ولكنى أريد أن أقضى وقتاً معك يا أمى». قالت: «نحن فقط؟!».

فكرت قليلاً ثم قالت: «أحب ذلك كثيراً».

فى يوم الخميس وبعد العمل، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطربا قليلاً.

وعندما وصلت وجدتها هى أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبى قبل وفاته.

ابتسمت أمى وقالت:

«قلت للجميع إننى سأخرج اليوم مع ابنى، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التى سأقصها عليهم بعد عودتى».

ذهبنا إلى مطعم جميل وهادئ تمسكت أمى بذراعى وكأنها السيدة الأولى. بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث إنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة..

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلىَّ بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين وقاطعتنى قائلة:

«كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير».

أجبتها: «حان الآن موعد تسديد شىء من دَينى.. ارتاحى أنت يا أماه».

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أى شىء غير عادى، ولكن قصص قديمة وقصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل، وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: «أوافق أن نخرج معاً مرة أخرى، ولكن على حسابى». فقبّلت يدها وودعتها.

بعد أيام قليلة تُوفيت أمى بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطِع عمل أى شىء لها.

وبعد عدة أيام وصلنى عبر البريد ورقة من المطعم الذى تعشينا به أنا وهى مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

«دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أننى لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لى.. أحبك يا ولدى».

فى هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة «حب» أو «أحبك»

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

هذا شىء عن أهمية الوالدين وبخاصة الأم.. امنحهما الوقت الذى يستحقانه..

فهو حق الله وحقهما وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمى عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضى حاجتها.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علىَّ وأنا أحملها أترانى قد أديت حقها؟. فأجابه «ابن عمر»: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة».

اللهم ارحم أمهاتنا أحياء وأمواتاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتى



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 13:10 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منازل الحاويات واسعة ومصممة بشكل معقد بنوافذ كبيرة

GMT 05:53 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

دبي تعزّز التنمية النظيفة في محمية المرموم

GMT 21:32 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

صناعة القبّعات

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

ديان كروغر تخطف الأنظار بإطلالتها الرائعة

GMT 13:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

جنيفر لورانس تتألق في فستان بتنورة من الدانتيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates