مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان

مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان

 صوت الإمارات -

مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

لا شيء يوقف عنصرية بعض اللبنانيين، أو كثرة منهم، ضد الفلسطينيين المقيمين في لبنان لأكثر من سبعين عاماً...وعلى الرغم من تراجع "التهديد الفلسطيني" وتناقص أعداد الفلسطينيين المقيمين إلى ما دون المائتي ألف، من حوالي 600 ألف لاجئ مسجل، إلا أن المقاربة العنصرية في التعامل مع هؤلاء ما زالت سيدة الموقف.
 
جائحة كورونا، كانت "مناسبة" للكشف عن بعض فصول هذه العنصرية وأوجهها البشعة...بدأت الحكاية بالدعوة لـ"عزل" المخيمات، المعزولة أصلاً، ومنع الدخول إليها والخروج منها، حصل ذلك، حتى قبل أن تسجل أية إصابات بالفيروس في أوساط الفلسطينيين، واستمرت مواقف البعض على حالها، حتى بعد أن ظهر أن أعداد المصابين في أوساطهم، محدودة للغاية.
 
وحين شرعت الدولة اللبنانية في استعادة مواطنيها المقيمين في الخارج، والعائدين هرباً من تفشي الفيروس في دول الاغتراب، تم استثناء اللاجئين الفلسطينيين من "رحمة الدولة"، وصدرت تعميمات رسمية عن الأمن والخطوط الجوية اللبنانية، تنص على هذه "الاستثناء"...ولمّا أثار هذا القرار موجة من الانتقادات المحلية والدولية، تم "تعديله" وليس التراجع عنه، وقيل في تعميم ثانٍ أنه يمكن لحملة وثيقة السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين العودة للبنان، شريطة توفر "شواغر" لهم على متن الرحلات العائدة إلى بيروت.
 
اليوم، يسجل "التمييز العنصري" ضد الفلسطينيين، فصلاً جديداً...مجلس النواب الممثل لكافة القوى السياسية في لبنان، يبحث في قانون لـ"العفو العام"، تقترح القوى المختلفة أن يشمل مجرمين وقتلة وتجار مخدرات وعملاء لإسرائيل وإرهابيين، ولكل فريق تفضيلاته وأولوياته، ولكل منهم خطوطه الحمراء و"فيتواته"...لا أحد يأتي على ذكر السجناء الفلسطينيين أياً كانت جرائمهم وجناياتهم وجنحهم...هؤلاء خارج الحساب وليسوا من ضمن دائرة اهتمامات أحد.
 
"المسحة العنصرية" ضد الفلسطينيين، عابرة للطوائف والأحزاب في لبنان، إذ حتى أولئك الذين أوجعوا رؤوسنا بفلسطين وقضيتها وكفاح شعبها، تراهم يحبون فلسطين ويمقتون شعبها...ومن يرجع لبعض فصول التاريخ الحديث للبنان المعاصر، سيلحظ لا محالة، نوعاً من "التعاقب" على "معاقبة" الفلسطينيين، تارة بحجة رفض التوطين، وأخرى للحفاظ على "ميزان الديموغرافيا الحساس"، وثالثة لإسقاط الحلول الإستسلامية والتصدي لـ"زمرة عرفات – الوزير".
 
لن نعيد التذكير بأبشع أشكال التمييز العنصري المتراكم تاريخياً ضد الشعب الفلسطيني في لبنان، إن لجهة "قيود العمل" و"التعليم" و"الخدمات العامة" أو لجهة السكن وحق التملك والتنقل وغيرها، فهذه قصة معروفة، وباتت مضرب الأمثال عن تردي مفهوم "الإخوة العربية" أو حتى "الإخوة الإنسانية"...لكننا في زمن "الجوائح" التي لا تميز بين مواطن ومقيم، ننظر بكثير من الاستهجان والاستنكار للإصرار على تبني مقاربات من هذا النوع.
 
ليس الفلسطينيون في لبنان من صنف الملائكة ولا من طينتهم، فمنهم الطيب ومنهم الشرير، منهم الخيّر ومنهم والأزعر، ولم يكن أداء فصائلهم وحركتهم الوطنية خالٍ من الأخطاء والخطايا طوال السنوات والعقود الفائتة، وبعضها مستمر حتى يومنا الحاضر...لكن أن يؤخذ المجموع الفلسطيني بجريرة ما قد يفعله البعض، وأن يظل الحاضر محكوماً بعقد الماضي وذكرياته السيئة، وأن يُكتفى بإلقاء اللائمة على فريق وإعفاء النفس من المسؤولية عمّا حصل، لن يوصل الطرفين إلى أي مطرح.
 
ولا أحد بمقدوره أن ينكر ما قدمه لبنان وشعبه لفلسطين وشعبها وقضيتها، لكن ذلك لا ينبغي أن يكون مبرراً أو غطاءً لما يجري اليوم من "تمييز عنصري" ضدهم...لبنان لا يريد التوطين، والفلسطينيون لا يريدونه كذلك...لبنان يدرك حجم المصاعب التي تواجه ممارسة الفلسطيني لحقه في العودة، والفلسطينيون يدركونها...لكن البديل عن "التوطين المرفوض" و"العودة المتعذرة" ليس "التهجير" تحت الضغط والإكراه، وبأدوات التمييز العنصري وسياساته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان مرة أخرى عن الفلسطينيين في لبنان



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:39 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 02:01 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام يوفر ميزة جديدة للمستخدمين

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غوغل تخطط لطرح ميزة جديدة في تطبيقات الألعاب

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة بـ "Bentley Azure" على الطرق الإنجليزية

GMT 21:27 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصدعات ديمقراطية: رسائل الانتخابات الأميركية

GMT 17:56 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

ماذا يحدث عند نقص اليود فى الجسم؟

GMT 19:11 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من محافظة طوباس

GMT 15:21 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آشلي غرهام تبيّن تأثير حركة #METOO على صناعة الموضة

GMT 19:29 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منع معظم أنواع هواتف "آيفون" من الصين بقرار قضائي

GMT 01:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دناتا تكشف عن استحواذها على شركة معلوماتية لصناعة السفر

GMT 07:36 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس الخميس غائم جزئيا وفرصة تشكل الضباب

GMT 13:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رياض يكشف عن تفاصيل دوره في "قيد عائلي"

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق

GMT 04:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق موستنج سيدان بمواصفات مذهلة

GMT 03:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "الوحدة" يكشف الحالة الصحية لـ"العكبري"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates