قضية للنقاش عن الدولة الواحدة 23
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قضية للنقاش: عن "الدولة الواحدة"... (2-3)

قضية للنقاش: عن "الدولة الواحدة"... (2-3)

 صوت الإمارات -

قضية للنقاش عن الدولة الواحدة 23

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

خلال أكثر من خمسة عقود من نضال الحركة الوطنية الفلسطينية، طُرحت مسألة "الدولة الواحدة" في أكثر من سياق، بدأتها منظمة التحرير بالحديث عن "الدولة الديمقراطية العلمانية في عموم فلسطين التاريخية، يحظى فيها المسلمون والمسيحيون واليهود بحقوق متساوية ويعيشون بسلام"، قبل أن تتحول المنظمة بعد عقد واحد فقط، في منتصف السبعينات، إلى "النقاط العشر"

المُؤسسة لفكرة الاستقلال بدولة في حدود 67، والمُمهدة لمقاربة "حل الدولتين". حماس ذهبت في الاتجاه نفسه، ولكن من دون "ديمقراطية وعلمانية"، قبل أن ترسو تحولاتها السياسية والفكرية مؤخراً على شواطئ "دولة 67"، وفي تجربتيْ المنظمة وحماس، ترافق الانتقال من "الدولة الواحدة" إلى "الدولتين"، بلائحة من الاشتراطات من مثل: على أي شبر يتم تحريره، من دون صلح وتفاوض واعتراض، كما في تجربة المنظمة، ومن دون التخلي عن الحق التاريخي للفلسطينيين في "أرض الوقف الاسلامي"، كما في حالة حماس.
 
لعل أول وأبرز من عاود الحديث عن "الدولة الواحدة" مطلع تسعينات القرن الفائت، ومع بدء مسار مدريد، كان المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، قبل أن تتحول الفكرة اليوم، إلى موضوع أثير لنخبة من المفكرين والأكاديميين والسياسيين الفلسطينيين، المتحدرين بالأخص من المناطق المحتلة عام 1948.
 
مع صعود "مسار السلام" بدءاً بأوسلو وتحديداً بعد قيام السلطة الفلسطينية، تراجع الاهتمام والتأييد لفكرة الدولة الواحدة، لصالح "حل الدولتين"، لكن انهيار مفاوضات كامب ديفيد (كلينتون، عرفات وباراك) مطلع الألفية الثالثة، سيكون بداية لموجة جديدة من الاهتمام بفكرة "الدولة الواحدة"، وستكتسب هذه المقاربة، تأييد شرائح أوسع، خصوصاً من قبل الجيل الفلسطيني الشاب، بعد "الانقلاب اليميني الثاني" في إسرائيل، وهيمنة القوى الدينية والقومية على الخريطة الحزبية والسياسية فيها، وانفتاح شهيتها التوسعية كما لم يحدث من قبل، والإصرار المنهجي لحكومات نتنياهو ومن سبقها، على تحطيم أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، وفقاً لخطوط الرابع من حزيران 67.
 
اليوم، وبعد الكشف عن "صفقة القرن"، وتفاقم اتجاهات الضم الإسرائيلية، يفقد "حل الدولتين" زخمه تباعاً لصالح حل "الدولة الواحدة"، ويعود الجدل من جديد وبقوة، إلى الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، ولاحقاً وبدرجة أقل من العمق والتوسع في الأوساط الأردنية كذلك، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن أحاديث "الدولة الواحدة، وإن كانت تشترك في المصطلح والتعبير، إلا أنها تختلف باختلاف الجهات التي تتحدث بها.
 
دولة الحقوق الفردية المتساوية، الديمقراطية (one man one vote)، التي لا تلحظ الطموحات القومية على ضفتي الصراع، ولا تجيب على أسئلة الهوية القومية لكل فريق منهما...الدولة ثنائية “Binational State” ، التي تكفل الحقوق الفردية والجمعية لكل ساكنيها...دولة الفصل العنصري والمعازل، القائمة فعلياً دون تصريح...دولة واحدة بنظامين سياسيين "One country, two systems"، وغالباً لضمان انفصال الإسرائيليين عن الفلسطينيين..."الدول المتوازية - Parallel States" المرتبطة بعلاقة كونفدرالية فيما بينها، ثلاثية وتشمل: غزة، الضفة وإسرائيل، أو أوسع من ذلك لتشمل عدداً من الجهويات والهويات الفرعية.
 
لا حدود للأفكار والتصورات التي يجري تطويرها كبديل عن "حل الدولتين"، وعلى الفلسطينيين القائلين بـ" الدولة الواحدة"، أن يجتهدوا لبلورة منظورهم الخاص، وتمييزه عن بقية الطروحات المصممة للتعامل مع "الهواجس" الإسرائيلية أصلاً، والمُفضية في الغالب إلى تحجيم حقوق الفلسطينيين الفردية وكبح جماح تطلعاتهم القومية...ومثلما افتقرت مقاربة حل الدولتين (الخطة أ) إلى الأنياب والأظفار والأقدام التي تسير عليها، فإن مقاربة "الدولة الواحدة"، أو (الخطة ب)، ستواجه الفشل ذاته، إن لم يجر وضعها في إطار استراتيجي شامل، ورؤية قاطعة في وضوحها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية للنقاش عن الدولة الواحدة 23 قضية للنقاش عن الدولة الواحدة 23



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018

GMT 06:59 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيونداي فرنا تستحوذ على حصة سوقية وصلت إلى 55%

GMT 17:36 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتعقيم أدوات التنظيف اليومي

GMT 08:22 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن مجموعة من أسرار "ملك العود"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates