هل يستأنف الفلسطينيون يومياتهم الرتيبة إن وصل بايدن للبيت الأبيض
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل يستأنف الفلسطينيون "يومياتهم الرتيبة" إن وصل بايدن للبيت الأبيض؟

هل يستأنف الفلسطينيون "يومياتهم الرتيبة" إن وصل بايدن للبيت الأبيض؟

 صوت الإمارات -

هل يستأنف الفلسطينيون يومياتهم الرتيبة إن وصل بايدن للبيت الأبيض

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

سيعيد جو بايدن حال فوزه في انتخابات نوفمبر الرئاسية الأمريكية، المساعدات للسلطة الفلسطينية، وربما يعاود مكتب منظمة التحرير في واشنطن عمله كالمعتاد، وستستأنف واشنطن دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وستقف إدارة بايدن – هاريس ضد سياسة التوسع الاستيطاني، وستعارض أية خطوة أحادية الجانب من جانب إسرائيل، بصرف النظر عن مساحة الأرض المنوي ضمّها...كل هذه الوعود والتعهدات التي تتسرب عن بايدن وفريق حملته الانتخابية (إدارته لاحقاً)، تهبط برداً وسلاماً على القيادة الفلسطينية في رام الله، التي ذاقت الأمرين من سياسة ترامب وفريقه "المتصهين".
 
لكن لا شيء مما ذكر، يمكن أن يُعَدُّ جديداً...كل ما سبق، كان بمثابة سياسة أمريكية عليا، أقله في السنوات العشر أو العشرين التي سبقت وصول ترامب إلى البيت، ومع ذلك، أخفقت واشنطن في دفع مسار التفاوض إلى ضفاف الاتفاق، وعجزت وساطتها "المنفردة" عن إيصال الجانبين إلى "الحل النهائي"...ظل الفلسطينيون على رتابة يومياتهم المعتادة، وواصلت إسرائيل سياسة ابتلاع الأرض وتهويد القدس، حتى بتنا جميعاً، انصار "حل الدولتين" والمتشككين به، مجمعين على تعذر، إن لم نقل استحالة، قيام دولة فلسطينية مستقلة، سيدة ومتصلة جغرافياً، وعاصمتها القدس الشريف.
 
نعرف أن بايدن لن يعيد السفارة الأمريكية ثانية إلى تل أبيب، بعد ان نقلها ترامب إلى القدس...هو قال ذلك على أية حال، بيد أننا لا نعرف بعد، ما هو موقفه من الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على القدس، والقدس إسرائيلياً، هي العاصمة الأبدية الموحدة، شرقها وغربها، لدولة الاحتلال والعنصرية...سيتعين علينا أن ننتظر بعض الوقت، قبل أن يبوح بايدن بما يدور في خلده حول هذا الملف الحساس، الذي سبق وأن أطاح بمفاوضات كامب ديفيد عام 2000.
 
أن يخرج ترامب وفريقه من البيت الأبيض، وأن يُمنى وحزبه بهزيمة ساحقة في الانتخابات المقبلة، فهذا أمرٌ جيد في كل الأحوال، لكن ما هو غير جيد، أننا نعلم، وتعلمون، أن بايدن لن يفعل ما لم يفعله كلينتون أو أوباما، ولا جورج بوش الأب والابن: الضغط على إسرائيل لإرغامها على ترجمة وإنفاذ "حل الدولتين" وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية...سيخلق وجود بايدن في البيت الأبيض، إحساساً بالارتياح لدى رام الله، وقد تتدفق الأموال من جديدة إلى أرصدة السلطة، وسيكون بمقدورها دفع الرواتب في مواقيتها، وستكون هناك صولات وجولات من المفاوضات العبثية المفرغة من كل مضمون، من دون أن يقوى أي الأطراف على المجاهرة في الإجابة على سؤال: وماذا بعد؟
 
لا أقترح أبداً، أن إدارة ترامب أفضل من إدارة بايدن (إن صارت له إدارة)، ولكن مع ترامب، بدأ الفلسطينيون لأول مرة منذ مدريد – أوسلو، يتحدثون عن خيارات بديلة واستراتيجية بديلة...صحيح أنهم لم يتجاوزا بعد، مرحلة الحديث، ولكنها البداية...مع إدارة بايدن، ستعاود السلطة فعل المزيد مما كانت تفعله طول أزيد من عقدين من الزمن: الانتظار والغرق في "تصريف الأعمال"، على أمل حدوث المعجزة ذات صباح واعد جميل.
 
من حقنا أن نفرح بهزيمة ترامب وفريقه، فالشعب الفلسطيني أساساً، كان الضحية الأبرز لسياساته الشرق أوسطية، وحساباته الانتخابية الأنانية، وللمرجعيات "الثيولوجية" التي حكمت سلوك بعض أركان إدارته، وتحكمت برسم خرائط صفقة القرن "المفاهيمية"...لكن من واجنبا القلق من استئناف القيادة الفلسطينية "غيبوبتها" من جديد، لأربع سنوات قادمة على الأقل، قبل أن تستيقظ على حقيقة أن مشروعها الوطني قد بات نتفاً ومُزقاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يستأنف الفلسطينيون يومياتهم الرتيبة إن وصل بايدن للبيت الأبيض هل يستأنف الفلسطينيون يومياتهم الرتيبة إن وصل بايدن للبيت الأبيض



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 12:18 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجاتنا تستعد لغزو الأسواق الأوروبية والأفريقية

GMT 14:32 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تحصد لقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هيلاري كلينتون توضح أسرار علاقة زوجها بـ مونيكا لونسكي

GMT 01:12 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

600 ألف دولار ثمن بيانو فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

نادي الفروسية في الجوف يقيم سباقه السابع

GMT 10:36 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

طريقة عمل تشيز كيك الاوريو بخطوات بسيطة

GMT 16:02 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

شاروخان وكيت بلانشت يحصلان على جائزة الكريستال في دافوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates