هل بات الضم وصفقة القرن وراء ظهورنا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل بات "الضم" و"صفقة القرن" وراء ظهورنا؟

هل بات "الضم" و"صفقة القرن" وراء ظهورنا؟

 صوت الإمارات -

هل بات الضم وصفقة القرن وراء ظهورنا

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

استطلاعات الرأي العام في كل من إسرائيل والولايات المتحدة لم تعد تحمل أخباراً سارة لكل من ترامب ونتنياهو...إذ حتى قبل "جائحة" بقليل، ظنّ الرجلان أنهما حجزا مقعد الصدارة، وأخذا يستعدان لولاية إضافية، نتنياهو دخل فعلياً في ولايته الخامسة وإن كان مثقلاً بشروط الائتلاف مع غانتس التي يسعى جاهداً للتحرر منها، فيما ترامب كان فرحاً بالأداء الركيك والمتلعثم لمنافسه بايدن.
 
الصورة اليوم، تبدو مختلفة، استطلاعات الرأي التي أعطت نتنياهو والليكود 4-5 مقاعد إضافية عن انتخابات آذار 2020، عادت لتخصم من رصيد الرجل، على خلفية أدائه المرتبك في التعامل مع "كورونا"...ترامب سبقه للسقوط في الحفرة ذاتها، وهو لأول مرة منذ حملته الأولى، لم يعد واثقاً بفوزه المؤزّر.
 
ما الذي يعنينا من ذلك كله، ولماذا نهتم بمراقبة الأشهر الأربعة القادمة، بكثير من الشغف؟يعتقد بعض المراقبين، أن تدهور المكانة الانتخابية للرجلين، وتناقص حظوظهما في البقاء على رأس السلطة، سيدفعمها للتراجع عن قرار الضم، ويقول أصحاب وجهة النظر هذه، بأن لدى الرجلين من المشكلات والأولويات ما يصرفهما على التفكير بفتح جبهات جديدة، قد تقضي على آخر فرصهما في البقاء.
 
ويبرهن هذا الفريق من المراقبين على جدية وجهة نظر وأرجحيتها بمرور استحقاق الأول من تموز من دون أن يحصل نتنياهو على ضوء أخضر مطلوب من ترامب، ومن دون أن يجرؤ الأول على الإقدام على تنفيذ خطوته الأحادية...الضم وفقاً لهذا الفريق، بات وراءنا، بل أن بعضم بشر بنهاية "صفقة القرن"، وانطواء صفحتها.
 
لكن فريقاً آخر من المراقبين والمحللين، لا يستبعد حدوث سيناريو آخر...كأن يستعجل نتنياهو الضم من جانبه، لتعويض فشله في احتواء الجائحة، علّه بذلك ينجح في شد عصب اليمين الإسرائيلي، سيما وأن الأصوات التي فقدها الرجل وفقاً للاستطلاعات، لم تذهب لمعسكر اليسار أو الوسط، بل ذهبت لقوى يمينية أخرى، أكثر تطرفاً من نتنياهو والليكود سواء بسواء.
 
أما ترامب، فثمة من يقول، أنه قد يصبح "صاحب مصلحة شخصيه" في الضم، و"صاحب الحاجة أرعن"، وقد لا يتردد في تشجيع حكومة نتنياهو على تنفيذ خطوته المرجأة، بتوقيت يتزامن مع الانتخابات أو يسبقها بقليل، ودائماً بهدف مماثل: شد عصب اليمين المسيحي الإنجيلي المتصهين، وهو الذي يشكل ركناً ركيناً من قاعدته الانتخابية...أي أن "شهر العسل" بين اليمين المتطرف الإسرائيلي، ونظيره اليمين الشعبوي الأمريكي لم ينقض بعد، ومن السابق لأوانه، كتابة ورقة نعي للصفقة المشؤومة.
 
مثل هذا السيناريو، يجب أن يظل في الحسبان دائماً وفي مختلف الأوقات، فالدول والشعوب، تخطط لمواجهة أسوأ السيناريوهات، فإن وقع ما هو أحسن منها، كان به، وإلا فإن الاستعداد يكون قد تم على قاعدة مواجهة أكثر الأخطار والتحديات فداحة.
 
ثمة "تفكير رغائبي" عند كثيرين منّا، في السلطة والحكم، كما في الرأي العام، يفضل سيناريو انهيار حكومة نتنياهو وسقوط ترامب...والحقيقة أن كلا الرجلين، غير مأسوف عليه، لكن ما يغيب عن البال، أن احتمالاً كهذا ليس مؤكداً، وقد لا يكون مرجحاً...ثم من قال أن بدائلهما ستكون أفضل منهما بكثير...إن خرج نتنياهو من الحكومة، سيظل أقصى اليمين حاضراً لوراثته، أما مع جو بايدن، فلا يظنن أحد أنه سيعيد عقارب الساعة إلى ما قبل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أو أنه سيعود حتى إلى "ورقة كلينتون"، يبدو أن هذا هو الخيار، الذي بات وراء ظهورنا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل بات الضم وصفقة القرن وراء ظهورنا هل بات الضم وصفقة القرن وراء ظهورنا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon