بقلم - عماد الدين أديب
أستطيع أن أؤكد بشكل جازم أن هناك خطة تصعيد شيطانية ضد استقرار البلاد والعباد، وضد الرئيس السيسى والنظام السياسى، من هنا حتى طرح الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
سوف نرى محاولات فردية إرهابية يائسة، فى المدن أو فى سيناء، بهدف تعميق فكرة عدم الاستقرار، وأن الوعد بتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب لم يتحقق.
سوف نرى محاولات لتخزين وإنقاص السلع الغذائية، خاصة فى الشهر السابق لشهر رمضان المبارك، بهدف تعميق مسألة أن «الاحتياجات الأساسية غير متوفرة».
سوف تزداد عمليات إطلاق الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى والقنوات المعادية، بهدف إثارة وتسخين الرأى العام ضد الحكم.
سوف تزيد وتيرة المقالات المنشورة فى الخارج، والملفات التى سوف تفتحها منظمات المجتمع المدنى المستأجرة لقوى معادية بهدف تعميق الادعاء بأن مصر خالية من حقوق الإنسان.
توقعوا ذلك كله وأكثر من أجل تحقيق حلم يائس ومشروع شرير يهدف إلى منع نظام 30 يونيو 2013 من الاستمرار فى تحقيق مشروعه بالأمن والاستقرار والإصلاح الاقتصادى والتنمية.
مطلوب إيصال رسالة شريرة إلى عقول ونفوس الرأى العام، مؤداها أن وعود ثورة 30 يونيو لم تتحقق، وأن الحل الوحيد الممكن المتاح الذى يمكن أن ينقذ البلاد والعباد فى مصر هو عودة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، وعودة الإعلان الدستورى المكمّل، وعودة «داعش» إلى سيناء!!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن جريدة الاتحاد