وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء

وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء

 صوت الإمارات -

وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء

بقلم - عماد الدين أديب

عملت لسنوات مع «بيتر جينجز»، وهو أحد أهم مديرى النشرات والبرامج الإخبارية والمحاورين فى التليفزيون الأمريكى.

كان «بيتر» أبرز صحفيى قناة «ABC» الأمريكية، وأكثرهم فهماً لشئون منطقة الشرق الأوسط.

ولولا أن مرض السرطان اللعين أصابه فى مقتل، لكنا الآن نحصل على رؤية إخبارية وتوازن سياسى متميز، فى ظل هذه الهستيريا الإعلامية التى نعايشها فى هذا الإعلام المجنون والتحريضى.

أذكر أننى سألت «بيتر» عن المواصفات النموذجية التى يراها فى المحاور التليفزيونى؟

قال «بيتر»: هذا سؤال صعب، لكن لا بد أولاً: أن يكون المحاور السياسى صحفياً من رأسه إلى أخمص قدميه، وأن يكون مهنياً بكل معانى الكلمة، بعيداً عن النفاق، رافضاً لمبدأ التحريض السياسى.

ونبّهنى «بيتر» إلى أن هناك فارقاً بين قارئ النشرة الذى يقرأ الكلمات من على جهاز «التيليبرومتر» (الجهاز أو الشاشة التى تظهر عليها النصوص خلف الكاميرا)، ومدير الحوار الفاهم والهاضم والمستوعب للمادة والملف الذى يتحدث عنه.

لو كانت المسألة عبارة عن كاريزما فى الشكل أو براعة فى النطق والإلقاء ومخارج الحروف، لكان من الممكن أن نطلب من نجوم السينما والمسرح وخريجى معاهد التمثيل المدربين أن يقوموا بهذه المهمة.

ويذكر أن الفنانة الفاتنة مارلين مونرو قالت فى حديث صحفى عقب زواجها من الكاتب الشهير «آرثر ميللر»: أنا لست مجرد شقراء حمقاء، أنا لست مجرد وجه جميل».

هذا كله يعكس أزمة كبرى نعانيها على شاشات التليفزيون، وما ينقل من مواد مصورة على وسائل التواصل والإنترنت.

نحن نواجه أحياناً بأداء بعيد عن الأخلاقية، قائم على التعالى أو التحريض، غير ملم بملفات وتفاصيل الملف الذى يتم النقاش حوله.

أسماء الأشخاص والأماكن يتكرر الخطأ فى تلفظها، أما الأسئلة فحدث ولا حرج، فهى تحتوى على إجابات أكثر مما فيها من تساؤلات حقيقية، والبعض للأسف يمكن أن يطلق عليه «مذيع سماعة»، أى أنه يتم توجيهه بالريموت كنترول من قِبل معد البرنامج.

يفقد الحوار معناه فيما لا يكون ذهن مدير الحوار حاضراً منتبهاً إلى إجابات الضيف أو تصريحاته، فأحياناً تحتوى الإجابة على نقاط أكثر أهمية وأشد عمقاً وقرباً من واقع الحال من الأسئلة ذاتها.

فى الآونة الأخيرة مثلاً تحولت «سى. إن. إن» إلى قناة تحريض ضد الحزب الجمهورى الحاكم والرئيس دونالد ترامب وخلطت بين الموقف العدائى الذاتى والخدمة الإخبارية، واختفت قواعد المهنية.

وأيضاً تلاحظ قيام نشرات «فوكس نيوز» اليمينية، وفى برامجها الإخبارية، بالانحياز لصالح الرئيس ترامب، وتعيش على الهجوم الدائم على الحزب الديمقراطى المعارض وأقطابه وسياساته.

أما قناة «الجزيرة»، فقد وصلت إلى قاع اللاموضوعية، وقمة التحريض السياسى والكذب وتجاهل الحقائق وصناعة الصورة الذهنية الزائفة منذ اندلاع أزمة اختفاء وقتل الزميل جمال خاشقجى رحمه الله.

فى الآونة الأخيرة، لاحظت تحسّناً فى خدمة «سكاى نيوز - عربية»، واستمراراً فى التأكيد على الصبغة الموضوعية فى تقديم الخدمة الإخبارية، رغم سخونة الأوضاع السياسية فى المحيط العربى.

أما «قناة العربية»، فقد أظهرت لمسات الإدارة الجديدة، وفريق التحرير الذى يقوده الزميل المتميز عبدالرحمن الراشد، فى الإبحار داخل بحار متلاطمة من العواصف السياسية.

وحدث تطور نوعى فى البرامج الإخبارية وخدماتها فى «العربية» بعدما تم المزج بين النشرة وخدمات المراسلين وحوار مدير الحوار مع ضيوفه.

وتظل دائماً حوارات «نجوى قاسم» فى «الحدث» و«نيكول تنورى» و«منتهى الرمحى» فى «العربية» نموذجاً للمحاورات العربيات اللاتى يلتزمن بقواعد المهنة، وتصبح طلة «جويل فضول» فى صباح كل يوم الأجمل، وذكاء أسئلة رولا حداد الأكثر مهنية.

وتظل نيكول متفردة بأسلوب أنيق فى النطق والتعبير عن معنى الحدث من خلال الأداء الخاص بها، مع موضوعية واحتراف فى طرح الأسئلة بشكل سهل ممتنع، وتظل الشاشة حزينة على غياب لميس الحديدى عنها طوال الأحداث الماضية.

المحاور، يا سادتى أكبر من إنسان يتلو كلمات أو يقرأ نصوصاً أو يحاول بيع صور ذهنية، هو أداة معبّرة وعلمية وعالمة لشرح الحقائق وتبسيط المعلومات، وتوازن الآراء.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء وفى النشرة طائفة أخرى من الأنباء



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 12:16 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 14:39 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الميزان

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 17:34 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شطب اسم ليندسي لوهان من قائمة قصر مارمونت السوداء

GMT 12:33 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر بيتكوين أكثر من 10%

GMT 13:42 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 21:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 06:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مدرب الشباب يؤكد ننتظر قرار الاتحاد البحريني

GMT 03:31 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أرانب وقطط وفئران تدخل في نقاشات مجلس الأمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon