فشل «قطرى تركى إخوانى» داخل واشنطن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فشل «قطرى- تركى- إخوانى» داخل واشنطن!

فشل «قطرى- تركى- إخوانى» داخل واشنطن!

 صوت الإمارات -

فشل «قطرى تركى إخوانى» داخل واشنطن

بقلم - عماد الدين أديب

يوم الثلاثاء الموافق التاسع من أبريل كان من الأيام شديدة التعاسة لمحور «تركيا- قطر- التنظيم الدولى لجماعة الإخوان» بعد إعلان البيان المشترك لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبيت الأبيض ولقائه بنظيره الأمريكى. كانت كل جهود هذا المحور تعمل على أن تفشل هذه الزيارة وأن يساء فيها إلى دور مصر ورئيسها ويتم توسيع هوة التباين بين القاهرة وواشنطن فى كثير من القضايا والملفات الإقليمية.

لكن ذلك -والحمد لله- لم يحدث، بل حدث العكس تماماً ونجحت الزيارة فى تقوية «التفاهم الاستراتيجى» بين مصر والولايات المتحدة فى مواجهة الإرهاب الإقليمى وفى التنسيق القوى فى العديد من الملفات الإقليمية.

وصف الرئيسُ ترامب الرئيسَ المصرى بأنه «يقوم بدور عظيم». وتم وصف العلاقات المصرية الأمريكية بأنها «لم تكن فى جودتها مثلما هى الآن».

أخطر ما أزعج المحور «القطرى- التركى- الإخوانى»:

1- تدعيم العلاقة الشخصية بين الرئيسين ترامب والسيسى منذ لقائهما الأول حينما التقيا عندما كان ترامب مرشحاً رئاسياً فى مدينة نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

2- ذكر مخاطر دور الإخوان المسلمين على أمن المنطقة بشكل صريح وواضح وتأثيراته السلبية على الأوضاع فى ليبيا وغزة والسودان وسيناء.

3- تبادل وجهات النظر حول كيفية التعامل مع احتمالات الخطر فى حال قيام إيران وداعش والقاعدة بتصعيد الأمور فى المنطقة.

ولا يجب أن يغيب عن الذاكرة أن ترامب تعهد فى برنامجه العلنى المعروف بـ«تعهدات أول مائة يوم فى الرئاسة» بالتنسيق العالى والقوى مع مصر فى مواجهة الإرهاب الإقليمى فى المنطقة.

طبعاً أزعج الجانب «القطرى- التركى» تلك المحادثة الهاتفية المهمة التى تمت بين الرئيس ترامب وسمو ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، التى وصفها بيان البيت الأبيض بأنها «كانت إيجابية ومثمرة».

كان هذا المحور قد دفع برجاله فى الكونجرس من أعضاء الحزب الديمقراطى للاستمرار، الذى لا يكل أو يمل، فى محاولات الإساءة للرياض ولولى عهدها عبر ملف اغتيال جمال خاشقجى.

وفى ذات يوم لقاء الرئيس السيسى، وإجراء المكالمة مع ولى العهد السعودى، تمت محاولة «إفساد الحفل والتطور الإيجابى بين واشنطن والرياض والقاهرة عبر 3 مرتكزات»:

1- تركيز الجماعات والجمعيات المدعومة من قطر مثل «هيومان رايتس» للحديث عن حقوق الإنسان فى مصر والمطالبة بعدم الترحيب بالرئيس المصرى، الذى أقيم له استقبال حار فوق العادة.

2- محاولة إثارة موضوع رغبة مصر فى شراء 20 طائرة مقاتلة روسية الصنع من طراز «سوخوى 35» والتهديد «بغضبة» أمريكية فى حال إقدام مصر على إتمام هذه الصفقة، ذلك كله لإحراج الإدارة التى احتجت على صفقة تركيا لصواريخ «إس 400».

3- محاولة إعادة فتح موضوع جريمة خاشقجى مرة أخرى أثناء اجتماع وزير الخارجية مايك بومبيو بإحدى لجان الكونجرس.

وركزت «الجزيرة» والوسائل التابعة لها على حديث «بومبيو» عن فرض عقوبات على ولى العهد السعودى، بما يجافى حقيقة ما حدث.

كلام «بومبيو» لم يكن متطوعاً به أو من خلال نص مكتوب لكنه جاء فى رد على سؤال من سيناتور ديمقراطى أراد حصاره سياسياً وإحراجه شخصياً حينما سأله: «هل ستقوم إدارة الرئيس ترامب بفرض عقوبات شخصية على ولى العهد السعودى ومنعه من دخول الولايات المتحدة فى حال ثبوت تورطه المباشر فى جريمة قتل خاشقجى؟».

بالطبع السؤال موضوع بشكل لا يحتمل إلا إجابة واحدة وهى: «نعم، سيتم ذلك فى حال ثبوت تورطه فى الجريمة».

إجابة «بومبيو» ليست نهائية أو تقريرية لكنها مشروطة ومربوطة تماماً بثبوت التورط والإدانة.

إنهم يفعلون أى شىء وكل شىء ويبذلون كل غالٍ ورخيص، والممكن وغير الممكن من أجل ضرب مكانة وصورة مصر والسعودية والإمارات والاغتيال المعنوى الممنهج لقادتها.

لكن الله غالب على أمره، وهو سبحانه عادل لا يقبل إلا نصرة المخلصين من عباده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل «قطرى تركى إخوانى» داخل واشنطن فشل «قطرى تركى إخوانى» داخل واشنطن



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates