معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة!

معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة!

 صوت الإمارات -

معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

تبدأ يومَى الأربعاء والخميس المقبلين الجولة الثانية من المناظرات لاختيار المرشح الذى سيخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة فى مواجهة الرئيس الجمهورى الحالى دونالد ترامب.وبلغ عدد الذين يتنافسون على هذا الترشيح أكثر من 20 مرشحاً يتفاوتون فى الرؤى والأعمار والمناطق والقوى التى يعبّرون عنها، إلا أنهم جميعاً يتفقون فى «عدائهم الشديد» للحزب الجمهورى وممثله دونالد ترامب.وكما يقولون فإن سيكولوجية الثأر تؤدى بالضرورة، فى معظم الأحيان، إلى سلوك «ثأر مضاد».جاء دونالد ترامب بهدف رئيسى واحد، ممثلاً لقوى الرأسمالية المتوحشة المعبرة عن اليمين المتشدد المحافظ الأمريكى، كى «يمحو محواً» كل إنجازات الرئيسين الديمقراطيين السابقين، بيل كلينتون وباراك أوباما، «فى الداخل والخارج».مجموع سنوات حكم كلينتون وأوباما 16 عاماً، تمت خلالها أحداث وتغييرات جوهرية فى السياسات الأمريكية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، كان يُنظر لها من قبَل أقطاب الحزب الجمهورى على أنها «خيانة عظمى» لدور الولايات المتحدة كدولة عظمى وللدستور الأمريكى الذى صاغه الآباء المؤسسون.ويدير معركة الانتخابات الرئاسية فى الحزب الديمقراطى ما يُعرف باسم «اللجنة الوطنية الديمقراطية» التى تأخذ على عاتقها تنظيم الحملات والدعاية والسياسات والتوجهات العامة للمعركة الانتخابية.وتُختار اللجنة من المؤتمر الوطنى العام للحزب الذى ينعقد كل 4 سنوات.ومن الواضح أن هناك ضعفاً فى كفاءة وشعبوية الحزب الديمقراطى الذى يُعتبر «الحزب الذى يعبر عن الطبقات العاملة والطبقة المتوسطة والنقابات والأقليات»، وهى قوى كان يدافع عنها تقليدياً منذ أن تأسس عام 1792 على يد توماس جيفرسون ودخل فى طوره المؤسسى الجديد حينما بدأ تحالفاً مع النقابات عام 1932.حتى الآن تنحصر معركة الرئاسة بين نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن وبين الرئيس الحالى دونالد ترامب.المذهل أن هناك أوجه شبه فى نمط الشخصية بين بايدن وترامب، سواء فى السلوك أو مفردات الخطاب السياسى، أو ارتباط كل منهما بعلاقات خاصة حديدية مع القوى المؤثرة فى حزبه.ويدخل الآن الصراع الكلامى بين بايدن وترامب حول أى منهما أكثر حيوية وقدرة على أداء المهام الشاقة لمنصب رئيس الجمهورية، ولا توجد حتى بوليصة تأمين تؤكد بشكل حاسم أياً من 3 أمور:1 - لا أحد يضمن الإفلات الكامل لترامب من أزمة تقرير «موللر» الخاص بتورط الروس فى انتخابات الرئاسة.2 - لا أحد يضمن النجاح المؤكد لجو بايدن فى الجولة الثانية يومَى الأربعاء والخميس ثم الجولة الثالثة فى سبتمبر المقبل فى مناظرات ترشيح الحزب الديمقراطى.3 - ولا أحد يضمن إذا ما فاز بايدن بترشيح الحزب ونجا ترامب من أزمة تقرير «موللر» كيف سيكون وقتها «المزاج السياسى» للناخب الأمريكى شعبياً، وموقف قوى المجمع الانتخابى فى كل ولاية.فى السياسة الخارجية تتمنى كل من الصين واليابان وفنزويلا وإيران وكندا والمكسيك وفرنسا والاتحاد الأوروبى وحلف الأطلنطى وتركيا فوز بايدن وسقوط ترامب.وفى السياسة الخارجية أيضاً تتمنى كل من كوريا الشمالية وبريطانيا وإسرائيل ودول الخليج العربى فوز ترامب.وتدعو قطر وجماعة الإخوان (التنظيم الدولى) وداعش والقاعدة، ليل نهار، من أجل فوز مرشح ديمقراطى ورحيل الإدارة الجمهورية.ويتمنى البنتاجون استمرار ترامب من أجل المزيد من مبيعات السلاح، بينما يتمنى الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى (البنك المركزى) رحيله بسبب سياساته النقدية وانتقاداته الدائمة لإدارة الاحتياطى الفيدرالى التى تتمتع باستقلالية وضع السياسات النقدية.نتائج الربع الأخير من هذا العام -حتى الآن- وصفها ترامب بأنها «ليست سيئة»، وهو يحتاج إلى أن يدخل معركة الرئاسة قريباً بقائمة نجاح كبيرة فى مجال الأداء الاقتصادى، زيادة الاستهلاك، تقليل البطالة، زيادة الوظائف، ارتفاع معدل التنمية، تحسين الميزان التجارى الكلى.يخطئ من يعتقد أن معركة الرئاسة الأمريكية لعام 2020 محسومة سلفاً، بالعكس سوف تكون معركة تكسير عظام داخل كل حزب على حدة، ثم تنتقل إلى تكسير عظام المرشح المنافس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates