سؤال الأسئلة هل تتغير إيران دون تغير نظامها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سؤال الأسئلة: هل تتغير إيران دون تغير نظامها؟!

سؤال الأسئلة: هل تتغير إيران دون تغير نظامها؟!

 صوت الإمارات -

سؤال الأسئلة هل تتغير إيران دون تغير نظامها

بقلم - عماد الدين أديب

سؤال الأسئلة، جوهر الموضوع، «خلاصة الخلاصة» هو: هل يمكن أن تتغير سياسة إيران دون أن يتغير نظامها السياسى؟

هل يمكن أن نشهد سياسة صداقة مع إيران من قوى ذات «عقلية عدوانية»؟

هل يمكن أن تكون إيران بلا الولى الفقيه؟ وبلا الحوزة الدينية؟ وبلا الحرس الثورى؟ ولا تصدير الثورة؟

باختصار، هل يمكن أن تتغير سياسة إيران مع بقاء قواعد اللعبة واللاعبين دون تغيير؟

هل يمكن لإيران أن تتخلى عن حلفائها ووكلائها وأنصارها الذين تعتبرهم «امتداداً عضوياً وتحالفاً لا ينهيه سوى الموت»؟

وحده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يؤمن بأنه يمكن تغيير سياسة إيران مع بقاء نظامها كما هو دون أى تغير فى النظام، وتلك هى أزمة الأزمات وأكبر خلل فى حساباته الموغلة فى البراجماتية!

قال الرئيس ترامب بالحرف: «نحن على استعداد للحوار مع إيران، ومستعد للجلوس مع الرئيس الإيرانى (أينما رغب)». ثم عاد ترامب وقال القول الفصل: «نحن لا نريد تغيير النظام الإيرانى».

هذا هو مفتاح السر وفك شفرة العقدة الإيرانية- الأمريكية هل هو خلاف على مصالح أم صراع على تغيير الأنظمة؟ بمعنى أن واشنطن لا يعنيها من يحكم إيران أو كيف، المهم أن تتوافق مصالحه وسياساته مع المصالح والسياسات الأمريكية فى المنطقة.

وكأن ترامب يؤمن بأنه من «الممكن تغيير اللعبة دون تغيير اللاعب الإيرانى».

هنا نسأل من باب الخيال السياسى المحض، ومن قبيل تحليل نظرية ترامب بموضوعية:

هل يمكن لإيران أن تعيد مناقشة بنود الاتفاق النووى؟

هل يمكن لإيران أن توقف تجارب صواريخها الباليستية وتلتزم؟

هل يمكن لإيران أن تسحب قوات وخبراء الحرس الثورى الإيرانى الذين ينشطون فى اليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وليبيا، وبعض المناطق فى أفريقيا السوداء وأمريكا اللاتينية؟

هل سيبقى نظام الحكم فى إيران كما هو بأشكاله وقواعده الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وتوازناته وأركان حكمه ومؤسساته؟

هل تبقى نصوص الدستور الإيرانى المعمول به منذ 40 عاماً تتحدث عن الحكومة الإسلامية، ودور المرشد، وتصدير الثورة، ودور الحرس الثورى، ودور رجال الدين، والموقف من «أعداد الثورة الإيرانية»؟

الذى يعنى ترامب ليس كل ما سبق ولكن يعنيه وهو على أعتاب الدورة الثانية والأخيرة له فى معركة الرئاسة أن يتم تعديل بعض بنود الاتفاق بما يرضى:

1 - «كل» الرغبات الإسرائيلية.

2 - بعض الرغبات الخليجية.

3 - دغدغة مشاعر اليمين الأمريكى.

4 - حصول الشركات الأمريكية على حصة مناسبة من كعكة الأموال التى سيفرج عنها بعد رفع العقوبات عن إيران.

يريد ترامب ذلك، وليذهب ما غير ذلك إلى الجحيم!

ترامب ليس مصلحاً، ولا صاحب موقف مبدئى، لكنه مقاول، تاجر، رجل أعمال، عاشق للدعاية والظهور، لا يعنيه سوى أن يفوز فى الانتخابات عبر إرضاء إسرائيل، والليكود، وقاعدته الانتخابية، وأصحاب المصالح الكبرى بأقل خسائر وأكبر مكاسب.

لذلك كله، أحذر، من ذلك الغزل السياسى بين ترامب وروحانى، وتلك الكتابات المغرقة فى التفاؤل حول إمكانية التعارض بين الطرفين.

قد تحدث مفاوضات، وقد تصل إلى نص مكتوب بعد معاناة ولكن ما دامت إيران هى إيران والولايات المتحدة هى الولايات المتحدة، وولاية الفقيه فى طهران، وولاية غير الفقيه فى واشنطن فنحن فى أفضل الأحوال أمام «هدنة مؤقتة» المستفيد منها هو إيران بالدرجة الأولى.

يقول المثل الصينى: «لا يستقيم الظل والعود أعوج»، ولن تتغير إيران ما دامت كل قواعد اللعبة كما هى فى الداخل حتى لو تغير اللاعبون على مسرح الأحداث.

باختصار نحن نريد «إيران أخرى» بينما ترامب مع «أى إيران» طالما يتم تعديل الاتفاق النووى معها!

تلك هى المسألة.

المصدر :

الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال الأسئلة هل تتغير إيران دون تغير نظامها سؤال الأسئلة هل تتغير إيران دون تغير نظامها



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates