أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أخطر ما يعانيه العرب: حالة «جمود الجحيم»

أخطر ما يعانيه العرب: حالة «جمود الجحيم»

 صوت الإمارات -

أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»

بقلم - عماد الدين أديب

نحن نعيش فى ظل أزمة صراعات محلية وإقليمية ودولية متفاعلة بقوة لها 3 سمات رئيسية:

1- شديدة التشابك والتعقيد.

2- تعانى من حالة عدم الحسم الكامل، مما يوصلها إلى أخطر حالات الصراع وهى حالة «عدم التيقن».

3- عدم وجود قوة مرجحة على أرض الصراع فى أى مستوى من مستويات الصراع محلياً أو إقليمياً أو دولياً.

باختصار إنها حالة من حالات «جمود الجحيم»

إنها حالة تهديد بالحرب، تسخين للأدوات، فرض حصار وعقوبات مؤلمة، عبارات مطاطة تغازل فكرة التفاوض ولكن بدونه.

لا أحد يعرف هل الكلام عن التفاوض لتحسين الشروط أو لفرضها أو لإطلاق سحابة دخان مراوغة للتمهيد لعمل عسكرى؟

يخطئ تماماً من يجزم بشكل نهائى أنه سلام التسوية أو حرب محدودة أو تمثيلية هدنة لتحقيق نصر داخلى يحتاجه الرئيس الأمريكى والمرشد الأعلى الإيرانى؟

هل تتفق مصالح خامنئى وترامب فى المواجهة أم فى التسوية؟

أيهما يدعم أكثر النظام؟.. فى الداخل صراع يرفع من أسهم التشدد والحرس الثورى فى طهران، أم تسوية أو «شبه تسوية» تدعم المركز الانتخابى لترامب مع حزب وكتلة اليمين الصهيونى فى واشنطن؟

كل المسائل معطلة باحتمال «فيتو» فى مجلس الأمن.

فى الملف السورى، الروس والصين تعترضان.

فى الملف اليمنى الأمريكى يعترض أحياناً والروسى تارة أخرى.

فى الملف الليبى فرنسا تعترض.

فى الملف السودانى، أمس الأول، اعترضت الصين صاحبة العلاقة التاريخية مع الخرطوم.

لا حسم عسكرى نهائى فى اليمن ولا ليبيا فى طرابلس ولا شمال سوريا، ولا فى غزة، ولا فى «دارفور» بالسودان.

صراع السلطة بين مؤسسة الأمن الداخلى والشارع ساخنة فى الجزائر والسودان، والنار تحت الرماد فى غزة ورام الله وعمان وبيروت والرباط.

نحن أمام وضع متفجر يتطلب «هندسة سياسية» واعية وذكية تعيد تجميع القطع المتطايرة من جديد.

المصدر :

الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم» أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates