حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران

حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران

 صوت الإمارات -

حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران

بقلم - عماد الدين أديب

تشكلت الحكومة فى لبنان، ولكن يبقى السؤال الكبير: لماذا تعطلت لمدة 9 أشهر وأسبوع؟ ولماذا تم حل عقدتها الآن وليس قبل ذلك؟

تعطيل الحكومة كان الهدف منه إرسال رسالة إقليمية للداخل اللبنانى وللخارج الأمريكى مؤداها ومفادها:

«قرار تشكيل الحكومة فى بيروت يصدر فى طهران وحدها وليس فى أى عاصمة أخرى».

أول حروف الرسالة جاء واضحاً وصريحاً على لسان سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، خلال حديثه المهم مع قناة «الميادين» يوم السبت الماضى، حينما أعطى إشارات البدء بقرب «التسوية» وأبدى كل علامات التهدئة السياسية.

رسالة طهران لواشنطن والعالم: حتى لو اتفق كل الفرقاء اللبنانيين من رئيس الجمهورية المسيحى المارونى، ورئيس الحكومة المسلم السنى، ورئيس مجلس النواب المسلم الشيعى، على تشكيل الحكومة فهى لن تتشكل ولن ترى النور ولو بعد مائة عام إلا بالموافقة الصريحة والضوء الأخضر من طهران.. لذلك لا يجب أن يخدع أحد نفسه بأنه شكل حكومة رغماً عن طهران.

هذه هى رسائل طهران الإقليمية إلى واشنطن وحلفائها فى المنطقة، فلا هدوء من جانب الحوثيين فى اليمن، ولا وفاق فى التوازنات السياسية فى العراق، ولا توقف عن تهديد إسرائيل من قبَل «حماس» فى غزة، ولا انسحاب للقوات الإيرانية وحلفائها من سوريا، إلا بتسوية إقليمية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

ويبدو أن هناك عناوين تم الاتفاق والتفاهم حولها فى اللقاءات الأمنية السرية بين طهران وواشنطن التى تمت برعاية عمانية فى مسقط.

ويقال إن الاتفاق بينهما كان على العناوين ولكن الخلاف -ما زال- حول التفاصيل الدقيقة والشروط والتوقيتات.

باختصار هناك رغبة من الطرفين فى إتمام صفقة فيها بيع وشراء، فيها أخذ ورد، فيها مقايضة أمن برفع عقوبات، فيها انسحابات مقابل ضمانات، المهم هو اطمئنان كل طرف أنه يحصل على «السعر المناسب» الذى لم يتم التوصل إليه الآن.

تسهيل قيام الحكومة هو جزء من إجراءات بناء الثقة التى طلبها الأمريكيون من الجانب الإيرانى.

هنا نأتى إلى السؤال المكمل وهو لماذا أخذت الحكومة 37 أسبوعاً رغم أن 99٪ من تشكيلها كان جاهزاً ومعلوماً؟

هنا لا بد أن يكون واضحاً بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمور التقنية الخاصة بتشكيل الحكومة لم تكن أبداً هى عنصر التعطيل فى التأليف والتشكيل، لكن كان القرار الإقليمى -دائماً- هو العقبة الحقيقية، أى إن «الإذن» أو «الترخيص السياسى» ببدء الحكومة لنشاطها لم يحن أوانه حتى تاريخ أمس الأول.

كان المطلوب أن يعرف الجميع أن لا حكومة فى لبنان إلا بالتوافق مع إيران.

لم يكن عدد أعضاء الحكومة 24 أو 30 أو 32 أو 36 هو المشكلة.

ولم تكن رغبة الأطراف الثلاثة «عون، الحريرى، حزب الله» هى الحصول على الثلث المعطل فى حكومة ثلاثية هى محور الأزمة بدليل أن الصيغة الأخيرة انتهت إلى «مثالثة» أى إن كل طرف حصل على 10 وزراء بالتساوى مع غيره.

ولم تكن مسألة اختيار نائب سنى من خارج «كتلة المستقبل» هى المشكلة.

كل هذه كانت أوراق الساحر الإيرانى التى كان يخبئها فى قبضته ويخرجها وقت الحاجة، فى التوقيت المناسب له شخصياً.

الحكومة الجديدة هى الحكومة اللبنانية التى سوف يتعين عليها أن تدفع ثمن إما تسوية سياسية إقليمية لا شأن للبنان بها، أو ثمن حرب إقليمية يسعى إليها جيش الدفاع الإسرائيلى رغماً عن إرادة «نتنياهو» يمكن لها أن تعطل خطط التنمية وأحلام الاستقرار لدى الشعب اللبنانى الصبور.

لبنان سوف يدفع فاتورة آتية سلماً أو حرباً فى تسوية لا ناقة له فيها ولا جمل، لذلك، ورغم كل ذلك يحاول سعد الحريرى عدم الاستسلام لليأس ومواجهة المستحيل دون استسلام.

لك الله يا لبنان والله معك أيتها الحكومة. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران حكومة فى لبنان سمحوا بها فى طهران



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 20:53 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 22:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البرسيم الحجازيّ لعلاج فقر الدم

GMT 19:24 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السودانية الصادرة الجمعة

GMT 03:36 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تامارا تكشف عن جسدها المثير في ملابس داخلية

GMT 21:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج وطني للحدّ من تأثيرات تغيّر المناخ العام المقبل

GMT 05:16 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

فزعة نيابية وشعبية لمراكز التحفيظ القرآنية

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة جديدة خلال عرض فستان الأميرة ديانا الشهير للبيع

GMT 18:42 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

اتهام تتهم طهران بتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية

GMT 01:13 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرة السياحة المصرية تكشف سر "الإيرادات القياسية" موسم 2019

GMT 08:17 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توخيل يمنح باريس سان جيرمان إشارة تجديد عقد سيلفا

GMT 23:36 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب نجاح أو فشل الحياة الزوجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon