كوستاريكا تفتح حدودها أمام سياح أوروبا

تستعد كوستاريكا لفتح أبوابها مجددا أمام السياح من دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس/آب المقبل، حسبما أعلن مكتب الرئيس الكوستاريكي في بيان الخميس. 

ولن يسمح للسياح من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالدخول إلا إذا كان بإمكانهم تقديم ما يثبت سلبية اختبار الإصابة بفيروس كورونا الذي تم إجراؤه في وقت سابق لا يزيد عن 48 ساعة.

وأغلقت الدولة البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة حدودها في 18 مارس/آذار بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتشتهر كوستاريكا بتركيزها على حماية البيئة والتنوع البيولوجي على نطاق واسع ، وتستفيد بشكل كبير من السياحة البيئية.

كما تعد كوستاريكا واحدة من أقل الدول تضررا من فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية.

وأعلنت كوستاريكا رسميا تسجيل 13129 حالة إصابة بفيروس كورونا و 80 حالة وفاة حتى الآن.

وتعتزم كوستاريكا أيضا في الأشهر المقبلة الترحيب بالسياح من بريطانيا وكندا. وستعتمد الخطوات التالية على تطور الجائحة في كوستاريكا وكذلك على الصعيد الدولي، وفقًا لمكتب الرئيس.

وأصبحت كوستاريكا في المرتبة الـ77 على قائمة أقوى الاقتصادات العالمية، بفضل مبادرات عدة لدعم اقتصادها، وهو ما جعلها من أكثر الدول تأثيراً في أمريكا اللاتينية، رغم اعتمادها على الخدمات بنسبة كبيرة، بما فيها الاتصالات، والتجزئة، والخدمات المالية، إضافة إلى التأمين، وكذلك صادرات السلع الزراعية والمصنعة إلى جانب القطاع السياحي.

وقبل جائحة كورونا، كان يزور كوستاريكا نحو 1.7 مليون شخص سنويا، وبذلت الدولة جهودا مذهلة لتنشيط السياحة الصديقة للبيئة، وفي عام 2019 حصلت على جائزة أبطال الأرض من الأمم المتحدة، التي تعد أعلى مرتبة شرفية بيئية في المنظمة.