تأثيرالنفط على ثروات مدغشقر البيئية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تأثيرالنفط على ثروات مدغشقر البيئية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأثيرالنفط على ثروات مدغشقر البيئية

مدغشقر ـ وكالات
بين الهضاب التي تقع غرب مدغشقر، اكتشف القرويون إلى مادة لزجة تتسرب منذ فترة من باطن الأرض في منطقة ميلاكي.إلا أن تلك التسريبات "النفطية"غير التقليدية لم تجتذب المستثمرين إلا مؤخرا، حيث اقترن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية مع التقنيات الحديثة لتتحول الجزيرة التي تقع في المحيط الهندي، والمعروفة ببيئتها المتميزة وحياتها البرية، إلى مكان هام لإنتاج النفط.ويقع حقل تسيميرورو للنفط في منطقة نائية جدا، حيث يستقل غالبية موظفي النفط في مدغشقر -الذين يقدرعددهم بمئة موظف- طائرة من العاصمة أنتاناناريفو على بعد 300 كليومتر (أي حوالي 185 ميلا) شرقي الحقل. وقال أحد عمال النفط ممن وصلوا إلى الحقل على متن إحدى الطائرات بعد قضائه أسبوعا في العاصمة مع زوجته وأولاده "أعمل حاليا لمدة ثلاثة أسابيع في حقل النفط، ثم أعود لأقضي أسبوعا مع عائلتي."وقد ثبت أن في حقل تسيميرورو الواقع جنوبي بلدة مورافينوب احتياطيا من النفط الثقيل يبلغ 1.7 مليار برميل تحت المنطقة الجبلية بعمق يتراوح بين 100 إلى 200 متر. ويقول لوري هانتر المدير التنفيذي البريطاني لشركة ماداغاسكار أويل -التي تتمتع بامتيازات نفطية في مساحة تبلغ 30 ألف كيلومتر مربع من المنطقة- إن هدفهم الرئيسي هو "إيضاح أن ذلك النفط يتمتع بجودة عالمية وقيمة تجارية عالية".ويضخ النفط فعليا إلى حقل تسيميرورو، إلا أن ذلك يحدث في نطاق ضيق.حيث يجري إنتاج عدد قليل من البراميل في اليوم، والهدف هو أن يصل حجم الإنتاج إلى ألف برميل يوميا خلال عام 2013.إلا أنه على العكس من النفط الخام الخفيف، يصعب استخلاص الهيدروكربون الموجود في تسيميرورو. ويمكن للتقنية الحديثة أن تقوم بحقن البخار داخل طبقات الأرض حتى تعمل على تخفيف النفط.ومع أن الاستغلال التجاري لهذه المنطقة يظل أمرا بعيدا المنال، إلا أن هناك احتمال أن يتحول إنتاج النفط في مدغشقر إلى مصدر قلق في البلاد.في إحدى القرى البسيطة المجاورة، التي تعتبر فيها زراعة الكفاف إحدى السبل الرئيسية للعيش، يستفيد البعض من وجود عدد من الوظائف حيث قال بعضهم إنهم يعملون كحارس أمني.وتحمل الأدغال والأشجار الصغيرة آثار المناجل، حيث يجري تقطيع فروعها.وتعتبر إزالة الأشجارهي إحدى القضايا البيئية التي تواجه الدولة، وغالبا ما يكون ذلك لأغراض صناعة الفحم للاستخدام المحلي. ويقدر أن تكون الغابات المطيرة قد تقلصت مساحاتها إلى ما يقل عن ربع حجمها الأصلي. ويعتقد البعض أن النفط قد يلعب دورا في مساعدة الجزيرة على التعامل مع هذا الخطر الذي يحدق بها.فمع دعم الاقتصاد، يمكن أن تشغل الكهرباء، كما يمكن لمنتجات النفط المحلية أن تساعد على إيقاف استخدام الفحم.إلا أن بعض المتشككين يرون أن النفط يجري إنتاجه في الأساس بغرض التصدير، وأن ذلك سيقلص من احتمال تكريره محليا.أما آندري رالامبوسون وهي المنسق الوطني لائتلاف من المنظمات غير الحكومية، فقالت "إننا قلقون أيضا من الضغط الذي يمكن أن تواجهه الموارد المائية أثناء استخدام تقنية البخار"الذي يجري حقنه داخل الطبقات الأرضية".إلا أن شركة ماداغاسكار أويل، والتي يقع مقرها الرئيسي بولاية تكساس الأمريكية، أكدت على أن التقنية التي تستخدمها نظيفة وآمنة، ونفت أن يكون البخار الذي يجري حقنه داخل طبقات الأرض ممزوجا بأي من المواد الكيميائية.وأكدت الشركة أيضا أن أغلب المياه التي يجري استخدامها في عملية حقن البخار سيعاد استخدامها مرة أخرى.ويرى الصندوق العالمي للطبيعة (دبليو دبليو اف) -الذي كان يتوسط بتقديم استشارات بين حكومة مدغشقر وشركات النفط والمجتمعات المحلية- أن حقل تسيميرورولا يمثل أي تهديد بيئي، وذلك على العكس من رمال القطران التي أوقف استخدامها في مناطق شمالي الجزيرة بعد أن اكتشف هناك احتمال تلوث المياه بسببها. ويرى مارتن نيكول ممثل حكومة مدغشقر لدى الصندوق أن حقل تسيميرورو يتيح بالفعل فرصة تنموية حقيقية. وتابع قائلا "من الممكن أن تمثل الكميات الكبيرة من الغاز الطبيعي الذي يوجد على الساحل خطرا حقيقيا أكبر، لأنها تتسبب في تدفق السكان للعيش في تلك المناطق الساحلية، ومن ثم فإن البيئة الساحلية ستتأثر". أما بالنسبة لشركة ماداغاسكار أويل، فإن الخطوة الهامة القادمة التي ستتخذها تتمثل في اعتبار المشروع تجاريا وإعلان ذلك، وهو ما سيعمل على إبراز قابلية المشروع للتطبيق، ومن ثم سيساعد ذلك على اجتذاب مستثمرين وشركاء أكبر في العمليات الإنتاجية القادمة. وتأمل إدارة الشركة أن تستفيد من الاهتمام الدولي بالاكتشافات التي حدثت مؤخرا في قطاع أعمال النفط والغاز الطبيعي في شرق إفريقيا ودول المحيط الهندي. إلا أن عددا من المحللين السياسيين والمنظمات غير الحكومية ومديري الأعمال في أنتاناناريفو يعتقدون أن الدولة ليست مستعدة بالقدر الكافي للدخول في صفقات للنفط أو الغاز الطبيعي. ويشير البعض إلى أن اكتشاف النفط والمعادن النفيسة في الدول الإفريقية الأخرى قد قاد تلك البلاد نحو الفساد والصراعات بدلا من أن يعود عليها بالنفع والازدهار. يذكر أن مدغشقر لا تزال تحت نظام الحكم الانتقالي بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2009. وقالت جوزيفين ساونوروندرياكا، رئيسة جمعية "جيم"، وهي إحدى كبرى جمعيات أصحاب الأعمال في البلاد: "منذ ذلك الحين، تراجعت أحوالنا عشر سنين إلى الوراء." حيث أثرت الأحوال السياسية المضطربة في البلاد على قرارات المستثمرين، وجعلتهم أكثر ترددا في توقيع العقود، لكن من المنتظر أن تجرى الانتخابات العام القادم. وعلى الرغم من توصيات الجمعية التنموية بجنوب إفريقيا، وهي الجهاز الإقليمي الذي يضطلع بالوساطة لحل هذه الأزمة، تبقى مسألة ما إذا كان آندري رادجويلينا، الرجل الذي يمسك بزمام السلطة الآن، سيسمح للرئيس المخلوع مارك رافالومانانا بالعودة من منفاه في جنوب إفريقيا ليشارك في الانتخابات. فمع وجود حكومة ديمقراطية، سيعود الاعتراف الدولي إلى البلاد، وستشهد الجزيرة ازدهارا في المجال الاقتصادي.
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرالنفط على ثروات مدغشقر البيئية تأثيرالنفط على ثروات مدغشقر البيئية



GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 07:48 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا إعصار "فامكو" في الفلبين إلى 67

GMT 05:19 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"البيئة" تؤكد شتراء محطّتين ردًا على تقرير ديوان الرقابة

GMT 19:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

127 مليونًا متأخرات مستحقة لهيئة الكهرباء والماء

GMT 00:17 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 6.8 درجة تضرب شرقي الفلبين

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon