كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي؟

لندن ـ وكالات

من المعروف أن الاستمالة تعني الطريقة التي يستخدمها المعتدي في إجبار الضحية على إقامة علاقة جنسية معه، مع التأكد من إبقاء الأمر سريا، ذلك أن إخفاء العلاقة الجنسية هو حجر الأساس في الاستمالة.ويعرف دكتور الطب النفسي، مايكل ويلنر، المراحل الست التي تمهد الطريق الى التحرش الجنسي، حيث يقوم المعتدي جنسيا على إبعاد الضحية عن أقرانه بإقناع الطفل بأنه شخص مميز بالنسبة له وأنه يستطيع توفير له كل ما يحتاجه . كما قدم العديد من ضباط القانون والأكاديميين نماذج لمراحل الاستمالة الست، وبما أنه يوجد هناك العديد من هذه النماذج، فمن الأفضل لنا تصور عملية الاستمالة على أنها عملية تدريجية ومدروسة تقوم على أساس إيقاع الأطفال في عالم يكونون فيه جزء راغب في التعرض للاعتداء الجنسي. 1. تحديد الهدف إذ يقوم المعتدي جنسيا على تحديد الضحية عن طريق استغلال ضعف الطفل وحاجته العاطفية وعزلته وضعف ثقته في نفسه، فالأطفال غير المراقبين جيدا من قبل والديهم هم أكثر عرضة للوقوع ضحية للمعتدين جنسيا. 2. كسب ثقة الضحية وهنا، يقوم الجاني بكسب ثقة الضحية عن طريق مراقبة وجمع المعلومات المتعلقة بالطفل والتعرف إلى حاجاته، بالإضافة إلى الطريقة التي يمكنه تحقيق هذه الحاجات له، ومن ثم يقوم بالاختلاط مع ذويه لكونهم مصدر دفء واهتمام، ويجب أن يشك الآباء في أي اهتمام شخصي غريب ومبالغ فيه، وفي أي تدخل من قبل أي شخص. 3. تلبية الحاجات فمتى ما بدأ المتحرش جنسيا في تلبية حاجات الطفل، يبدأ الطفل بإعطاء هذا الشخص أهمية أكبر وبرسم صورة مثالية له، وهنا يجب أن نعير اهتمامنا وحذرنا للاهتمام الزائد وجلب الهدايا والعاطفة الزائدة من قبل أي شخص تجاه طفلنا. 4. الخلوة مع الطفل حيث يستغل المعتدي جنسيا العلاقة المتطورة بينه وبين الطفل في خلق أجواء يكونون فيها لوحدهما، وتساعد هذه الطريقة المعتدي على خلق صلة مميزة بينه وبين الطفل، كما تمكن مجالسة الأطفال والتدريس الخصوصي والرحلات الخاصة المعتدي من خلق أجواء يكون فيه الطفل والمعتدي لوحدهما. ومن الممكن أيضا للمعتدي جنسيا تحسين علاقته في الطفل عن طريق خلق مشاعر لدى الطفل تجعله يؤمن بأنه محبوب ومقدر من قبل هذا الشخص أكثر من أي شخص آخر ومن أبويه كذلك، وقد يقوم الأبوان أنفسهما بتعزيز هذه العلاقة عن طريق تقديرهما لها لكونها مميزة. 5. تحويل العلاقة إلى جنسية وفي هذه المرحلة، يبدأ المعتدي جنسيا في التأكد من أن الطفل أصبح معتمدا عليه عاطفيا وواثقا فيه، فيبدأ بتطوير العلاقة لتصبح جنسية، ويحدث ذلك أثناء التحدث أوالنظر إلى الصور أو خلق أجواء كالسباحة، ويكون فيها المعتدي والطفل عاريين، وبعدها يقوم المعتدي باستغلال فضول الطفل الطبيعي عن طريق خلق مشاعر محفزة تساعد على تحويل العلاقة إلى علاقة جنسية. وقد يقوم المعتدي جنسيا أثناء تعليم الطفل على تزويد الطفل بمعلومات جنسية واستغلال ما يجده الطفل ممتعا والقيام بتطوير العلاقة بينهما على هذا النحو، ويبدأ الطفل بعدها في النظر إلى نفسه على أنه كائن جنسي وفي تعريف العلاقة التي تربطه بالمعتدي بطريقة جنسية. 6. الحفاظ على السيطرة فمتى بدأت العلاقة الجنسية بين الطفل والمعتدي، يستخدم المعتدي السرية واللوم على الطفل لضمان استمرار مشاركة الطفل المستمرة في العلاقة الجنسية، والحفاظ على الصمت، وذلك لأن ممارسة الجنس قد تؤدي إلى رغبة الطفل في الانسحاب من العلاقة. ويواجه الأطفال المتورطون في مثل هذه العلاقات، الكثير من التهديدات في إلقاء اللوم عليهم وفي إنهاء العلاقة وإنهاء تلبية الحاجات العاطفية والمادية التي يربطونها في هذه العلاقة سواء أكانت الدراجات التي يركبونها أو التدريب الذي يتلقونه من المعتدي أو المشاوير التي اعتادوا عليها أو الهدايا الأخرى، فقد يشعر الطفل أن سيخسر كل ذلك.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي



GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 02:48 2013 الجمعة ,01 آذار/ مارس

بايل في حيرة مابين توتنهام وريال مدريد

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات نفطية تتوقع نمو أعمالها 30 % بفضل اكتشافات أبوظبي

GMT 21:43 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 17:35 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أفكار مميّزة لتزيين الطاولات في حفلة الزفاف

GMT 15:06 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عدلي يتصدر شطرنجية "اليوم الوطني"

GMT 04:42 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مشوار شادية من ميلاد "معبودة الجماهير" وحتى اعتزالها عام 1984

GMT 14:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates