السبّاحة سارة مارديني تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها لم ترتكب خطأ
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 30 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اتُّهمت بتهريب أشخاص والتجسّس وانتهاك قوانين الدولة

السبّاحة "سارة مارديني" تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها "لم ترتكب خطأ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السبّاحة "سارة مارديني" تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها "لم ترتكب خطأ"

السبّاحة السورية سارة مارديني
أثينا ـ سلوى عمر

يبدو أن السبّاحة السورية سارة مارديني، في مزاج جيد بعد إطلاق السلطات اليونانية سراحها، إذ يعترف السوريون أن الحرية شيء ثمين، فقد قضت سارة 107 أيام خلف القضبان في سجن كوردالوس، والمعروف أنه يحظى بإجراءات أمنية مشددة، وأثناء ذلك تثبتت بأمل أن المحاكمة ستثبت براءتها.

السبّاحة سارة مارديني تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها لم ترتكب خطأ

أقرأ أيضًا:  رانيا علواني تعتزل السباحة وتصبح عضوًا في مجلس النواب

وقالت سارة اللاجئة التي تحوّلت إلى عاملة إغاثة وأطلق سراحها في هذا الشهر: "كانت هناك أيام قلت فيها إنه لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن.. كان قلبي ثقيلا جدا".

وتصدّرت مارديني وهي سبّاحة سابقة، عناوين الصحف الدولية، بجانب شقيقتها يسرا، بعدما قفز كلاهما إلى البحر وسحبتا زورقا غارقا لمدة ثلاث ساعات، عبر مياه بحر إيجه المضطربة، مما أدى إلى إنقاذ حياة 18 مهاجرا على متن القارب، واعتقلت في أغسطس / آب، مع ثلاثة عمال إغاثة آخرين بتهمة تهريب الأشخاص والتجسس وانتهاك قوانين الدولة وغسيل الأموال، وفي الوقت الذي نشر فيه أحد الحراس خبر إطلاق سراحها، كانت مارديني مستنفدة ذهنيا وجسديا حتى أنها لم تكن قادرة على مغادرة سريرها.

وتقول سارة: "في السجن أنت كرة من العواطف، مكالمة هاتفية من شخص من خارج السجن يمكن أن تفجر عقلي، ثم أشعر فجأة بشعور سيئ جدا، حين لا يتمكن جسدي الاستجابة، ولا أستطيع رفع أصبعي الصغير، وحين قيل لي إنه سيتم إطلاق سراحك بكفالة كان شعوري هو الصدمة.. صدمة حقا من كل شيء".

في عمر الـ23، أصبحت سارة وجها للإنسانية تحت النار، بعد ثلاثة أعوام من وصولها إلى جزيرة لسبوس، واعتقالها، تسببت التهم الموجهة إليها وسجنها الطويل في انتظار المحاكمة في غضب دولي.

وتعدّ سارة أكبر ضحية للعمل الإنساني وتجريم المتطوعين في الجمعيات الخيرية ومجموعات الإغاثة، والذين يتم احتجازهم في جميع أنحاء أوروبا، وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول، تم إطلاق سراحها بعد أن أعلن محاموها عن دفع كفالة بقيمة 5000 يورو، وخلال فترة حبسها مارست سارة تمارين التأمل والرياضة، وحضرت دروسا في الفن، كما كانت تنام كثيرا، بموجب القانون اليوناني، تصل عقوبة الجرائم التي وجهت إليها إلى السجن 25 عاما.

وقالت مارديني: "أريد هذه المحاكمة.. أريد استعادة حريتي"، وكانت استقرت في ألمانيا لكنها عادت إلى لسبوس للعمل كمتطوعة في عمليات البحث والإنقاذ في جمعية استجابة الطوارئ الدولي Emergency Response Centre International، وهي منظمة يونانية غير حكومية، وقالت: "أعتقد بأننا سنعرف الحقيقة الكاملة حين يصل الأمر إلى المحاكمة، ولن أشعر بالحرية حتى ينتهي هذا الأمر، حين أستمع إلى أنني بريئة".

وأصبحت يسرا، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وشاركت عضوا في فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية في ريو عام 2016، وأصبحت قصة الشقيقتين موضوع فيلم، ومع ذلك تسيطر قصة سارة على عناوين الأخبار.

وتكرّس سارة حياتها لمساعدة الناس في لسبوس، والتي يراها آخرون عالما غامضا يتم من خلاله تهريب البشر، حيث يدعي المسؤولون المحليون والشرطة أنه، من بين جميع المنظمات الخيرية العاملة في الجزيرة، أثارت جمعية استجابة الطوارئ الدولية ERCI اليونانية معظم الشكوك في متابعة الوافدين، ووفقا إلى أحد تقارير الشرطة جلبت الناس إلى الشاطئ بشكل غير قانوني.

ولا تظهر سارة غضبها، فالأشهر التي قضتها خلف القضبان دفعتها إلى الرغبة في المساعدة في تحسين الظروف في أصعب السجون في اليونان، مؤكدة أنها ستبقى على اتصال مع الحراس، ومدير السجن، والناس هناك، فقد كانوا يشعرون بآلامها، وتوضح أنها ستقضي الأشهر القليلة المقبلة في فعل ما كانت تنتوي فعله قبل توقيفها في مطار لسبوس، حيث دراسة الفن الليبرالي، برلين، حيث تم قبولها للدراسة بمنحة، لكن لدى سارة رسالة، حيث تقول: "لا يجب أن يخاف الناس مما لا يعرفونه، أقلق بشأن الصراعات ليس فقط في سورية، لكن في أفريقيا وأفغانستان، وفي أماكن كثيرة، سيستمر اللاجئون في القدوم، ومع ذلك فهم ليسوا فقط لاجئين، فهم أطباء ومهندسون ومعلمون ويمكنهم أيضا تقديم المساعدة في أوروبا"، موضحة أن مهمة المتطوعين ليست سهلة، لكنهم يعلمون أن عليهم جعل الأشخاص سعداء ويبتسمون.

قد يهمك أيضًا:

ميريام رويق طفلة سورية تروي يومياتها في حلب عندما بدأت الحرب

طفلة سورية تبعث برسائل شكر إلى دونالد ترامب

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبّاحة سارة مارديني تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها لم ترتكب خطأ السبّاحة سارة مارديني تُوضِّح مِن المُعتقل أنّها لم ترتكب خطأ



GMT 12:16 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:16 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

تعرف على عقوبة وغرامة استعراض السيارات في البحرين

GMT 16:07 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

"نيسان" تستعرض مميزات نموذجها الجديد من "باترول"

GMT 06:49 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

20 مليارًا ضرائب على شركات النفط بنيجيريا

GMT 08:37 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

أهمّ النصائح الضروريّة عند شراء مفارش السرير

GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 05:27 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

الرفاع يتحرك لخطف نجم الأهلي البحريني

GMT 17:23 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الأماكن السياحية في بلغاريا منها حديقة بيرين الوطنيّة

GMT 12:55 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المسماري يُعلن قدرة الجيش الليبي على التصدي لأي عدوان

GMT 20:14 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تحضير حلى الشمندر من المطبخ الهندي سهل وبسيط

GMT 17:02 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف أمرا "مقلقا" في مشروب "ستاربكس"

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح ديكورات غرف النوم التى تخفف ضغط الدم ومعدل ضربات القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates