بثينة سوار أول مدربة بحرينية متخصصة في الخرائط الذهنية

الهوايات فن لا يتقنه إلا من يتمتع بها، الأستاذة بثينة سوار تعمل كأخصائية في بريد البحرين ولكنها لم تتنازل عن هوايتها بل واصلت مسيرتها في الابداع في مجال الخرائط الذهنية والتفكير الإبداعي.• كيف بدأت بثينة مسيرتها في مجال التفكير الإبداعي والخرائط الذهنية؟في البداية عملت كمتخصصة في التفكير الإبداعي للحياة وعندما رأيت بأن لدي القدرة على ربط الأشياء فكان لدي الشغف لمعرفة المزيد عن الخرائط الذهنية، وخاصةً بأنني من المرحلة الثانوية كُنت أرسم المهام وأضع لها فروع الى أن تصبح في شكل خارطة، فمن هنا بدأت في البحث الى

ان درست في مركز المكتشف توني بوزون وأصبحت مدربة متخصصة اعطي دورات في التفكير الإبداعي والخرائط الذهنية.• ماهي الخرائط الذهنية؟ ومن هو مكتشفها؟هي خطط مرسومة ومتفرعة للمهام التي يقوم بها الانسان وهي تختلف من شخص لآخر باختلاف طبيعة العمل والغرض الأساسي لكل إنسان، وتكون هذه الخرائط مرسومة لكي ترتكز في ذهن الانسان.ويتعبر توني بوزون أول مكتشف للخرائط الذهنية ويوجد له مركز خاص فيه لتعليم الخرائط الذهنية.• من هم الأشخاص الذين يحتاجون الخرائط الذهنية؟جميع الناس بحاجة الى

الخرائط الذهنية في حياتهم حتى الأطفال فقد يحتاجون هذا النوع لحفظ الآيات القرآنية حيث يتم رسم أحداث السورة القرآنية مثل سورة الفيل لتركز في ذاكرة الطفل وتسهل له عملية حفظ الآيات. ولكن اهم من يحتاج الخرائط هم الشركات وخاصة عندما يتم عمل دورات لتدريب وتطوير الموظفين فعند إذن على الشركة وضع خرائط ذهنية لتحديد أهم النقاط التي يجب على الموظف التركيز عليها ومن ثم تصبح هذه الدورة راسخة في ذهن الموظف ويستطيع العمل على تطوير الشركة بشكل أفضل وزيادة نسبة مبيعاتها.• هل مازال هنالك إقبال على الدورات

في ظل التكنلوجيا؟نعم مازال هنالك العديد من الناس تعتمد على هذا النوع من الخرائط في حياتها، وخاصة في وضع جائحة كورونا فهنالك الكثير من الناس تعلمت أمور جديدة في حياتها وأظهرت إبداعاتها من خلال استعمال الخرائط بالإضافة الى تعلم الانضباط في الوقت من خلال تحديد المهام والعمل على إنجازاتها في الوقت المحدد.• ماهي الشهادات التي حصلتي عليها في هذا المجال؟في بداية مشواري ذهبت الى الكويت وحصلت على تمييز في التدريب وخاصة أن الامر لم يكن سهلاً فقد خضت العديد من الامتحانات للحصول على هذا النوع من

الشهادات وحصلت على مدرب معتمد من الكويت، وعند عودتي للبحرين واصلت مسيرتي ودرست مدرب مدربين واصبح لدى القدرة على اصدار شهادات للمتدربين، ثم بعد ذلك اتجهت الى الكوتشن وأصبحت اقدم استشارات خاصة.• من هم الأشخاص الداعمين لكِ في هذا المجال؟الداعم الأول هو زوجي، خاصة عندما اخبرته بأنني اريد الخوض في هذا المجال فلم يمنعنني بل كان سنداً ومشجعاً لي في كل خطوة.• ماهي أهدافكِ للمستقبل؟أن أقدم دورات خارج البحرين في الخرائط الذهنية والتفكير الإبداعي، وأن أكون جزء في تغيير حياة الآخرين للأفضل.

قد يهمك ايضاً

أطباء الصفوف الأمامية في البحرين يُشيدون حضورهم سباق الفورمولا 1

بنت سعيد تشارك في أعمال الاجتماع السادس للجنة الوزراء