وزير الخارجية البحريني يؤكّد أنّ أمن الشرق الأوسط يرتبط بالأمن العالمي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد الانتقال من سياسة القوة في الحرب الباردة وتأمين إمدادات الموارد

وزير الخارجية البحريني يؤكّد أنّ أمن الشرق الأوسط يرتبط بالأمن العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية البحريني يؤكّد أنّ أمن الشرق الأوسط يرتبط بالأمن العالمي

الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
المنامة - البحرين اليوم

أكد  الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن العالمي لمدة سبعين عامًا، وهو ارتباط ازداد قوة في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن أحد الأسباب التي دفعت مملكة البحرين إلى إطلاق حوارات المنامة منذ أكثر من عقد هو إدراكها أن الأمن الإقليمي لا يمكن معالجته بشكل فعال إلا كجزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، وأن هناك حاجة لم تتم تلبيتها لجمع صانعي القرار من الدول داخل وخارج المنطقة.

وأضاف  وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته السادسة عشرة أنه من الضروري فهم كلا المنظورين بشكل كامل: أن تتمكن دول المنطقة من التعرف على مصالح ودوافع الأطراف الخارجية، بينما يمكن للمجتمع الدولي الأوسع فهم تصورات وتحديات أولئك الموجودين في الشرق الأوسط، حيث لا يوجد اليوم تقريبًا أي جانب من جوانب الأمن في الشرق الأوسط لا يمس الأمن العالمي الأوسع سواء كان التهديد ناتجًا عن نشاط الدول الخبيثة، أو النزاعات التي لم يتم حلها، أو الجهات غير الحكومية الفاعلة، وسواء كانت الروابط تكنولوجية أو لوجستية أو أيديولوجية، فإن التحديات التي تواجه الأمن الإقليمي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على العالم الأوسع كما لم يحدث من قبل.

وأشار الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أنه نتيجة لذلك، تغيرت طبيعة الاهتمام الدولي بالأمن الإقليمي بشكل دقيق، فبعد الانتقال من سياسة القوة في الحرب الباردة والحاجة إلى تأمين إمدادات موثوقة من الموارد، ينصب التركيز اليوم تمامًا على ضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط كمكون أساسي للأمن العالمي الشامل.

وأضاف وزير الخارجية أنه من الضروري تغيير التصور للشرق الأوسط على أنه "منطقة مشكلة“، وعلى أنه مصدر للصراع وعدم الاستقرار يجب احتواؤه، مشيرًا إلى أهمية بناء منطقة تتبنى الحوار والاحترام المتبادل، ويدعم فيها التعاون والمصالح المشتركة الأمن لتحقيق الرخاء المشترك، وتقدم مثالا إيجابيا للعالم على كيفية وأهمية الاعتماد المتبادل لتحقيق تطلعات الشعوب.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم، الذي سيكون له تأثيرات مهمة، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في المضي قدما للتغلب على العقبات وتحقيق هذه الرؤية، مؤكدا الحاجة إلى الأصدقاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم لمواصلة دعمهم القوي لجهودنا لحماية وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية على أهمية الاستمرار في السعي لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي من شأنه أن يفتح العديد من القضايا الأخرى في المنطقة، وضرورة مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي للمفهوم الأوسع لمنطقة آمنة ومترابطة تنعم بالسلام والازدهار.

وأوضح الدكتور عبد اللطيف الزياني أن أولئك الذين يعارضون مفهوم السلام في المنطقة، سيعملون على تقويض أمن الشرق الأوسط، وبالتالي الأمن الدولي، بأي طريقة ممكنة، الأمر الذي يتطلب منا حماية المنطقة من مثل هذه التهديدات والعمل على الحافظ على أمننا وردع من يهدده.

وقال إن ذلك ممكن من خلال اليقظة والمرونة، والعمل عن كثب مع حلفائنا لمشاركة المعلومات الاستخباراتية والتحليلات للتعرف على التهديدات المحتملة وكشفها ومعالجتها قبل تشكيلها بالكامل، مع التأكد باستمرار من أن بنيتنا التحتية - المادية أو الاقتصادية أو الإلكترونية - قوية بما يكفي لتحمل أي تهديد محتمل والتغلب عليه، بغض النظر عما إذا كان يتم تنفيذه بشكل مباشر أو بواسطة الوكلاء، مشددا على أن التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرة أمرً بالغ الأهمية.

وأوضح وزير الخارجية أن دول المنطقة بحاجة إلى ردع أمني مرن يكمله الردع الإلكتروني والردع الاقتصادي والدبلوماسية النشطة، حتى يعرف خصومنا أن لدينا بشكل جماعي وسائل الرد الفعال المتناسب على أي هجوم.

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية البحريني يؤكّد التزام البحرين بالسلام كخيار استراتيجي

وزير الخارجية البحريني يؤكد أن الملك حمد يؤمن بأن الجهل هو عدو السلام

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية البحريني يؤكّد أنّ أمن الشرق الأوسط يرتبط بالأمن العالمي وزير الخارجية البحريني يؤكّد أنّ أمن الشرق الأوسط يرتبط بالأمن العالمي



GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates