الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يحتضنه غاليري "نوت" ويقدم رحلة سردية ولونية ممتعة

الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة

المعرض الصيفي
القاهرة - البحرين اليوم

تتقارب الفنون في مجمل عناصرها البنائية، وتلتقي في إطار عام يجمع بينها، وقد شهد تاريخ الفن تعمد كثير من الفنانين تفعيل الدراما في منجزهم التشكيلي بأسلوب تقني يقترب من الواقعية حيناً، ويجنح إلى الأساطير وحكايات الموروثات الشعبية أحياناً أخرى. وهو ما يشهده الآن عنوان «المعرض الصيفي الأول» الذي يحتضنه غاليري «نوت» في القاهرة، ويستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث سيطرت على الأعمال الفنية حالة درامية شيقة جعلته بمثابة رحلة سردية ولونية ممتعة.

حتى أنه، وعلى غير المعتاد، جاءت الأعمال النحتية بالمعرض درامية بامتياز، على غرار المنحوتات البرونزية السبع التي يشارك بها الفنان الدكتور حسام أبو العلا، أستاذ الدراما بمعهد السينما بأكاديمية الفنون، الذي استمد أفكارها وشخوصها من أسطورة ابتكرها تحت عنوان «قبائل الزووما»، فقد سبق لأبو العلا تنظيم معرضين فرديين عن الأسطورة نفسها، ليواصل في هذا المعرض تقديم المزيد من المنحوتات المرتبطة بها، ويصف أبو العلا تجربته في إكساب المنحوتات بعداً درامياً بـ«تكامل الفنون» الذي يساهم في إثراء الأعمال الفنية، وشحذ خيال المتلقي: «لطالما كان النحت ونقده يقومان على القيم الجمالية والنسب التشكيلية ومساحة الكتلة والفراغ، في الوقت الذي ينحيان فيه الموضوع جانباً، ومن هنا تساءلت لماذا لا نعلي من قيمة الفكر والموضوع بالأعمال الفنية، ولا نبقي عليها من أجل الجمال وحده؟».

تأثر أبو العلا بعمله الأكاديمي في مجال الدراما، يقول عنه: «حين أردت أن أكسب النحت قيمة إضافية جديدة، وهي الدراما، وجدت نفسي أبحث عن موضوع محدد، على أن يكون خيالياً وغير تقليدي، ما دفعني إلى ابتكار أسطورة جديدة، تقول إنه كانت توجد على الأرض منذ مائة ألف سنة مجموعة من الأشخاص اتفقوا معاً على أن يروحوا في سبات عميق في باطن الأرض،

وأن أي شخص من البشر سيكتشف أمرهم سيكون ذلك مصدراً لسعادته، ولذلك تلتقي في المعرض بشخوص أسطورية الملامح والروح والتفاصيل، تأخذك إلى أحداث درامية قد تنسج بعضها بنفسك، لتصل إلى نتيجة مفادها بأن على الإنسان أن يبحث، ويعمل دوماً على اكتشاف هؤلاء الأشخاص الذين يدخلون عليه السعادة، ولا يتردد في البقاء معهم، حتى لو تطلب الأمر مواجهة كل التحديات أو موروثات المجتمعات، لتستنبط في هذه اللحظة رمزية معيشتهم تحت باطن الأرض، فعليك أن تنقب عنهم وتصر على الوصول إليهم أينما كانوا».

ومن الطريف أن هذه الشخوص ساهمت في إدخال السعادة على قلبه، وتغيير حياته لتسري قوانين الأسطورة عليه: «كنت أمر بمرحلة صعبة من حياتي لظروف شخصية، وجاء اكتشافي لشخوص أسطورتي، والتوصل إلى أشكالهم كقارب نجاة لي ساعدني على الخروج من الإحساس بالشقاء إلى السعادة».

ولأنها نتيجة لتكوينات من الرمل والحجر وانصهارات البراكين، فإنها تتغذى على الرمال، ومن ثم اختار لها أبو العلا خامة البرونز، باعتبارها خامة نبيلة تتوافق من جهة مع طبيعة شخوص الأسطورة الذين جاءوا من باطن الأرض، ومن جهة أخرى لأن البرونز سهل التطويع، ويسمح بإبراز تفاصيل دقيقة وكثيرة ما يساهم في إثراء البعد الدرامي للمنحوتات.

بدورها أضافت الفنانة إيمان حكيم على المعرض حالة درامية خاصة تتخذ من التمسك بقوة المرأة وحضورها الطاغي ملمحاً أساسياً لها، ولذلك تأتي في صدارة بعض اللوحات مجسدة دورها المهم الذي تقوم به دوماً، كما تعكس اللوحات سعيها المستمر للتغيير، بينما تحتل مساحة من التهميش سطح بعض لوحاتها الأخرى، في إشارة إلى مقاومة أي محاولات لتقليص دور المرأة في المجتمعات العربية، وتقول: «المرأة هي مرادف الحياة أو المعادل الموضوعي لها».

ذلك إلى جانب أعمال أخرى تنحاز فيها إلى البسطاء والمهمشين، وتستخدم حكيم ألواناً دافئة مستمدة من الشمس، وتضفر أسلوبها التأثيري المعروف برؤى مصرية خالصة. وهي تعتبر هذا المعرض نوعاً من نتاج «العزلة الجبرية» بسبب «كورونا»، والمحفزة للفنان على التأمل والتفكير، والتزود بالجمال والثقافة ومن ثم إبداعات فنية جديدة.

وفي عودة للاهتمام بتقديم أفكاره الفلسفية وتركيزه على البورتريه، بما يمثله من دراما تشكيلية تنطوي على مشاعر وتعبيرات ذات زخم إنساني، وحكي متدفق، يمر المتلقي بمرحلة فنية جديدة مع الفنان تامر سيد الذي يقدم أعمالاً تعتمد البساطة في البناء الشكلي، مكتفياً بلمسات خاطفة محدودة في تناول الجسد أو الوجه البشري، وكأنه يخشى أن يضيع منه المعنى الفلسفي، أو تتوه

الفكرة الدرامية إذا ما لجأ إلى التفاصيل، ولعل ذلك أيضاً ما يفسر لنا استعانته بقدر من العلامات البارزة الخاطفة لانتباه المشاهد مثل تحديق العينين لبعض شخصياته، وتنبع دراما تامر سيد من الواقع، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تُعد مشاركتي بالمعرض استعادة لاحتفائي بالمضمون بعد فترة انقطاع ركزت فيها على الجماليات، والأعمال تعكس ضغوط الحياة المعاصرة بكل وجعها وسرعة أحداثها، ولذلك اخترت بالتة ألوان داكنة، وأعتبر هذه المشاركة بداية لمرحلة فنية جديدة سأقدمها في معرض فردي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

قد يهمك ايضا 

لبنان يحيي احتفالًا فنيًا ضخمًا بعنوان "صوت الصمود" في قلعة بعلبك الأثرية

إعادة افتتاح متحف جائزة نوبل بمعرض عن الفيروسات في السويد

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة الأساطير الشعبية تتحكّم في المعرض الصيفي الأول في القاهرة



GMT 21:55 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العذراء

GMT 13:42 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 10 سيارات خلال العام الجاري

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب الراوي يفوز بجائزة ابن خلدون سنغور للترجمة

GMT 22:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حليم يطرح كليب جديد بعنوان "6 بوسات" علي اليوتيوب

GMT 06:17 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

كيف تكون الأم مثالية مع طفلها ؟

GMT 15:05 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مركبة الهند الفضائية تخفق في الخروج من الجاذبية الأرضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates