مرسيدس "إي كلاس" تستعرض قدراتها وإمكانياتها وسط الكبار

ضمن فئات سيدان عالية الأداء كان لشركة مرسيدس الألمانية حضور مميز خلال عام 2020، بطرحها مجموعة استثنائية من الموديلات التابعة لهذه الفئة، كان من ضمنها طراز E-class.
وقدم موقع "كار أند درايفر"، المختص بأخبار السيارات، قدرات ومواصفات الطراز الجديد من مرسيدس، وشمل ذلك قدرات محركه، وتكلفته والتقنيات التي طرح بها ومعدل استهلاكه للوقود.
وأكد الموقع أن الشركة الألمانية أضافت فئة جديدة ضمن فئات هذه النسخة من الطراز، باسم E350 حلت بديلة لفئة E300، بمحرك أقوى زادت قوته الحصانية من 241 إلى 255 حصانا.
وشملت نسخة 2020 على تعديلات مميزة، فيما يخص التقنيات بإضافة شاشة بحجم أكبر من الداخل.
ويتوفر طراز مرسيدس E-CLASS، في الأسواق بأربع فئات، الافتتاحية باسم E350 وتكلفتها 55 ألفا و45 دولارا، وفئة E450 التي تتوفر للبيع بسعر 62 ألفا و545 دولارا، تليها فئة E450 coupe التي تتوفر بسعر 65 ألفا و345 دولارا، وأعلى فئة تتوفر من الطراز هي E450 cabriolet بسعر 72 ألفا و395 دولارا.
ويتوفر الطراز بفئته الافتتاحية الجديدة E350 بمحرك توربيني ذي 4 أسطوانات، في حين تتوفر فئة الطراز E450 بمحرك توربيني مزدوج فئة V6، مع قدرة تسارع من صفر حتى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 4.6 ثانية، وتبدأ القوة التي تنتجها محركات الفئات من 255 حصانا.
ويبلغ معدل استهلاك فئة E350 من الوقود معدل واحد جالون لكل 23 ميلا تقطعها داخل المدينة، وواحد جالون لكل 32 ميلا تقطعها على الطريق السريع.
وتستهلك النسخة عالية الأداء من الفئة نفسها 4matic، واحد جالون لكل 22 ميلا تقطعها داخل المدن، وواحد جالون لكل 30 ميلا تقطعها على الطريق السريع.

التقنيات
ومن ضمن التعديلات الجديدة لنسخة 2020، إضافة شاشة معلومات داخلية أكبر في الحجم بقياس 12.3 بوصة، ويمكن التحكم بأنظمة التشغيل التقنية في الشاشة عبر اللمس، أو عبر الأوامر الصوتية، أو من خلال أزرار مختصرة أضيفت لمقود القيادة.
ويدعم هذه الشاشة أنظمة تشغيل "أبل كار بلاي"، و"أندرويد أوتو"، كما أضيف حديثا لنسخة 2020 من الطراز خاصية الشحن اللاسلكي للهواتف وراديو متصل بالقمر الصناعي.
اختتم موقع "كار أند درايفر" عرضه لنسخة 2020 من طراز مرسيدس E-CLASS، بالحديث عن إجراءات الأمن والسلامة المضافة للطراز، والتي يدعمها أنظمة متطورة تساعد السائق وتوفر له قيادة أكثر أمنا على الطريق، ومن هذه الأنظمة، نظام الفرامل التلقائية في حالات الحوادث، ونظام الحفاظ على المسار، ونظام قيادة شبه ذاتي مساعد للسائق.

قد يهمك ايضا :

مرسيدس يفرض هيمنته على التجارب الحرة لسباق فورمولا-1 النمساوي

هاميلتون يبحث عن مجد جديد على مضمار سيلفرستون