النيابة السودانية تتوعد بملاحقة النظاميين المتورطين في جرائم 30 عامًا ماضية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ستخاطب مجلس السيادة الانتقالي إذا رفضت وحداتهم رفع الحصانة عنهم

النيابة السودانية تتوعد بملاحقة "النظاميين" المتورطين في جرائم 30 عامًا ماضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النيابة السودانية تتوعد بملاحقة "النظاميين" المتورطين في جرائم 30 عامًا ماضية

النيابة العامة، في السودان،
الخرطوم ـ جمال إمام

عهّدت النيابة العامة، في السودان، بإجراء محاكمات عاجلة وعادلة لكل من يثبت تورطه من منسوبي القوات النظامية المختلفة، في أي أحداث وقعت بالبلاد خلال 30 عاماً الماضية، وقالت إنها ستخاطب مجلس السيادة الانتقالي، إذا رفضت وحداتهم رفع الحصانة عنهم.

وأشار النائب العام المكلف، مبارك محمود عثمان، إلى أن الوثيقة الدستورية المبرمة بين المجلس العسكري المحلول و«قوى إعلان الحرية والتغيير» في 17 أغسطس (آب) الماضي، أكدت على عدم الإفلات من العقاب.

وقال لدى لقائه عضو «مكتب العدالة الجنائية بالخارجية الأميركية»، كيلي سيري، بالخرطوم، أمس، إن النائب العام كون عدداً من لجان التحقيق في كل الأحداث التي شهدتها البلاد، منذ مجيء نظام المعزول إلى السلطة في 1989.

وأضاف أن اللجان منحت سلطة النيابة العامة الواردة في قانون الإجراءات الجنائية لعام 1991.

وأوضح النائب العام المكلف أن النيابة العامة بصدد إنشاء عدد من المفوضيات تتصل بحقوق الإنسان ومكافحة الفساد واسترداد الأموال، وقال: «سيكون لهذه المفوضيات دور كبير في الإصلاح القانوني».

وبدورها، قالت كيلي إن مكتب العدالة الأميركي، يركز على القانون الجنائي والدولي والعدالة في الدول التي تمر بفترات انتقالية.

وأضافت أن زيارة السودان للتعرف على الإجراءات المتخذة بشأن إصلاح القوانين والتركة الثقيلة التي خلَّفها النظام المعزول من جرائم وفساد وقتل خارج القانون، مشيرةً إلى أن اختصاص المكتب يقوم على العدالة والمحاسبية لكل ما حدث سابقاً، وما سيحدث مستقبلاً.

وأكدت كيلي استعداد المكتب لتقديم جميع المساعدات الفنية والمعلوماتية عن السياسات المتبعة في الولايات المتحدة، والتنسيق مع المجتمع الدولي لدعم السودان في هذه المجالات.

من جهتها، دعت منظمات حقوقية أمس، السلطات الانتقالية في السودان إلى وضع حد لـ«ثقافة الإفلات من العقاب» عبر محاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، وذلك بعد 16 عاما من اندلاع النزاع الدامي.

وفي تقرير بعنوان «دارفور، ثقافة الإفلات من العقاب يجب أن تتوقف»، اعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية أنّ المسؤولين عن الجرائم لم يحاكموا بعد «بسبب غياب الإرادة السياسية الوطنية والإقليمية». 

واعتبر أرنولد تسونغا، مدير أفريقيا في لجنة الحقوقيين الدوليين والنائب السابق لرئيس الاتحاد، أن على السلطات الجديدة في الخرطوم «إظهار أنّ العملية الانتقالية لن تغفل الجرائم المرتكبة» وأنّها ستأخذ «في الحسبان مطالبة (الشعب) بالعدالة وبالسلم الدائم».

وأسفت المنظمات غير الحقوقية على واقع أنّه «بعد أكثر من عشر سنوات من إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر بالقبض على عمر البشير وثلاثة مسؤولين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم (...) بينها جرائم جنسية على نطاق واسع، فإنّه لم يتم توقيف أحد». وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت بحق البشير الذي أدين السبت بالفساد، مذكرتي توقيف بحقه في 2009 و2010 لاتهامه بـ«جرائم حرب» و«جرائم ضدّ الإنسانية» و«الإبادة» في دارفور. ولم تسمح الحكومة الانتقالية حتى الآن بنقل الرئيس السابق إلى لاهاي حيث مقر المحكمة الجنائية.

وحذرت المنظمات غير الحكومية من أنّه «من دون تحقيق العدالة ومن دون تعويض الضحايا، فإنّ الجرائم الدولية وبينها الجرائم الجنسية، ستستمر في السودان، بما يمنع أي انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية». كما أعربت عن أسفها على كون «الناجين في دارفور لا يزالون يعانون تداعيات نزاع بدأ في 2003».

في غضون ذلك، حثّ رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، أطراف التفاوض (الحكومة والحركات المسلحة) على اغتنام الفرصة التاريخية والوصول إلى اتفاق سلام مرضٍ لجميع الأطراف.

وقال البرهان لدى مشاركته في احتفال تخريج دورتي الدفاع والحرب بالأكاديمية العسكرية العليا، إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تعمل في تناغم تام لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة والقانون.

وحيّا البرهان الدور الذي تلعبه القوات المسلحة السودانية على الصعيد الإقليمي العربي والأفريقي، ومشاركتها ضمن فعاليات الاتحاد الأفريقي العسكرية والنشاطات التدريبية الإقليمية والعالمية، وفقاً للبروتوكولات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة.

أثناء ذلك أصدرت لجنة إزالة التمكين ومُحاربة الفساد واسترداد الأموال، قراراً بتشكيل لجنة لحصر وتسلُّم أصول الاتحادات المهنية والنقابات ونقابة المحامين السودانيين واتحاد أصحاب العمل.

وقالت، في تعميم صحافي، إن اللجنة باشرت عملها بتسلُّم المستندات والأختام وجميع الوثائق الخاصة بالاتحادات ونقابة المحامين واتحاد أصحاب العمل.

وأوضحت أن مهمة اللجنة حصر المقار وجميع الأصول الثابتة والمنقولة من دور وعقارات وأراضٍ وآليات، وتسليمها إلى لجان تسييرٍ لحين تسليمها إلى النقابات المنتخبة.

ودعت الثوار للتعاون مع اللجنة، لتحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها تصفية جميع أشكال وجود النظام البائد على المستويات المختلفة.

من جهة ثانية، أكد «حزب المؤتمر السوداني»، دعمه رؤية «الحركة الشعبية شمال»، بقيادة عبد الحلو، التي تطالب في طاولة المفاوضات بعلمانية الدولة، مشيراً إلى أن هذا الاتجاه يعبر عن مشروع وطني للقوى السياسية الرافضة فرض الدولة الدينية في البلاد.

وأضاف في بيان: «هذه القضية يمكن الاتفاق عليها إذا توفرت الإرادة السياسية، ويجب ألا تكون سبباً لتقسيم البلاد أو استمرار الحروب فيها».

ودعا «المؤتمر السوداني» إلى تصميم مصفوفة واضحة متفق عليها، لترتيب أجندة الحوار وآليات التدول لحسم الخلافات في القضايا العالقة بين الفرقاء في المفاوضات، مشيراً إلى أن التعقيدات التي تواجه ملف السلام تصعب الوصول إلى النتائج المرجوة وفق النهج الحالي.

وشدّد على ضرورة توسيع المشاركة السياسية فيما يتعلق بمفاوضات شرق السودان لتشمل جميع المكونات السياسية والاجتماعية في الإقليم.

وحث «قوى الحرية والتغيير» والحركات المسلحة على التعجيل بإحداث التوافقات المطلوبة التي تلبي تطلعات السودانيين، واغتنام هذه الفرصة التاريخية لصناعة سلام شامل ومستدام

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة السودانية تتوعد بملاحقة النظاميين المتورطين في جرائم 30 عامًا ماضية النيابة السودانية تتوعد بملاحقة النظاميين المتورطين في جرائم 30 عامًا ماضية



GMT 02:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامية سعودية تؤكد أن دنيا بطمة ليست فنانة والأخيرة ترد

GMT 14:11 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

شعب الأرض

GMT 12:49 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الارجنتيني دي ماريا باق في ريال مديد حتى نهاية الموسم

GMT 13:29 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحقائب البراقة" عنوان أناقتك في موسم الأعياد"

GMT 17:07 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الفجيرة يعزي الرئيس المصري في ضحايا مسجد "الروضة "

GMT 01:56 2012 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تاتوت الرجل الأكثر إثارة لعام 2012

GMT 06:06 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"Xbox Surface" لوحي ألعاب "مايكروسوفت" المقبل

GMT 23:46 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

الانطباع الأول عن منزلك يبدأ من التصميم الخارجي

GMT 14:08 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"تيفاني آند كو" تفتتح أضخم متاجرها في العاصمة الرياض

GMT 09:15 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة البرنامج الصباحي صباح الدار نافذة على الإمـارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates