أردوغان يتلقّى هزيمة نكراء مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ماكرون يطالبه بالكفّ عن إرسال "المرتزقة" وجونسون ينتقد "الوكلاء"

أردوغان يتلقّى "هزيمة نكراء" مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يتلقّى "هزيمة نكراء" مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
برلين ـ صوت الامارات

مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية وتأكيد قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا، التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "هزيمة نكراء" بشأن خططه في ليبيا، فبنهاية المؤتمر الدولي باتت تركيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة تماما لما تشتهيه أنقرة.

وخلال المؤتمر الدولي الخاص بليبيا، تعرضت تركيا لانتقادات حادة بعدما سعت من خلال التجمع الدولي، إلى تبييض ساحتها في الصراع الذي يمزق الأراضي الليبية، وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنقرة صراحة بالكف عن إرسال "المرتزقة" إلى ليبيا، وهي الخطوة، التي استبق بها الأتراك التجمع الدولي، وحشدوا آلاف المرتزقة إلى الأراضي الليبية، للانخراط في المعارك، وتغيير موازين القوى، وكأن النية التركية مبيتة، لأن تكون مخرجات المؤتمر لا ترقى إلى سقف التوقعات، فتركيا تسعى لتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، ومن ثم يسهل التوغل والتغول في مفاصلها كافة، خاصة أنها تعد منجما ثمينا للثروات الطبيعية، وبوابة اقتصادية مهمة لأفريقيا.وبحصول أنقرة على حصة كبيرة في رقعة المعارك، تضمن أن تكون لها كلمة فصل في أي نتيجة، مهما كانت التداعيات.

وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المجندين السوريين، الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس ارتفع إلى نحو 2400، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا ليصل العدد إلى نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.وفي الأثناء، أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن قلقه حيال وجود قوات أجنبية في ليبيا، خلال اجتماع مع نظيره التركي، مولود غاوويش أوغلو، وهى إحدى الدول التي تنشر قوات لها في تلك الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، بعدما التقى بومبيو مع غاوويش أوغلو في برلين على هامش مؤتمر برلين إن "وزير الخارجية عبر عن قلقه من تورط عسكري أجنبي في الصراع".كما أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لـ"سكاي نيوز" أن الوقت حان لكف تدخل "الوكلاء الخارجيين" في الحرب في ليبيا، وأضاف "النزاعات بالوكالة تنتهي فقط عندما يقرر الوكلاء الخارجيون أنهم يريدون وضع حد لها"، مؤكدا "نريد سلاما ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا وأن تتوقف هذه المنافسة. لقد عانى شعب ليبيا بما فيه الكفاية".

من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن القوى الأجنبية التزمت عدم "التدخل" بعد اليوم في النزاع في ليبيا، وقال "جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا"، علما بأن تركيا تساند حكومة السراج في طرابلس عسكريا.فتركيا تقوم بدور سمسار الأزمات، فأينما تشتعل الاضطرابات، يبزغ النجم التركي، تحت شعارات براقة تنطلي على العامة، ولنا فيما حدث ويحدث في سوريا عبر كثيرة.ويتنقل الفاعل التركي بتدابيره وسيناريوهاته المتشابهة على خارطة الأزمات، ويحول تلك البقاع إلى حدائق خلفية، يجني منها الربح الوفير بكلفة دموية غزيرة تتكبدها الشعوب، ويبرر سلوكياته تحت مظلة البراغماتية.

قد يهمك ايضا:

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

الرئيس التركي يُقدِم على خطوة "استفزازية" قبيل موعد قمة برلين بشأن طرابلس

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يتلقّى هزيمة نكراء مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية أردوغان يتلقّى هزيمة نكراء مع انتهاء قمّة برلين بشأن الأزمة الليبية



GMT 18:32 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أعلى معدل توظيف بدبي منذ 20 شهراً

GMT 15:43 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز موديلات الشنط المخمل لتتألّقي في موضة شتاء 2019

GMT 00:30 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

محكمة ألمانية تُغرم عثمان ديمبلي بسبب منزله القديم

GMT 15:53 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اطلالة خريفية مميزة مع مكياج عيون "سموكي بني"

GMT 04:59 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

مصارعة مصر تُحرز 56 ميدالية في البطولة الأفريقية

GMT 17:11 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

مجموعة من الأفكار لقضاء إجازة مميزة في المنزل

GMT 14:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

استخدمي "ماسك الخميرة والعسل" لبشرة مشرقة وناعمة

GMT 16:10 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة لإستغلال زوايا المنزل في ديكور فاخر

GMT 07:08 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عادل كرم يشترك مع اياد نصار وآسر ياسين في "تراب الماس"

GMT 21:48 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

قتيل و18 جريحًا اثر انفجار في مصب للغاز في النمسا

GMT 04:16 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إقالة مدرب دورتموند تحتل صدارة الصحف الألمانية

GMT 10:13 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد الكيكة اليابانية

GMT 14:54 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أعمال فنية ونحتية متنوعة ضمن معرض في ثقافي جبلة

GMT 03:16 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعر حبيب الصايغ يؤكد أن الشارقة صانعة الفرح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates