الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وسط تحذيرات أمنية من المساس بالعلاقات مع عمّان

الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور الأردن"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم "غور الأردن"

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ صوت الامارت

طرحت مجموعة من أعضاء الكنيست عن حزب «الليكود» الحاكم في إسرائيل خطة للتخريب على مداولات الكنيست (البرلمان) التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على حصانة تؤجل محاكمته. وتتضمن الخطة استغلال جلسة الكنيست لطرح مشروع قانون لضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، والانسحاب بعد ذلك من الجلسة، ليبحث نواب المعارضة وحدهم موضوع الحصانة.

ويقف وراء هذه الخطة رئيس كتلة «الليكود» في الكنيست، ميكي زوهر، المقرب من نتنياهو. وقد بدأ أمس الاتصال مع كتل اليمين الأخرى لضمها للخطة، وحصل زوهر على موافقة عدد منهم حتى مساء أمس، بينهم حزب «اليمين الجديد»، بقيادة أييليت شاكيد ونفتالي بنيت.وقد انتقد مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي هذه الخطة، وأداء السياسيين الإسرائيليين عموماً تجاه الأردن، وقالوا إن هناك تراكماً غير مفهوم لمواقف ضد الأردن. وطالبوا بإبداء حساسية عالية تجاه هذا الجار، خصوصاً أن إجراءات وتصريحات إسرائيلية كثيرة تراكمت تمس به، مثل الممارسات في القدس الشرقية. وقالوا إن هذه الأساليب يمكن أن تسبب تصدعاً في التنسيق الأمني والتعاون بين الدولتين.

وأكد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة «صفقة القرن» سيشكل اختباراً للعلاقات بين الأردن وإسرائيل، وربما قبل ذلك، في حال انفجار الوضع في المسجد الأقصى، وهذه قضية تشغل أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة. وحذروا من نشاطات المستوطنين و«حركات الهيكل» الاستفزازية في المسجد الأقصى، واتهموا حركة حماس باستغلال هذه الأحداث لتصعيد محتمل للوضع، وقالوا إن «ادعاء (حماس) وجهات تحريضية أخرى، واتهام إسرائيل بأنها تُغيّر الستاتيكو في الحرم القدسي، هو الذي تسبب في استئناف المواجهات الأخيرة في الحرم». وقالوا: «هناك تخوف في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن حدثاً واحداً قد يقود إلى تصعيد في جبل الهيكل، ويؤدي إلى إشعال الضفة الغربية كلها».

ونشر موقع «واللا» الإخباري الإلكتروني، أمس (الثلاثاء)، تقريراً تضمن تصريحات لضباط في قيادتي الجبهتين الوسطى والجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يقولون فيها إنه «تسود علاقات رائعة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الأردني عند الحدود بين الجانبين التي يبلغ طولها 370 كلم. كما أن المزارعين الإسرائيليين يشهدون على واقع هادئ، باستثناء أحداث موضعية يتم خلالها تهريب أسلحة ومخدرات أو تسلل طالبي عمل من تركيا وجورجيا. والمنطقة مستقرة هادئة في هذه الأثناء، والجيش الإسرائيلي يفضل في هذه المرحلة الاستثمار بكتائب مختلطة عند الحدود، وليس بناء جدار جديد بتكلفة مليارات الشواقل». وأشاروا إلى أن «مستوى انضباط قوات الأمن الأردنية مرتفع، ويتم التعامل بجدية مع أي حدث استثنائي، والتعامل مع عبور غير قانوني بين جانبي الحدود سريع للغاية. كذلك فإن العلاقات بين المسؤولين الأمنيين من الجانبين محترمة مهنية. ودليل على ذلك العلاقات الرائعة بين رئيس الشاباك ناداف أرغمان ونظيره الأردني، التي ساعدت أكثر من مرة في حل أزمات من وراء الكواليس. لكن الأمور مختلفة في المستوى السياسي.

وقال ضباط إسرائيليون، حسب التقرير، إن على السياسيين الإسرائيليين أن «يقرأوا ما بين السطور، ويكفوا عن إطلاق تصريحات منفلتة بعد أي تصريح يصدر من الأردن الذي غالبية رعاياه فلسطينيون. وعلى سبيل المثال، عندما يُبرز مسؤولون سياسيون كبار (بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو) في هذه الفترة صفقة الغاز مع الأردن، ويصفون إسرائيل كدولة غاز عظمى، يشعر الأردنيون بالإهانة».

وحسب التقرير، فإن المواجهات التي دارت في الحرم القدسي في الفترة الأخيرة «هي نتيجة تحريض مصدره ليس في قطاع غزة والضفة الغربية فقط، وإنما في الأردن أيضاً. وفي جهاز الأمن الإسرائيلي يحذرون من أن أحداثاً غير مألوفة حول جبل الهيكل (الحرم القدسي) ستؤثر على الشرق الأوسط كله. ومن أجل أن نكون مستعدين لأزمة، على الحكومة الإسرائيلية الحفاظ على استقرار العلاقات السياسية والأمنية مع الأردن».

قد يهمك ايضا:

قائمة موحَّدة للمعارضة الإسرائيلية في الانتخابات المُقبلة لضمان إسقاط حكم نتنياهو

تقرير: إسرائيل وجهت رسالة تحذير لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" عقب اغتيال سليماني

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن الليكود يخطط لتحويل جلسة الحصانة في الكنيست إلى ضم غور الأردن



GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates