حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان

الأزمة اللبنانية
بيروت - البحرين اليوم

تشغل الأزمة اللبنانية اهتمام العالمين العربي والدولي. ففيما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تناول في حديث التهنئة الذي اجراه مع نظيره الاميركي المنتخب جو بايدن ما يعانيه لبنان وشعبه من مشكلات سياسية ومالية ومعيشية. وفيما دخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه جامعة الدول العربية على خط تقريب وجهات النظر بين المرجعيات اللبنانية لبلوغ التسويات الواجبة، وبالتوازي مع مضي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بدفع فاتيكاني في أطلاق مناشداته التي بلغ صداها المجتمع الدولي، وسط كل هذه المشهدية لا يبدو أن اهل السلطة والحكم يعيرون لذلك اهمية وهم ماضون في المكابرة وسوق الاتهامات لبعضهم

البعض وكأن المآسي المتعاظمة التي يكابدها الشعب لا تعنيهم اطلاقا، وهو ما دفع بماكرون الى تفعيل مبادرته مجددا تحت عنوان تشكيل حكومة “ذات مصداقية” تقارب في تركيبتها التكنوسياسية على ان تكون لموقفه من الحقائب المتنازع عليها كالطاقة والداخلية ألارجحية على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، تؤكد وجود مثل هذه التفاهمات مع العديد من القيادات اللبنانية .الا ان الاوساط تنقل لـ”المركزية” عن مسؤولين فرنسيين استغرابهم التفسيرات التي اعطيت لكلام ماكرون لقناة العربية، موضحة انه اراد ان يؤكد وجوب الاستعجال وعدم التلهي بتطابق المعايير.ان اي حكومة خارج مواصفات المبادرة الفرنسية لا يمكنها ان

تؤمن المساعدات.فلا مساعدات الا من خلال حكومة غير سياسية بعيدا من المحاصصة ومواصفات المبادرة لتشكيل الحكومة تنطلق من الشروط التي وضعتها مجموعة الدعم الدولية لمساعدة لبنان في المؤتمرالذي عقدته في باريس عام 2019 ووضعت آنذاك خريطة طريق لانقاذ لبنان،ادرجتها فرنسا في مبادرتها.اما بالنسبة الى تمثيل حزب الله في الحكومة العتيدة، تضيف الاوساط، ان ماكرون سيحاول في مسعاه  تحقيق الفصل بين لبنان الدولة والحزب واعتبار عدم جواز معاقبة اللبنانيين باسرهم على النهج المتبع من قبل البعض خصوصا وأن الاوضاع المالية والمعيشية بلغت الحضيض وباتت تستدعي عقد اكثر من مؤتمر دولي

للمساعدة على غرار” سيدر وباريس”وسواهما .وتسأل اوساط معارضة اذا كانت باريس لا تزال متمسكة بموقفها من اعتبار حزب الله مكونا لبنانيا تعترف بجناحه السياسي وهو ممثل في المجلس النيابي وله حيثيته على الساحة وذلك خلافا للموقف الاوروبي الذي يصنف الحزب ارهابيا ، علما ان ثمة من ربط بين اغتيال الناشط لقمان سليم في الجنوب وبين وجوده وسيطرته على المنطقة باسرها، ام انها ادخلت تعديلا على هذا الموقف الذي يعتبر الحزب مكونا “مزعجا” ومسؤولا عن عدم قيام الدولة اللبنانية ومؤسساتها العامة بمهامها، على ما جاء ايضا في البيان السياسي للتيار الوطني الحر وانتقاده لوثيقة التفاهم التي صاغها معه وقوله ان اتفاق مار مخايل لم يؤد الغرض منه لجهة قيام دولة القانون والمؤسسات.

قد يهمك ايضاً

فرنسا في "حالة حرب" ضد "كورونا" والحجر الصحي لأميرين أردنيين وسورية تدخل "الدائرة"

الأمين العام للجامعة العربية يلتقي بوزير الخارجية اللبناني

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان حكومة جديدة لا تتمتع بمواصفات دولية لن تنال دعم المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان



GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates