محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جدَّد رفضه القبول بالولايات المتحدة وسيطاً وحيداً للمفاوضات

محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ البحرين اليوم

أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، موافقته سلفاً على كل القرارات التي ستخرج بها اللجان التي يفترض أن تضع آليات إنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، بما يشمل مشاركة فصائل المعارضة مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في «منظمة التحرير الفلسطينية»، في خطوة بدت من طرفه لمواجهة التحديات والضغوط التي تتعرض لها السلطة سياسياً ومالياً.

وقال عباس في كلمة حضرها قادة الفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إنه يجب إطلاق حوار وطني شامل، داعياً حركتي «فتح» و«حماس» بالذات إلى الشروع في حوار لإقرار آليات إنهاء الانقسام وفق مبدأ «أننا شعب واحد، ونظام سياسي واحد، لتحقيق أهداف وطموحات شعبنا». وأضاف عباس بينما كان يستمع إليه مباشرة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، وزياد النخالة أمين عام حركة «الجهاد الإسلامي»، وقادة الفصائل الفلسطينية، بمن فيهم أعضاء اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير»، والمركزية لحركة «فتح»، وشخصيات مستقلة، ورجال دين مسلمين ومسيحيين وسامريين، بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العربية داخل أراضي الـ48 محمد بركة: «نجتمع اليوم على قلب رجل واحد... لكي نواجه كل المخاطر والمؤامرات التي ترمي إلى تصفية قضيتنا الوطنية، ولكي نتحرك بموقف وطني سياسي موحد، يفتح الطريق لإنهاء الانقسام البغيض، وتحقيق المصالحة، وبناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات العامة؛ التشريعية والرئاسية، حسب قوانينا المعروفة. نلتقي اليوم لكي يعلم الجميع أننا شعب واحد، وقضية واحدة، تجمعنا فلسطين، والقدس و(الأقصى) و(القيامة) والمستقبل المشيد بالحرية والسيادة والكرامة الوطنية».

وأضاف: «اجتماعنا هذا يأتي في مرحلة شديدة الخطورة، تواجه فيها قضيتنا الوطنية مؤامرات ومخاطر شتى». وأعلن عباس أنه سوف يقوم بالترتيبات اللازمة لعقد جلسة للمجلس المركزي في أقرب وقت ممكن، لإقرار الآليات التي سيتم الاتفاق عليها، لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية.

وهذا أول اجتماع يترأسه عباس ويحضره هنية والنخالة وفصائل معارضة منذ الانقسام الفلسطيني قبل 13 عاماً، وجدد عباس أمام الحضور رفضه القبول بالولايات المتحدة وسيطاً وحيداً للمفاوضات، ولا بخطتها، كما دعا إلى تشكيل قيادة وطنية تقود فعاليات المقاومة الشعبية السلمية.

وقال أيضاً: «إننا مستعدون لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، تنطلق من خلاله مفاوضات جادة على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي أعلنتها قمة بيروت في عام 2002، وجاء بها المرحوم الملك عبد الله، ووافق عليها جميع العرب والمسلمين». وتابع: «نحن نريد مفاوضات وفق الشرعية الدولية».

وفي كلمته الطويلة طلب عباس من الدول العربية خلال اجتماع «جامعة الدول العربية» القادم، والذي سيكون برئاسة دولة فلسطين، أن تعيد التأكيد على التزامها بمبادرة السلام العربية، وأن إقامة علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال لا يأتي إلا بعد إنهائها للاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله بدولته ذات السيادة والمتواصلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مؤكداً أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة.

وشكلت كلمة عباس هذه خلاصة البيان الذي اتفقت عليه الفصائل، بعد إلقاء قادتها الكلمات.

وأعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، أن حركته مستعدة للوحدة، وترى أن الاستراتيجية الوطنية في هذه المرحلة تتحرك في 3 مسارات، أولها ترتيب البيت الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والمقاومة بكل أشكالها الشعبية والسياسية والقانونية، وغيرها، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، وبناء تحالف عربي وإسلامي داعم لقضيتنا.

ودعا هنية لتشكيل لجان لكل ذلك، بما فيها إعادة بناء «منظمة التحرير». أما زياد النخالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» فأعاد طرح مبادرة النقاط العشر التي تدعو لإلغاء اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل، وإطلاق المقاومة.

وأكد البيان الختامي للاجتماع معظم النقاط التي طرحتها الفصائل، بما فيها ضرورة الاتفاق على نظام سياسي ديمقراطي واحد، وسلطة واحدة، وقانون واحد، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل في دولة وفق المعايير الدولية.

وجاء في البيان: «قررنا تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقتنا جميعاً، تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة، في إطار (م.ت.ف) الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي الفلسطيني وبمشاركة الأمناء العامين فيها، كي نضمن مشاركة الجميع تحت مظلة الوحدة الوطنية الفلسطينية. كما توافقنا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها».

وفوراً طلبت «حماس» في بيان وجود ترجمة حقيقية للبيان الختامي، بينما وافقت «الجهاد الإسلامي» على الخطوات العملية في البيان، مع تأكيدها على رفض حل الدولتين، والتحفظ على اقتصار الحق على دولة على حدود 1967.

وهذه أول مرت تذهب فيها الفصائل إلى هذا الحد من الاتفاق؛ لكن التطبيق على الأرض يحتاج إلى تنازلات لم يتطرق إليها المتحدثون في المؤتمر النادر الحدوث.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الفلسطيني يُطالب بتشكيل ائتلاف دولي ضد "الضم"

الرئيس الفلسطيني يمدد حالة الطوارئ لمدة شهر لمواجهة وباء كورونا

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام محمود عباس يسارع لتوحيد الفلسطينيين و5 أسابيع لإنهاء الانقسام



GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"

GMT 18:37 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الإلكترونية من "أطياف تُراوغ الظمأ"

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

مرتضى منصور يوضح أن عباس يعرقل "الزمالك"

GMT 13:07 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العباءة الدمشقية بتصميمات وزخارف تحاكي موضة العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates