مقالة سعودية تشكّك في الأقصى تًثير جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رأى المتابعون أنها تمهيدًا لتحضير الرأي العام لعملية تطبيع مرتقبة مع تل أبيب

مقالة سعودية تشكّك في الأقصى تًثير جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقالة سعودية تشكّك في الأقصى تًثير جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي

المسجد الأقصى
الرياض - البحرين اليوم

أثارت مقالة نشرت في صحيفة "عكاظ" السعودية وشككت في موقع المسجد الأقصى عاصفة من ردود الفعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.وندد كثيرون من المتابعين بنشر المقالة، فيما رأى البعض أن مثل هذه المنشورات تأتي تمهيدا لتحضير الرأي العام لعملية تطبيع مرتقبة مع تل أبيب.وكان كاتب المقالة قد قال إن الجواب عند ملايين المسلمين بشأن المسجد الذي جاء ذكره في القرآن في سورة الإسراء، يقع في فلسطين، مضيفا أنه "من غير المعروف لدى كثيرين أن مدينة القدس لم يكن اسمها كذلك في زمن الرسول ولا في زمن الصحابة، فقد كانت في القديم تعرف بمدينة إيلياء، حيث إن اسم إيلياء نسبة إلى إيلياء بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، ثم سميت إيليا نسبة إلى الإله الروماني الرئيسي".

وتابع قائلا: "تغير اسم مدينة إيلياء في عصر الإمبراطور (قسطنطين) المتوفى عام 337 ميلاديا، وهو أول من تنصر من أباطرة الرومان، واعتمد المسيحية دينا رسميا وشعبيا في أنحاء الإمبراطورية، وقد ألغى اسم إيليا، وأعاد للمدينة اسمها الكنعاني"، مشيرا إلى أن الواقع أول اسم ثابت لمدينة القدس، هو "أوروسالم" أو "أوروشالم" (مدينة السلام).وأفاد بأن سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيرا من كتب التاريخ وكتب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول إن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى.

وأشار الكاتب أسامة يماني إلى أن القدس ليست الأقصى، حيث لم تكن بهذا الاسم عند بعثة النبي محمد، ولا في عهد الخلفاء الراشدين، كما أن القدس مدينة والمسجد الأقصى مسجد.

وأوضح "أن القبلة الأولى لا علاقة لها بالمسجد الأقصى، كما لا يوجد إجماع حول القبلة الأولى، فهناك رأيان بشأن القبلة الأولى، كثيرون يقولون إن القبلة الأولى هي الكعبة، ويذكرون أن رسول الله كان يصلي بمكة إلى الكعبة ثم أمر بالصلاة إلى صخرة بيت المقدس بعد الهجرة..."، مستندا في ذلك إلى "الكشاف" للزمخشري: وتفسير البيضاوي وتفسير النيسابوري وكتاب فتح القدير للشوكاني.

وبين أن القرطبي يلخص هذا الخلاف، فيقول: "واختلفوا أيضا حين فرضت عليه الصلاة أولا بمكة، هل كانت إلى بيت المقدس أو إلى مكة، على قولين: فقالت طائفة: إلى بيت المقدس وبالمدينة سبعة عشر شهرا، ثمّ صرفه الله تعالى إلى الكعبة. قاله ابن عباس".وقال آخرون: أول ما افتُرضت الصلاة عليه إلى الكعبة، ولم يزل يصلي إليها طول مقامه بمكة.. فلما قدم المدينة صلى إلى بيت المقدس.. ثم صرفه الله إلى الكعبة. قال أبو عمر: وهذا أصح القولين عندي"، مستندا في كتاباته إلى تفسير القرطبي.

وتابع قائلا: "بكلمات أخرى، هنالك من يذهب إلى ترجيح هذا الرأي والقول إن الكعبة هي القبلة الأولى، وليس بيت المقدس. وكذا نستنتج أيضا من رواية ابن عباس الّذي يذكر أن بداية الأمر كانت إلى البيت العتيق، ثم تحول إلى بيت المقدس، وعاد بعدئذ إلى البيت العتيق: "استقبل رسول الله فصلى نحو بيت المقدس وترك البيت العتيق، ثم صرفه إلى بيته العتيق ونسخها.."، مستندا إلى تفسير ابن كثير.

وذكر الكاتب السعودي نقلا عن تفسير البيضاوي وتفسير ابن عجيبة، أن "البيت العتيق كان هو السابق، وقد تركه الرسول، ثمّ عاد إليه. بل هنالك من يصف الكعبة وبكلام صريح على أنها هي بالذات "أقدمُ القبلتين".وأفاد بأنه "يتضح مما أوردنا من آراء السلف أنه لا يوجد إجماع بشأن أولية القبلة لبيت المقدس، رغم شيوع هذه المقولة على الألسن وفي الكتابات في هذا الأوان".

كما سرد أيضا ما قاله الواقدي الذي أفاد بأن المسجد الأقصى يقع في جعرانة، إذ يقول: "وَانْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَأَقَامَ بِالْجِعِرّانَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَلَمّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لَيْلًا; فَأَحْرَمَ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الّذِي تَحْتَ الْوَادِي بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى، وَكَانَ مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إذَا كَانَ بِالْجِعِرّانَةِ، فَأَمّا هَذَا الْمَسْجِدُ الْأَدْنَى، فَبَنَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاِتّخَذَ ذَلِكَ الْحَائِطَ عِنْدَهُ".

والجعرانة هي موضع بين مكة والطائف من الحل، بينها وبين مكة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي، وتقع شمال شرقي مكة المكرمة، وفيها علما الحد، ومنها أحرم النبي محمد لعمرته الثالثة على ما نصت عليه الروايات، وفيها مسجده الذي صلى فيه وأحرم منه عند مرجعه من الطائف بعد فتح مكة.ويقع هذا المسجد وراء الوادي بالعدوة القصوى ويعرف بالمسجد الأقصى لوجود مسجد آخر بني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى.

وختم مقاله قائلا إن "العبرة التي نخلص إليها من هذا الاختلاف بين الروايات والرواة يرجع لأمور سياسية وظفت لصالح أحداث أو قضايا ومواقف سياسية لا علاقة لها بالإيمان ولا بصالح الأعمال والعبادات".

قد يهمك ايضاً

كتاب توثيقي عن "القدس" والمسجد الأقصى من مكتبة "الملك عبد العزيز"

عودة الحياة إلى المسجد الأقصى بعد 70 يوما من إغلاقه

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالة سعودية تشكّك في الأقصى تًثير جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي مقالة سعودية تشكّك في الأقصى تًثير جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي



GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 19:06 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:48 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

أفضل 6 مدن عالمية للاكتشاف في2018

GMT 20:31 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

فريق عجمان وجمهوره يعيشان فرحة كبيرة

GMT 15:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شباب بلوزداد يبتعد بصدارة الدوري الجزائري

GMT 22:33 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

حميد بن راشد يستقبل السفير البحريني

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

ولي عهد عجمان يستقبل سفير صربيا

GMT 12:18 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

رياضيون يعلنون عن 8 توصيات لـ "مختبر الإبداع"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon