زعيم تيار أنصار الشريعة السلفي يُهدد بإسقاط رئيس الحكومة التونسية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فرنسا تنفي التدخل في شؤون البلاد الداخلية وبريطانيا تُهنئ العريض

زعيم تيار "أنصار الشريعة" السلفي يُهدد بإسقاط رئيس الحكومة التونسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زعيم تيار "أنصار الشريعة" السلفي يُهدد بإسقاط رئيس الحكومة التونسية

زعيم تيار "أنصار الشريعة" السلفي في تونس أبو عياض
تونس ـ أزهار الجربوعي

هدد زعيم تيار "أنصار الشريعة" السلفي في تونس، سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض"، بالإطاحة برئيس الحكومة علي العريض، في حال لم تقم حركة "النهضة" الإسلامية بإسكاته، وذلك في رده على تصريح لرئيس الحكومة، اتهم فيه زعيم التيار السلفي، بالتورط في أعمال عنف والإتجار بالأسلحة، فيما أكدت فرنسا أنها تدعم الانتقال الديمقراطي في تونس، ولا تعتزم التدخل في شؤونها الداخلية، في حين هنأت  بريطانيا علي العريض لمناسبة توليه رئاسة الحكومة. ودعا زعيم تيار "أنصار الشريعة" "المطلوب للعدالة" في تونس، حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة، إلى مسك رئيس الحكومة الجديدة علي العريض، موجهًا رسالة تهديد صريحة إلى العريض، بـ"إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ"، حيث نشرت الصفحة الرسمية للتيار على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة مختومة من قبل زعيمها "أبو عياض"، قال فيها "رسالة عاجلة إلى عقلاء (النهضة)، إن بقي فيها عقلاء؟، امسكوا مريضكم عنا، وإلا سنوجه حربنا إليه حتى إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ، واعلموا أننا لن نطيل القول، فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون، إن لم تتداركوا أمركم". ورأى محللون سياسيون، أن تيار "أنصار الشريعة" السلفي، وهو أكبر تيار سلفي في تونس، لم يستسغ اتهامات رئيس الحكومة والقيادة في حزب حركة "النهضة" علي العريض، التي وجهها إلى زعيمه "أبو عياض"، بأنه متورط في أعمال عنف واتجار بالأسلحة، حيث قال العريض، "إن وزارة الداخلية كانت على وشك إلقاء القبض على أبو عياض منذ أشهر، عندما كان يصلي في جامع الفتح في العاصمة، لكن ولأسباب أمنية لسبب وجود العديد من المواطنين، تم التراجع عن ذلك". وأضاف المحللون، أنه على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها "أنصار الشريعة"، حكومة "الترويكا" التي تقودها "النهضة"، إلا أن علاقة الأخيرة بالتيار، ظلت لغزًا مثيرًا للجدل، فعلى الرغم من تبادل الاتهامات، وما يظهر من قطيعة وخلاف بين الطرفين، إلا أن زعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي، لا ينفك يدافع عن السلفيين، الذين قال عنهم في إحدى تصريحاته الشهيرة "أنهم يذكرونه بشبابه"، متهمًا من أسماها بـ"قوى الالتفاف على الثورة"، بمحاولة الإيقاع بين الأشقاء(حركة النهضة الإسلامية والسلفيين)، فيما يرى التيار السلفي في تونس، الذي كان محظورًا قبل الثورة وانتشر بكثافة بعدها، أن "حركة (النهضة) طلّقت الحراك الإسلامي، وصارت تلهث خلف المناصب السياسية، وتطمع في نيل ودّ القوى الغربية"، ولا يزال زعيم تيار "أنصار الشريعة" فارًا من أجهزة وزارة الداخلية، منذ أحداث العنف التي جدت أمام السفارة الأميركية في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص من المحتجين التونسيين ضد فيلم أميركي مسيئ للدين الإسلامي، وقد اتهمت حكومة حمادي الجبالي السابقة، أبو عياض بالتحريض ضد العنف. وأكد وزير الداخلية التونسي الجديد  لطفي بن جدو، أن وزارة الداخلية بعثت "خلايا أزمة" لمتابعة نشاط التطرف الديني والإرهاب، وتجنيد الشباب من أجل مواجهة المشاكل الأمنية القائمة، وأن هناك مشروعًا لبعث وكالة فنية للاتصالات، تعني بالجرائم التكنولوجية، مؤكدًا إنشاء جهاز تابع للشرطة العدلية، مختص في النظر في الجرائم المعلوماتية، داعيًا المجلس الوطني التأسيسي التونسي "البرلمان"، إلى المصادقة على قانون يحمي عناصر الأمن أثناء أداء واجبهم، يضمن لهم الرعاية والحماية من مخاطر حوادث العمل التي قد يتعرضون لها. وقد نفذت قوات الأمن التونسية، الثلاثاء الماضي، وقفات احتجاجية في كامل محافظات الجمهورية، لمدة ساعة واحدة، رافعين شعارات تطالب بحماية الأمنيين، والتنديد بالاعتداءات المتكررة عليهم، وتحسين وضعيتهم المهنية، وبخاصة أن قانون رجال الأمن قد عُلق العمل به بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على اعتبار أنه لا يراعي مبادئ حقوق الانسان، ويشرع لقوات البوليس انتهاك حقوق المتظاهرين والمعتقلين، وهو ما جعل رجال الأمن يحتجون في أكثر من مناسبة على تباطؤ المجلس التأسيسي التونسي، في سنّ قانون بديل يحميهم ويضبط أوجه تدخلهم. والتقى رئيس الحكومة علي العريض، سفير فرنسا لدى تونس فرنسوا غويات، في قصر القصبة، حيث أكد الأخير أن بلاده تساند الشعب التونسي في انتقاله الديمقراطي، ولا نية لها في التدخل في شؤونه الداخلية، وأنها تتابع بانتباه شديد، تطور الوضع في تونس، وتعتزم مرافقتها في هذه المرحلة الصعبة، حتى تتوصل إلى تنظيم انتخابات جديدة في كنف الديمقراطية، وإلى صياغة دستور للبلاد يحمي الحقوق والحريات. وأوضح السفير الفرنسي، أن لقاءه رئيس الحكومة، مثّل مناسبة لتجديد التهنئة باسم الحكومة الفرنسية والتمنيات له بالنجاح، إثر توليه منصب رئاسة الحكومة، مشددًا على عمق العلاقات التونسية الفرنسية، والتي سبق أن عبر عنها عدد من الوزراء الذين زاروا تونس أخيرًا، معلنًا أن الوزير الفرنسي المكلف بالتنمية سيزور تونس قريبًا، وتطرقنا إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولند إلى تونس، وتم التأكيد في هذا الصدد، على ضرورة العمل من أجل توفير جميع الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الثنائي المهم، وأن المحادثة مثّلت كذلك فرصة لبحث سبل النهوض بعلاقات الشراكة بين البلدين، القائمة على مبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان. كما استقبل العريض، سفير المملكة المتحدة لدى تونس، كريستوفر اكونر، الذي سلّم رئيس الحكومة رسالة تهنئة من قبل نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، ضمنها تمنياته له بالنجاح في مهامه على رأس الحكومة الجديدة، والتزام لندن بمواصلة الوقوف إلى جانب تونس ومساندتها على إنجاح الانتقال الديمقراطي، وتأمين مستقبل آمن ومزدهر لأبنائها، وذلك سواء في إطار العلاقات الثنائية، أو في إطار ترأس المملكة المتحدة لمجموعة الثمانية أو داخل الاتحاد الأوروبي. كما تطرق اللقاء إلى آفاق تعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات البريطانية في تونس، حيث عرض السفير البريطاني على رئيس الحكومة التونسية، بعض المشاريع الاستثمارية، التي تنوي عدد من المؤسسات البريطانية إنشاءها في تونس قريبًا، وبخاصة في مجالات الطاقة المتجددة.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم تيار أنصار الشريعة السلفي يُهدد بإسقاط رئيس الحكومة التونسية زعيم تيار أنصار الشريعة السلفي يُهدد بإسقاط رئيس الحكومة التونسية



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates