صورة الصحافي تحت مجهر السينما سلبًا وإيجابًا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تناولها مخرجون معروفون في أفلام عدة

صورة الصحافي تحت مجهر السينما سلبًا وإيجابًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صورة الصحافي تحت مجهر السينما سلبًا وإيجابًا

رئيس التحرير بن برادلي توم هانكس
واشنطن- البحرين اليوم

لعل صورة الصحافي الباحث عن الحقيقة رغم المعيقات والعقبات تنتمي إلى المفهوم الرومانسي والنموذجي للصحافة خصوصاً عندما كانت الجرائد الورقية هي السبيل الأول لتقصّي الحقائق حتى بعد منافسة التلفزيون لها في هذا المضمار.وقبل أربع سنوات منحنا المخرج ستيفن سبيلبرغ استطلاعاً حول هذه المهمّة الصعبة في حياة المؤسسة الصحافية، وذلك في فيلم «ذا بوست». هنا تتعرّض «ذا واشنطن بوست»، في أحداث فعلية وقعت سنة 1971. إلى تجربة تبدو فريدة بمقاييس اليوم: الناشر كاي (ميريل ستريب) تواجه أحد قرارين قد يرفعان أو يهبطان بمصداقية الصحيفة ومبيعاتها. هي إما أن ترضخ لضغوط البيت الأبيض (أيام رئاسة رتشارد نيكسون) فتمنع نشر وثائق تكشف عن الخسائر الجسيمة التي تعاني منها القيادة العسكرية في الحرب الفييتنامية، أو تنبري لنشر الحقيقة على الملأ ليعرف الأميركيون حقيقة ما يدور على الأرض. رئيس التحرير بن برادلي (توم هانكس) متحمّس لنشر الوثائق التي حصل عليها (بعدما تقاعست «ذا نيويورك تايمز» عن نشرها) وهي في النهاية تتبنّى الموقف أمام أصحاب الأسهم والمصارف التي تحاول حماية مصالحها الاقتصادية مع الصحيفة.

بين طاقم الصحافيين واحد من الذين لا يشعر بهم أحد قام بتسلّم وتسليم الوثائق قبل أن تتحوّل الوثائق إلى قضية مهمّة ويجد نفسه مهمّشاً. هذا يحدث كثيراً، لكن المجابهة بين البيت الأبيض والصحافة هي ما رصده المخرج وفي باله، حسب قوله، المقارنة بين ما حدث في السبعينات وبين العلاقة بين القوّة الأولى (البيت الأبيض) والرابعة (الصحافة) في أيام دونالد ترمب.

- الأسطورة

الصحافة في السينما الناطقة موضوع كبير يعود إلى الثلاثينات. المخرج فرانك كابرا نقل إلى الشاشة سنة 1934 قصة الصحافي (كلارك غايبل) الذي يلتقي بفتاة شابة وثرية تبحث عنها عائلتها بعدما قررت الهرب. الأزمة هنا بين أن يساعدها أو يساعد مهنته.قبل ذلك، في 1931، قام لويس مايلستون بتحقيق «الصفحة الأولى» (The Front Page) حول الصحافي الذي يجد أنه لن يستطيع التمتع باليوم الأول من شهر العسل لأن مجرماً هرب من زنزانته وعليه أن يغذّي صحيفته بأخباره. طرأ تحسين كبير على هذه القصّة عندما قام المخرج بيلي وايلدر بإعادة تحقيقها سنة 1974 من بطولة وولتر ماتاو وجاك ليمون.

المعالجة كوميدية على عكس ثاني فيلم لوايلدر حول الصحافة، وذلك في «فارس في الحفرة» حول صحافي طردته الصحيفة الكبيرة التي كان يعمل لها بسبب إدمانه الشرب ويجد عملاً في صحيفة أخرى في بلدة صغيرة. ذات يوم يصله نبأ سقوط رجل في حفرة داخل كهف ويشتم منها رائحة سبق صحافي، خصوصاً إذا ما نجح في إطالة معاناة الضحية. بذلك انتقل المخرج من كوميديا تمجّد العمل الصحافي إلى أخرى تكشف عن وجهه القبيح.

وكان المخرج جون فورد هو الذي حقق الفيلم الذي حمل ما يشبه الشعار السلبي للمهنة. ففي «الرجل الذي قتل ليبرتي فالانس» سنة 1962. يقوم مخبر صحافي في آخر الفيلم بالقول: «عندما تصبح الأسطورة حقيقة اطبع الأسطورة» (When The legend Becomes the Fact‪، ‬ Print the Legend). بذلك دلالة على أن الصحافة تفضل الأسطورة على الواقع فهي أكثر انتشاراً وتقديراً.وجهة النظر هذه تتعلّق بشخصيات الغرب الأميركي الذين تم تضخيم بطولاتهم (وايات إيرب، بافالو بِل) أو أفعال بعضهم الشريرة (بيلي ذا كِد، جَسي جيمس الخ...) وبذلك خرجت عن الواقع وشطحت لتبدو كما لو كانت من نسيج الخيال.

من حسن الحظ أن هذا الفيلم لم يُعرف بأنه واقع الحال الذي يقترحه في النهاية. لم يؤخذ به على النحو الذي يجعله تعبيراً صادقاً عن الواقع. هذا التعبير الصادق نراه في العديد من الأفلام الأخرى التي احترمت مهنة الصحافي (أو المخبر الصحافي كما الحال أحياناً) وفي هذه الحال فإن «ذا بوست» لا يقف وحيداً بل ينضم إلى مجموعة كبيرة من الأفلام المتميّزة فناً كما على صعيد تشخيصها للصحافي والصحافة.

- نماذج إيجابية

يحضرنا أولاً فيلم أورسن وَلز «المواطن كين» (1941) الذي تناول سيرة ذاتية لشخصية إعلامية مارست النشر الصحافي ثم ماتت في ظرف غامض وعلى لسانها كلمة أكثر غموضاً هي Rosebud. بذلك لا يكتفي الفيلم بالحديث عن صعود وهبوط شخصية صحافية (تم بناؤها باستيحاء شخصية الناشر الفعلي ويليام راندولف هيرست) بل بذل صحافي واحد (ويليام ألاند) لمعرفة سر هذه الكلمة.

القضية الأساسية لفيلم وَلز تتوقّف عند محطات كثيرة، لكن تلك التي في «كل رجال الرئيس» (All the President‪’‬s Men) الذي حققه آلان ج. باكولا سنة 1976 تترجم حرفياً حياة صحافيين فعليين (من الواشنطن بوست أيضاً) هما بوب وودوورد (روبرت ردفورد) وكارل برنستين (داستن هوفمان) اللذان تسببا في الكشف عن فضيحة ووترغيت. الفيلم مثير في رصف أجوائه وأحداثه وتقديم واجهة مضيئة للعمل الصحافي الذي تحلق فيه خدمة الحقيقة فوق أي اعتبار آخر.

هذا التحليق ورد في فيلم أسبق للمخرج الفذ باكولا عنوانه «ذا بارالاكس فيو» (1974) الذي قام على حكاية خيالية: هناك حكومة ظل أميركية تقتل شهوداً وقضاة على نحو منظّم. صحافي صغير (وورن بيتي) يكتشف الوضع ويحاول فك الطلاسم مخاطراً بحياته هو الآخر… وفي سبيل الحقيقة وليس الأسطورة.

المسألة ليست بالضرورة سياسية عند المخرج ديفيد فينشر في فيلم «زودياك» (2007) بل محاولة الكشف عن قاتل مسلسل عرف باسم «قاتل زودياك» وعبث بأرواح الناس في مدينة سان فرانسيسكو. هناك تعاون نموذجي بين الصحافي (روبرت داوني جونيور) وبين البوليس (مارك روفالو وجيك جيلنهال) كما إلمام كبير بمجريات العمل وإبقاء على جو من الألغاز شبيه بذلك الذي حرص عليه باكولا في «كل رجال الرئيس».

والكشف عن الجرائم منوال شبه دائم في السينما يقوم به إما رجال العدالة أو التحريين الخاصين الآتين عبر بوابة الأدب البوليسي أو الصحافيين. والبوابة الأخيرة تحفل بالأمثلة لكن هناك، من بينها فيلم مُعين حمل فكرة لطيفة (وتنفيذاً جيداً) عنوانه «صفحة فضائحية” (Scandal Sheet). هو فيلم منسي لمخرج (منسي أيضاً) اسم فِل كارلسون يكتشف فيها الصحافي الماهر (جون ديريك) بأن رئيس تحرير الصحيفة التي يعمل لها (برودريك كروفورد) هو القاتل الذي يبحث عنه.

طبعاً، وعلى مستوى آخر لا يجب أن ننسى فيلمين إيطاليين لهما دور في رسم معالم الصحافي من ناحية وجدانية مختلفة تماماً عن كل ما سبق هنا من نماذج هما «لا دولتشي فيتا» لفديريكو فيلليني (1960) و«المهنة: مخبر» لمايكل أنجلو أنطونيوني (1975).في الأول رغبة صحافي فضائح ومجتمع اسمه مارشيللو روبيني (قام به جيداً مارشيللو ماستروياني) التحوّل إلى صحافي مسؤول وجاد. يجد أن ما نشأ عليه قرّبه من النجاح وصانعي القرار، لكنه يدرك رغبته الحقيقية ويجد أن عليه أن يعرف كيف ينجز مثل هذه الخطوة التي يريد الإقدام عليها.

الثاني لا يقل عن هذا الطرح تعقيداً: جاك نيكلسون يستغل فرصة تاريخية للتخلي عن هوّيته كصحافي والتحوّل إلى شخصية أخرى. في صحراء قاحلة يكتشف جثة رجل يشبهه فيستبدل هويته به غير مدرك أن الرجل تاجر سلاح وأنه الآن بات مُطارداً من قِبل من ارتبط بهم. فيلم أنطونيوني ليس للتشويق مطلقاً، بل كناية عن قصّة رجل لم يستطع طمر ماضيه ولا تحقيق النقلة إلى مصير مختلف

قد يهمك ايضا 

توم هانكس يؤكّد أن "هوليوود" لا فكرة لديها عن موعد استئناف التصوير

توم هانكس يروي تفاصيل مرعبة خلال فترة مرضه وزوجته بـ"كورونا"

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الصحافي تحت مجهر السينما سلبًا وإيجابًا صورة الصحافي تحت مجهر السينما سلبًا وإيجابًا



GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 00:07 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تألَّقي خلال الصيف مع "الجمبسوت الشورت" موضة 2019

GMT 14:34 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ثنائي نادي الزمالك أمام وادي دجلة

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

جامعة عين شمس تدشن الخطة الإستراتيجية 2018 / 2023

GMT 23:49 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أحدث أسعار سيارات "بيجو" في مصر

GMT 08:04 2018 السبت ,12 أيار / مايو

"لندن" وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 06:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

" سياحة لوزان" تشارك في سوق السفر العربي 2018

GMT 15:42 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

سعدتُ بحصولي على المركز الثاني على مستوى مصر

GMT 05:45 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة انضمام سي الشيخ إلى الأنصار اللبناني معلقة

GMT 05:38 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

العهد اللبناني يفشل في ضم السوري عبد الرزاق الحسين

GMT 06:53 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

سوما تحضر ضيفة في على قناة MBC مصر الجمعة المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon